استكمالا لدعم القطاع الصحي بقنا.. «آل المرزوق» بالكويت يدعمون مركز أورام قنا بأجهزة طبية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استكمالا لعطائهم الخيري لدعم كافة القطاعات بصعيد مصر عامة وقنا على وجه الخصوص، قام آل المرزوق بدولة الكويت الشقيق من خلال وكيل أعمالهم وسفير الخير الحاج ناجي صديق نافل ابن قرية المحروسة بقنا بدعم مستشفى أورام قنا بالعديد من مستلزمات تطوير الخدمة التي يقدمها هذا الصرح الطبي لمرضى الأورام، حيث دعم آل المرزوق مركز أورام قنا بجهاز بوحدة مناظير حديثة وصيانة الوحدة المعطلة بالمركز بتكلفة بلغت 180 ألف جنيه.
وكذلك دعم المركز بوحدة تحاليل حديثة، حيث كان يجري مرضى الأورام التحاليل خارج المستشفى بتكاليف باهظة قبل دعم المركز بوحدة التحاليل الحديثة.
وفي ذات السياق، سبق وأن دعم أن آل المرزوق سبق مركز أورام قنا بغرفة عمليات مجهزة بالكامل، ووحدة مناظير جهاز هضمي، وماكينة غسيل كلى، وجهاز سونار، ووحدة معالجة مياه، وكشافات، وترابيزة عمليات، وذلك من خلال الحاج ناجي صديق نافل، سفير الخير لآل المرزوق.
يُذكر أنه من بعض أعمال "آل المرزوق" الخيرية في محافظات قنا وأسوان والأقصر وسوهاج تمثلت في دعم إنشاء نحو 70 مؤسسة طبية وتعليمية وخدمية، ودعم العديد من المراكز الطبية بقنا مثل مستشفى قنا العام بوحدة عائشة المرزوق للمناظير وجهاز فصل الدم، ودعم الوحدات الريفية بأجهزة الغسيل الكلوي، وافتتاح مستشفى مرزوق عبد الوهاب المرزوق للطوارئ والحروق بجامعة جنوب الوادي بقنا، وتطوير مستشفى الصدر بقنا تطويرًا شاملا توصيل شبكات الأكسجين و100 سرير للمرضى وأجهزة تكييف وأسانسير، وإنشاء نحو 30 مدرسة بكافة المراحل والتخصصات والعديد من المساجد والمستوصفات الخيرية ومحطات تحلية المياه للمناطق المحرومة ووحدات إسعاف ومكاتب بريد، وتجهيز عدد من العرائس، ودعم نحو 420 أسرة بنفقات شهرية، وتوزيع كراتين رمضان والبطاطين لمساعدة الأسر الفقيرة، وإسعاد غير القادرين والمشتاقين لزيارة بيت الله الحرام من خلال تنظيم رحلات للعمرة سنويا، وبناء وترميم نحو 100 منزل على أرض محافظة أسوان للأهالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آل المرزوق أورام قنا
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندل مايز، القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المعدات الطبية اللازمة لتقديم المساعدة للمرضى والمصابين قد استهلكت تماما.
وأشار كريستيان ليندل مايز – في مؤتمر صحفي عقده الأحد – إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأن المنظومة الصحية على وشك الانهيار الكامل بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة.
وأوضح أن أكثر من 70% من المرافق الصحية في القطاع باتت خارج الخدمة إما بسبب القصف أو نفاد المواد الأساسية، مضيفًا أن المستشفيات المتبقية تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص في الكوادر الطبية، فضلًا عن غياب الأمن اللازم لتقديم الرعاية الصحية بسلام.
وقال مايز إن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة المجتمع الدولي بتوفير ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الطبية العاجلة، وضمان وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في معدلات الوفيات، خاصة بين الأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن القطاع الصحي بحاجة إلى تدخل فوري ومنسق من جميع الأطراف، لتجنب كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.