أسعار النحاس تتجه إلى تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ فترة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تتجه أسعار النحاس نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع في لندن، وذلك بمساعدة من الأنسجة المحيطة بإضراب المهتمين في مجم رئيسي في تشيلي، مما قد يؤدي إلى تقليص العرض.
في حين عقود النحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8%، إلا أن 9072 كافية للطن المتري، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 9184.
تستمر هذه المقسمات في الاتجاهات الهامة متابعة الأحداث الجيوسياسية لنتائجها على أسواق المعادن.
اتجهت أسعار النحاس إلى تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع
في لندن بدعم من المخاوف من أن إضرابا في منجم رئيسي في تشيلي قد يؤدي إلى تقليص العرض.
وانخفضت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 0.8% إلى 9072 دولارا للطن المتري بعد أن سجلت أعلى مستوى في أسبوعين عند 9184.50 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وقفز المعدن المستخدم في الطاقة والبناء 2.3% حتى الآن هذا الأسبوع.
وأثار إضراب في منجم إسكونديدا التابع لشركة التعدين العملاقة بي إتش بي في تشيلي، وهو أكبر منجم نحاس في العالم والذي يمثل ما يقرب من 5% من المعروض العالمي في عام 2023، مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات.
وقال محللون في بنك إيه إن زد: "يجب أن يعوض هذا أي مخاوف بشأن ضعف الطلب في الأشهر المقبلة". وأثار إضراب دام 44 يومًا في عام 2017 في إسكونديدا ارتفاع أسعار النحاس. وكانت هناك أيضًا إضرابات أخرى في أعوام 2006 و2011 و2015.
وفي الوقت نفسه، خفت حدة تأثير خطر انقطاع الإمدادات بسبب النمو المستمر في مخزونات النحاس في المستودعات المسجلة في بورصة لندن للمعادن، والتي تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ووفقًا لبيانات بورصة لندن للمعادن اليومية يوم الجمعة
فقد ارتفعت بنحو 1600 طن إلى 309050 طنًا، وهو أعلى مستوى في ما يقرب من خمس سنوات. وانخفضت مخزونات النحاس في المستودعات التي تراقبها بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 8.4% هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، خففت بيانات مبيعات التجزئة والوظائف الإيجابية في الولايات المتحدة من المخاوف بشأن ركود محتمل في البلاد والذي دفع أسعار المعادن الأساسية إلى الانخفاض في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وعلى الصعيد الفني
يحظى النحاس بدعم من متوسط التحرك على مدى 200 يوم عند 9060 دولارا.
وانخفضت أسعار الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.9% إلى 2342 دولارا للطن، وخسر القصدير 0.8% إلى 31670 دولارا
كما انخفض الزنك 1.1% إلى 2750.50 دولارا، وهبط الرصاص 1.1% إلى 2011 دولارا، وانخفض النيكل 1.0% إلى 16140 دولارا.
الاسواق: الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
صعدت أسعار الذهب واستعدت لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قد خفت قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.
وقفز الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2462.82 للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2500.50 دولار.
شاهد بالبث المباشر أرسنال اليوم.. مشاهدة أرسنال × ولفرهامبتون Arsenal vs Wolverhampton بث مباشر دون "تشفير" | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 شاهد مباراة أرسنال وولفرهامبتون بث مباشر مجانا.. مباراة أرسنال ???????? و???????? ولفرهامبتون | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024اكد محللون إنه يتحرك تجار الذهب بحذر لأن البيانات الأمريكية خفضت بشكل كبير احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر
كما تشير بيانات التضخم الأمريكية إلى أن الذهب قد يحتاج إلى محفزات إضافية لتجاوز 2500 دولار، ورغم إمكانية الوصول إلى هذا المستوى في نهاية المطاف، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك في الأمد القريب، حيث من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 2360 إلى 2480 دولار.
وأعادت البيانات الأخيرة الثقة التي اهتزت بسبب تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. كما عززت التفاؤل بشأن تحسن التضخم، كما يتضح من إصدارات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع.
ويعتقد المتداولون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم التخفيض وتبلغ الاحتمالات حاليا 25% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، انخفاضا من 36% في اليوم السابق، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
واخيرا تميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك غير العائدة.
وتعتبر مصر دولة صحية بالثروات الطبيعية، التي تتنوع ما بين الذهب والبترول، بالإضافة إلى كنز آخر مثل الحلي واللؤلؤ والأحجار الكريمة.
في الأشهر الخمسة الماضية، صدرت مصر لؤلؤة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقدار ربع مليار دولار. تعتبر هذه المجموعة من المؤلفات مهمة للغاية، نظرًا لتنوعها في مجال اللؤلؤ العالمي، مما يؤدي إلى نقص التمويل في الاقتصاد المصري ويعكس جميعها التي تمتلكها في جميع أنحاء مجال الموارد الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتجاهات بورصة لندن للمعادن شركة التعدين 18 ديسمبر أعلى مستوى أسو آسية أسواق الذهب اسعار النحاس وولفرهامبتون وقف ولفرهامبتون معروض منجم نحاس
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر 250 دولارا.. ماذا يحدث في سعر الذهب العالمي؟
أعلنت مؤسسة «جولد بيليون» استقرار أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الجمعة، ولكن الذهب في طريقه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات في ظل قوة الدولار الأمريكي خاصة بعد تماسك معدلات التضخم الأمريكية وعدم اليقين المصاحب لتوقعات السياسة النقدية.
تداولات أونصة الذهب العالميانحصرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2565 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2571 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2554 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفاض أكثر من 250 دولارا في سعر الذهب العالمييتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 بنسبة 4.4% ليسجل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض الذهب بأكثر من 250 دولار وبنسبة 9.1% من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة وحتى أدنى مستوى سجله يوم أمس عند 2536 دولارا للأونصة.
في المقابل واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في عام خلال جلسة الأمس، بعد أن وجد دعم كبير منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتسبب هذا الارتفاع في جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار؛ ليقلل هذا من الطلب على الذهب وينخفض سعره.
ضعف الذهب الحالي يعكس التوقعات الحالية أن السياسة النقدية الأمريكية ستكون أكثر تعقيداً خلال العام القادم بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي ستعتمد على سياسات مالية وضريبية من شأنها أن تدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع وبالتالي يصبح الأمر معقد بالنسبة للبنك الفيدرالي للاستمرار في خفض أسعار الفائدة.يذكر أن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب منذ كون السندات الحكومية الأمريكية تشهد عائدا مرتفعا يدفع الطلب إلى التزايد عليها مقارنة مع الذهب.
خفض أسعار الفائدة بسرعةوأشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الخميس، إلى أن النمو الاقتصادي المطرد وسوق العمل القوية والتضخم المستمر يبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة، وقد ساهمت تعليقاته في تأكيد التوقعات بصعوبة موقف البنك الفيدرالي خلال العام القادم.
يزيد من هذا التعقيد أن بيانات تضخم أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس أظهرت ارتفاع في معدلات التضخم، بينما استقر ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين أيضاً مما يدل على بقاء التضخم واستقراره بأعلى من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2% وهو ما قد يؤثر على توجه البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية.