مديريات ريمة تشهد وقفات حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مختلف مديريات محافظة ريمة اليوم، وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني، الذي يندى لها جبين الانسانية وآخرها جريمة قصف المصليين بمدرسة التابعين.
وردد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية مجتمعية ، الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة واليمن والعراق والضاحية الجنوبية بلبنان.
وباركوا ، تشكيل حكومة التغيير والبناء في إطار التغيير الجذري وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب اليمني ، الذي سيكون ضمن أولوياتها دعم واسناد القضية الفلسطينية ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
واكد بيان صادر عن الوقفات، استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة، بالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة دون كلل أو ملل.
وناشد البيان القوات المسلحة اليمنية وجبهات محور الجهاد والمقاومة للرد القوي والمشرف رداً على جرائم العدو الإسرائيلي والوفاء لدماء شهداء الشعب الفلسطيني ..مجددا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة والمناسبة نصرة للأقصى و مظلومية أبناء غزة
ودعا زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إلى اتخاذ المواقف الصادقة والشجاعة تجاه العدوان الصهيوني الأمريكي، مشيدا باستمرار جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية و أفشلت مخططات العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.