الثورة نت:
2024-11-22@11:14:43 GMT

اكتشاف غير مسبوق قد يحدث ثورة في تشخيص السرطان

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

اكتشاف غير مسبوق قد يحدث ثورة في تشخيص السرطان

الثورة نت/..

توصل خبراء كلية “إيكان” الطبية الأمريكية إلى نهج جديد يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص السرطان وأمراض أخرى.

وحدد فريق البحث فئة جديدة من الحمض النووي الريبي “معبأة في جزيئات صغيرة تعرف باسم الحويصلات خارج الخلية (EVs)”.

وأطلق الباحثون على الفئة الجديدة اسم “EV-UGRs” (اختصارا للمناطق الجينومية غير الموضحة المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية)، بعد اكتشافها في دم وبول مرضى سرطان البروستات.

وقال الفريق إن هذه الجزيئات تخضع لتغيرات محددة عندما يكون السرطان موجودا، ما يشير إلى إمكاناتها كعلامات حيوية للكشف عن سرطان البروستات، أو كأهداف للعلاج.

وغالبا ما يشار إلى UGRs بكونها “المادة المظلمة” في الجينوم البشري. ويُعتقد أنها ضرورية للتحكم في كيفية تفعيل الجينات وإيقافها، وكيفية ترجمة التعليمات الجينية إلى بروتينات.

وتعرف الحويصلات خارج الخلية والجسيمات الخارجية، بأنها جسيمات نانوية صغيرة تفرزها جميع الخلايا في السوائل الحيوية مثل الدم والبول. وتحمل الجسيمات النانوية مادة وراثية محمية من البيئة الخارجية.

واكتشف فريق البحث، بقيادة نافنيت دوغرا الأستاذ المساعد في علم الأمراض والطب الجزيئي والخلوي، أن الحويصلات خارج الخلية تحمل فئة صغيرة غير محددة سابقا من المادة المظلمة للحمض النووي الريبي.

ويقول دوغرا، المعد الرئيسي للدراسة: “حتى الآن، تم تجاهل “المادة المظلمة” للحمض النووي الريبي المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية إلى حد كبير. أراد فريقي استكشاف ما إذا كانت مستقبلات EV-UGR يمكن أن تكون مفيدة لمراقبة المرض. وتتبعنا مرضى سرطان البروستات قبل وبعد الجراحة، وفوجئنا بتغيير في الحمض النووي الريبي EV-UGR بعد الجراحة. وهذه، على حد علمنا، أول دراسة تفصّل جزيئات EV-UGRs بتفاصيل غير مسبوقة في سياق سرطان البروستات”.

مضيفا: “تشير نتائجنا إلى أن مستقبلات EV-UGR في الدم تخضع لتغيرات في وجود السرطان، ما يشير إلى نهج واعد لتشخيص سرطان البروستات من خلال خزعات سائلة بسيطة، ما قد يلغي الحاجة إلى إجراءات خزعة أكثر تعقيدا وألما”.
ويقول دوغرا إن اكتشاف EV-UGRs يعد بتشخيص غير جراحي ليس فقط لسرطان البروستات، ولكن أيضا لأمراض أخرى.
ويخطط الباحثون للتحقق من صحة نتائجهم من خلال التجارب السريرية العشوائية، التي ستشمل اختبار النهج الجديد على نطاق أوسع لتأكيد فعاليته.
نُشرت الدراسة في العدد الإلكتروني الصادر في 16 أغسطس من مجلة Extracellular Vesicles.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سرطان البروستات النووی الریبی

إقرأ أيضاً:

النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟

 

منذ عقود طويلة، لعبت المرأة دورًا محوريًا في جميع مجالات الفن، بدءًا من الإبداع وصولًا إلى التأثير الثقافي والسياسي. ومع ذلك، ورغم تقدم المرأة في مجالات الفن المختلفة، يبقى السؤال قائمًا: هل استطاعت النساء في الفن حقًا إحداث ثورة حقيقية؟ أم أنهن لا يزالن يقعن في فخ "التمثيل الزائف" حيث يُحصرن في أدوار نمطية ومجالات محدودة؟ هذا السؤال يفتح أبوابًا عديدة للنقاش حول تمثيل المرأة في عالم الفن، سواء في جوانب الإبداع أو في صناعة وتوزيع الأعمال الفنية.

النساء في تاريخ الفن: بين التهميش والتحرر

لطالما كانت النساء في الفن محط نقاش وجدل، حيث كانت مشاركتهن في التاريخ الفني شبه معدومة أو مقيدة لعدة قرون. الفن، في شكله التقليدي، كان ميدانًا يسيطر عليه الرجال، مما جعل النساء تُستبعد من المشهد الفني بشكل رسمي. ولكن مع مرور الزمن، بدأت النساء في كسر هذا الحاجز، سواء كفنانات، صانعات أو مستشعرات لثقافاتهن الخاصة.

