أونروا تحذر: المنطقة الإنسانية في غزة تحولت إلى جحيم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة إن تكدس النازحين في "المنطقة الإنسانية" التي أعلنها الاحتلال في غزة تحول إلى "جحيم".
وأضاف -خلال فقرة النافذة الإنسانية- أن هذا الوضع تضرر منه الجميع، ولكن الضرر الأكبر وقع على "الشرائح الهشة" مثل الأطفال -الذين يمثلون 51% من سكان غزة– والمرضى وكبار السن.
ومن جهة أخرى، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن نحو مليوني شخص نزحوا في القطاع. وأضاف أن الاحتلال استهدف 175 مركزاً للإيواء، ودمر 150 ألف وحدة سكنية كلياً، إضافة إلى 200 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي.
كما أشار البيان إلى أن هذه الأوضاع أسفرت عن إصابة 1.7 مليون شخص بالأمراض المعدية جراء النزوح، موضحا أن الاحتلال قلص مساحة "المنطقة الإنسانية" إلى 11% فقط من مساحة القطاع الكلية.
وأوضح أبو حسنة أن الوضع الميداني يعني أن حوالي 1.9 مليون فلسطيني محصورون في مساحة قدرها 35 كيلومتراً مربعاً، وهو أمر لم يحدث في أي مكان في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
إنهاك منظموأضاف المستشار الإعلامي لأونروا أن الاحتلال يجبر حوالي 60 ألف شخص على الوجود في كيلومتر مربع واحد، موضحا أن النازحين يتعرضون لعملية إذلال ممنهجة غير مسبوقة في منطقة ليس بها أدنى مقومات الحياة أو البنى التحتية القادرة على استيعابهم.
وأوضح أن الاحتلال يحرك النازحين من مكان لآخر مثل بيادق الشطرنج لتحقيق عملية "إنهاك منظم" على المستوى البدني والنفسي والعقلي، مشيرا إلى أنهم مجبرون على التحرك رغم إدراكهم حقيقة عدم وجود منطقة آمنة في القطاع.
ونوه أبو حسنة إلى أن الجوع وانعدام مقومات الحياة وتدمير البنى التحتية تزيد من معاناة هؤلاء النازحين الذين يرحلون إلى مكان أشبه بالمقبرة ولا يصلح للحياة.
كما أشار إلى أن الازدحام تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض المعوية والتهاب السحايا والصدرية إضافة إلى التهاب الكبد الوبائي الذي لم يكن منتشراً في غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد تجاوزت الإصابات به 40 ألف حالة قبل أسابيع.
وقد شكا عدد من النازحين أنهم جابوا قطاع غزة جنوباً وغرباً وشمالاً بحثاً عن الأمان، ولكنهم لم يجدوه في جميع المناطق التي يعلنها الاحتلال "مناطق آمنة" وقالوا إنه يقصفهم حينما يتوجهون إليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.