سوريا: نؤكد تضامننا الثابت مع لبنان في وجه ما يتعرّض له من عدوان مُستمر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية السورية في بيان، المجزرة الإسرائيلية التي طالت عائلة سورية في جنوب لبنان، فجر اليوم السبت، وأدت إلى استشهاد 10 أشخاص. وفي بيانها، قالت الوزارة: "استمرارا لجرائم الابادة الجماعية والدمار والحرائق التى أشعلتها اسرائيل في جنوب لبنان منذ بداية عدوانها الوحشي على قطاع غزة وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكب الكيان العنصري الصهيوني جريمة ضد عائلة سورية عندما قصفت طائراته بشكل متعمد البناء الذي تقطنه هذه العائلة، الامر الذى أدى الى استشهاد ما لا يقل عن عشرة سوريين ولبنانيين الى جانب جرحى اخرين".
وأكدت الخارجية ان "الارهاب الذى يمارسه هولاء الصهاينة لا حدود له وقد عرت ممارساتهم الاجرامية الطبيعة الحقيقية للكيان الصهيوني والجرائم التى ما زال يرتكبها منذ قيامه وحتى الان"، وأضافت: "إن سوريا تدين بشدة هذه المجزرة الصهيونية الجديدة مثلما دانت المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتؤكد أن هذه الجريمة التى ارتكبها الكيان الصهيوني صبيحة هذا اليوم هي انتهاك فاضح للمواثيق والقوانين الدولية وجريمة موصوفة ضد سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهديد للسلم والامن فى المنطقة".
كذلك، أكد الوزارة تضامن سوريا "الثابت" مع لبنان وتعاطفها مع أسر الضحايا ووقوفها "الى جانب الشعب اللبناني الشقيق في وجه ما يتعرض له من عدوان مستمر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.