صحار- الرؤية

اختتم ميناء صحار والمنطقة الحرة النسخة الثانية من البرنامج الصيفي "مسير" لعام 2024م، برعاية الشيخ هيثم بن حمود الشحي، نائب والي لوى ،حيث تم الاحتفاء بإنجازات ونجاحات أكثر من 400 طالب وطالبة من ولايتي لوى وصحار ممن شاركوا في البرنامج.

وتم تصميم هذه المبادرة الهادفة والتي استمرت على مدار ثلاث أسابيع، بهدف تزويد الشباب العُماني بالمهارات الأساسية في مجال التقنيات المتطورة وتعزيز ورفع مستوى وعيهم حول الفرص والمسارات التعليمية المتعددة ذات الصلة.

ويعد برنامج "مسير" ثمار التعاون المشترك بين ميناء صحار والمنطقة الحرة و"كيدستي"، بهدف توفير فرص تدريبية في مجالات متعددة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات السحابية وتطوير المدن الذكية وتطوير الويب وبرمجة Arduino، والتصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام برامج (CAD)، والتصوير الفوتوغرافي، وتحرير الصور، وحلول الطاقة المتجددة.

ومن خلال التعليم والتدريب العملي، ساهم برنامج "مسير" في تمكين الطلبة وتزويدهم بالمعارف اللازمة للاستفادة من الفرص الرقمية التي يزخر بها العالم الآن والاستفادة منها، كما تم تنظيم هذا البرنامج تحت إشراف عددٍ من المختصين، حيث أتاح للطلبة المشاركة في مجموعة من ورش العمل واكتساب تدريب عملي ركز على التقنيات المتطورة.

وجاء حفل الختام تكريما للمشاركين على تفانيهم والتزامهم خلال البرنامج ونجاحهم في إبراز مهاراتهم ومشاريعهم المبتكرة الجديدة.

وقالت عائشة المقبالية، إحدى الطالبات المشاركات في برنامج "مسير": "أتاح البرنامج فرصة رائعة لتعلم واكتساب مهارات جديدة ستعود بالنفع علي حياتي في المستقبل، وأكثر الورش العمل التي نالت إعجابي كانت ورش التصميم ثلاثي الأبعاد التي استخدمنا فيها Tinkercad لإنشاء نماذج ثم تطبيقها فعلياً من خلال تشغيل الطابعات ثلاثية الأبعاد، كما تميز البرنامج بالأسلوب السهل الذي اتبعه المدربون لشرح التقنيات الجديدة مما ساهم في تطوير وتحسين مهاراتي في التصميم ثلاثي الأبعاد، وبشكل عامٍ استمتعت كثيراً بالبرنامج الذي اتسم بالتنظيم واتطلع إلى التعمق بشكل أكبر في هذا المجال التقني إيمانا بأنه جزء لا يتجزأ من المستقبل".

من جانبه، قال محمد البحري أحد الطلبة المشاركين في "مسير": "استمتعت كثيراً بالتجربة التعليمية التي وفرها لي هذا البرنامج حيث أتاح لي تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية، إضافة إلى المشاركة في ورش العمل العملية التي مزجت بين التعلم والمرح وخاصة المسابقات التي جعلت التعليم أكثر متعة، كما ساهم البرنامج في تعزيز ثقتي بنفسي خلال التحدث باللغة الإنجليزية، ولذا أوصي جميع أصدقائي الطلبة بالمشاركة في النسخ المقبلة من هذا البرنامج لاكتساب مهارات ومعارف تساعدهم في المستقبل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تسليط الضوء على "تقنيات التصنيع الرقمي" بـ"مقهى الابتكار"

 

 

مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في دائرة النشر العلمي والتوعية الجلسة الأولى لعام 2025 من مقهى الابتكار، الذي يدخل الموسم الخامس له بهيئة جديدة ومتطورة، إذ حملت هذه الجلسة عنوان "تطبيقات التصنيع الرقمي".

وتم اختيار هذا العنوان لوجود مبتكرين وشركات ابتكارية ناشئة عمانية تعمل في هذه المرحلة المتقدمة من مراحل الجاهزية التقنية، وتحويل الأفكار إلى نماذج تجارية قابلة للتسويق ودخول المجتمع، بالإضافة إلى الاطلاع على الجهود والإنجازات المتحققة، وسبر أغوار رحلة النجاح والانجاز لهم.

واستضافت الجلسة كل من المهندسة يُمنى الشرجية الشريك المؤسس لشركة أتومز لاب العمانية، وهي شركة متخصصة في حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع التجميعي وذلك من خلال توفير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأصبحت أتومز لاب الوكيل الأول في سلطنة عُمان لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم ورش تدريبية مختصة بتلك التقنيات، منها في مجال صناعة المجوهرات والمنتجات الصناعية.

كما استضاف مقهى الابتكار في جلسته الأولى المهندس محمد الجابري مهندس بشركة بلامور العمانية، وهي الشركة العُمانية الرائدة في إنتاج المنتجات الصديقة للبيئة، وتمثلت في إيجاد حل لمشكلة البلاستيك الكربوني من خلال مشروع "رويال فليمنت" حيث يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد كحبر من الطحالب البحرية لإنتاج أي منتج بلاستيكي حيوي حيث يتحلل المنتج خلال أقل من شهر، ليكون على شكل أعلاف للحيوانات وغذاء للأسماك وسماد للتربة، والمشروع حاصل على براءة الاختراع من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وتحدث ضيوف المقهى عن تقنيات التصنيع الرقمي، وهو عملية متكاملة لإنتاج المجسمات وذلك عن طريق تحويل التصاميم ثلاثية الأبعاد إلى بيانات رقمية تحتوي على الأوامر والإحداثيات التي تفهمها الآلات مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وآلات التحكم الرقمي، فتقوم اعتمادا على هذه البيانات بتحويل التصميم إلى مجسم ملموس.

ويُعتبر مقهى الابتكار، من أبرز البرامج التوعوية الهادفة إلى تقديم العلم والمعرفة، وأصناف المنفعة والفائدة البحثية والابتكارية التي تهم الجميع لتبسيط العلوم وجعلها في متناول الجميع، وهو برنامج علمي يهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين أوساط المجتمع العماني بجميع فئاته، من خلال تنفيذ جلسة تفاعلية لمدة ساعة واحدة والحديث عن موضوع علمي باستضافة باحث أو مبتكر وعرضه عبر عرض تفاعلي أو مرئي أمام الحضور ويليه مناقشات او أسئلة وجوائز للحضور.

 

مقالات مشابهة

  • معكم منى الشاذلي يحتفي بمرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق
  • «42 أبوظبي» تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة
  • المعهد الفرنسي بالقاهرة يحتفي بالمشهد الفني اللبناني في إطار برنامج «عين على لبنان»
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • تسليط الضوء على "تقنيات التصنيع الرقمي" بـ"مقهى الابتكار"
  • برنامج تعريفي للطلبة الجدد في جامعة صحار
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة .. وجهة مفضلة للمستثمرين مع زيادة المشروعات الجديدة
  • حفل “جوائز صنّاع الترفيه” JOY AWARDS يحتفي من الرياض بإنجازات عام 2024
  • بمشاركة 57 ألف طالب.. انطلاق الدورة الثالثة لاختبارات جاهزية 2025
  • 38 مركزًا امتحانيًا في جنوب الباطنة يستقبل 7157 طالبًا وطالبة