بدء الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقيادات أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سبأ :
بدأت اليوم بأمانة العاصمة، الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” الخاصة بقيادات أمانة العاصمة، وذلك في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
تهدف الدورة على مدى خمسة أيام، في جوانبها النظرية والتطبيقية، إلى إكساب وكلاء أمانة العاصمة والوكلاء المساعدون ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومدراء العموم بديوان الأمانة، خبرات ومهارات قتالية وعسكرية بعدد من أنواع الأسلحة، تنظمها الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب وقوات التعبئة العامة بالأمانة.
وفي الافتتاح، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بحضور الوكيل الأول خالد المداني، أهمية هذه الدورة في رفع الجهوزية والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي ستكون وبالاً على العدو الصهيوني والأمريكي نتيجة ما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحث على استمرار التعبئة العامة والتحشيد للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لتعزيز جهوزية المشاركين واكسابهم الخبرات القتالية، استعداداً لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية ومواجهة قوى الشر والاجرام العالمي أمريكا وإسرائيل، نصرة للشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث متابع دورات طوفان الأقصى في أمانة العاصمة، عبدالله الكبسي، عن أهمية عملية طوفان الأقصى التي استهدفت الكيان الصهيوني وإثبات وهن العدو الإسرائيلي ووقف عملية التطبيع معه من قبل بعض الأنظمة العميلة التي خذلت الأمة والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية هذه الدورات في الارتقاء بواقع الشعب اليمني وإعداده عسكرياً وقتالياً بشكل منظم حتى يكون على أهبة الاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مستعرضاً ما ستشهده الدورة من جوانب ثقافية وعسكرية وقتالية بمختلف مستوياتها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أمانة العاصمة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية تنظم مشاركة جناحها في “آيدكس 2025
السعودية – أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالسعودية عن تنظيمها للجناح السعودي المشارك في معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025″ خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبو ظبي للمعارض”أدنيك”.
وأكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تنظيمها للجناح السعودي المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” تحت رعاية رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والهيئات وكبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية.
وتأتي المشاركة السعودية في المعرض تأكيدا على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة من دعم لا محدود ورعاية خاصة من قيادة البلاد بهدف تجسيد رؤية المملكة الطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية وتطوير قدراتها الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية، والمضي نحو توطينه بما يزيد عن 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، ليصبح رافدا مهما للاقتصاد السعودي، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل، وتعظيم مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ويستعرض الجناح السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، جهود الهيئة في سن السياسات والتشريعات وأولوياتها الوطنية ومهامها، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتقدمة، والتي تبرز التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والعديد من المنتجات العسكرية، للتعريف بإمكانات قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، ورحلة المستثمر في البيئة المحفزة للاستثمار والفرص الواعدة في القطاع، وتؤكد مكانة المملكة كشريك استراتيجي على المستوى الدولي.
ويضم الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، ومعرض الدفاع العالمي (WDS)، وعددا من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات السعودية (MEPC)، والشركة الكيميائية السعودية القابضة (SCCH)، ومجموعة الخريف (AlKorayef Group)، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية (LIFE SHIELD)، وشركة إمعان الدولية (Emaan International)، وشركة قدرة الصناعية (QUDRA Industrial co.)، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC).
وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل تكاملي مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة على تمكين الشركات الوطنية، وكبرى الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، نحو توطين وتعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافدا مهما ومساهما بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد الوطني، وفتح افاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، مما يساهم في دعم الاستقلالية الدفاعية والأمنية للمملكة، وتسليط الضوء على إنجازات المملكة في هذا القطاع الحيوي الواعد.
المصدر: RT