ومع دخول النساء في مجالات الرسم، التمثيل، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، والعديد من المجالات الفنية الأخرى، بدأ المجتمع الفني يشهد نوعًا من التغيير البطيء، إلا أن النساء ظللن في معظم الأحيان يتم تمثيلهن من خلال عدسة الرجل، مما أدى إلى ظهور أعمال فنية تُظهر النساء في أدوار معينة تتعلق بالجمال، الحب، والتضحية.

الثورة أم التكرار؟

النقد الرئيس الذي يوجه إلى النساء في الفن اليوم هو ما إذا كن يقمن بالفعل بثورة حقيقية أم أنهن يعكسن فقط ما فعله الفنانون الذكور قبلهن. هناك من يرى أن العديد من الفنانات ما زلن عالقات في دائرة تكرار أدوار نمطية وتصورات مشوهة عن المرأة، بدلًا من تحدي المفاهيم السائدة. في الفنون التشكيلية، على سبيل المثال، غالبًا ما يُنظر إلى العديد من الأعمال التي تُنتجها النساء باعتبارها توثيقًا لما هو شخصي وعاطفي، بينما في الأعمال التي ينتجها الفنانون الرجال، يتم التركيز على العمق الفلسفي أو البُعد السياسي.

هل يعني هذا أن أعمال الفنانات تفتقر إلى الثورية؟ أم أنهن يواجهن ضغوطًا من المجتمع لتقديم أنفسهن في أدوار معينة كي يحققن النجاح التجاري أو الاجتماعي؟ قد يكون هناك بالفعل فجوة في التقدير بين الجنسين، حيث تجد النساء أنفسهن مضطرات للتماشي مع معايير "الجمال الأنثوي" أو "الحساسيات العاطفية" لأعمالهن، بدلًا من أن يتم تقديرهن لمجرد موهبتهن ورؤيتهن الفنية الفريدة.

التمثيل الزائف: عندما يصبح الفن سلعة

واحدة من النقاط المهمة في هذا السياق هي فكرة "التمثيل الزائف". في عصرنا الحالي، تُواجه العديد من الفنانات بتحديات تتعلق بالكيفية التي يتم بها "تسويق" أعمالهن. في كثير من الأحيان، يُطلب منهن تقديم أنفسهن بصورة معينة تتناسب مع ما يراه السوق أو الجمهور مقبولًا. بدلًا من أن يتم تسليط الضوء على مهارتهن الفنية أو رسالتهن الإبداعية، تُختزل العديد من الفنانات إلى مجرد تجسيد "الجمال" أو "الضعف" الأنثوي في أعمالهن.

هذا النوع من التمثيل الزائف يمكن أن يعيق تقدم النساء في الفن ويحد من إمكانياتهن، حيث يُحصرن في أدوار معينة تستهلكهن دون أن تتيح لهن الفرصة لإظهار طاقاتهن الفنية الحقيقية. في هذا الإطار، يعاني العديد من الفنانات من الضغط الكبير لتمثيل "الأنوثة" أو "الجمال" وفقًا لتوقعات اجتماعية قديمة. هذا يثير تساؤلات حول قدرة النساء على تجاوز تلك الصورة النمطية وخلق أعمال فنية تكون أصيلة ومؤثرة دون أن يتم تقييمهن بناءً على المظاهر.

النساء كصانعات للفن أم كأدوات في يد الرجال؟

ليس من المفاجئ أن نقول إن النساء، رغم وجودهن في عالم الفن، غالبًا ما يُنظر إليهن من خلال منظور الرجل، سواء كمصدر للإلهام أو كموضوعات تصويرية. وهذا لا يعني أن جميع الفنانات اليوم يسلكن هذا الطريق، لكن الساحة الفنية تشهد مجموعة من الفنانات اللواتي يستخدمن الفن كوسيلة لتحرير المرأة من هذه القيود المفروضة عليها. هؤلاء الفنانات يواصلن طرح قضايا جديدة ومتنوعة في أعمالهن، مثل الهوية، القوة، الضعف، الاستقلالية، والتحرر الجنسي.

من بين هؤلاء الفنانات، نجد بعضهن قد نجحن في طرح رؤى جديدة يمكن أن تُعتبر بمثابة ثورة في مجال الفن. هن يقدمن أعمالًا تتجاوز الأبعاد الجمالية الضيقة إلى أبعاد أوسع تشمل السياسة والمجتمع. ولكن، من ناحية أخرى، هناك عدد كبير من الفنانات اللاتي لا يزالن يواجهن القمع والتهميش، إذ تُعتبر أعمالهن في كثير من الأحيان أقل قيمة من أعمال الفنانين الرجال.

 

مقالات مشابهة

  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • «الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
  • تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
  • مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا
  • علماء يتمكنون من تشخيص 30 حالة طبية غامضة بسبب جين واحد (تفاصيل)
  • احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان
  • طبيب المنتخب يكشف تشخيص إصابة أحمد رمضان بيكهام
  • صندوق مكافحة السرطان يحذر اليمنيين من أمر خطير جداً يحدث بسبب هذا الأمر