أستاذ عمارة: يجب العمل على جذب مستثمرين لشراء العقارات في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن التضخم في أسعار العقارات قد يشهد تراجعا مع تنامي الاستقرار الإقليمي، وعودة الهدوء الى الدول العربية، التي تشهد اضطرابات حاليا.
العمل على جذب المستثمرينوطالب «بهلول» خلال لقائه ببرنامج «نهارك سعيد» بالتلفزيون المصري، بضرورة العمل على جذب مستثمرين لشراء العقارات في مصر، على أن يسددوا أثمانها بالعملات الاجنبية الصعبة، مشيرا إلى الكثير من المواقع في مصر، التي تستقطب تدفق الأموال من الخارج على سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط أو المدن الجديدة، التي شهدت تطورا كبيرا من الدولة، وتقع في بؤرة اهتمام الاستثمار العقاري الأجنبي، سواء بالامتلاك الفردي أو الامتلاك والتشغيل الاستثماري .
وأشار إلى أن صناعة العقارات في مصر تستحوذ على 20% من الناتج القومي المصري، وأن أكثر من 50% من الشركات المصرية تعمل في الصناعات العقارية بمختلف مجالتها، مشددا على ضرورة أن يأخذ المواطن في حساباته العديد من الاعتبارات، عند اتخاذ قرار شراء العقار من خلال أنماط الشراء بالتقسيط من الشركات، وفي مقدمة هذه الاعتبارات مصداقية الشركة وسمعتها التجارية وسابقة أعمالها.
التأكد من ملكية الشركة للأرضوتابع رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة: «يجب على المواطن التأكد من ملكية الشركة للأرض، التي سوف يبنى عليها المشروع أو مدى التزام الشركة بسداد أقساط ثمن الأرض حال شراءها من الدولة، مع متابعة عمليات التنفيذ، طبقا للجدول الزمني الذي حددته الشركة مسبقا».
كما أكد على ضرورة مراعاة ما صدر في الفترة الماضية من توجيهات، تمنع الشركات العقارية من البيع إلا عندما تصل محفظتها المالية إلى 30% من قيمة المشروع، أو تكون قد أنجزت 30% منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا صناعة العقارات العقارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.