تفاصيل مجزرة النبطية.. إسرائيل تنتقم من أطفالٍ بـذريعة الصواريخ!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، مساء اليوم السبت، تقريراً جديداً سردت فيه تفاصيل المجزرة التي طالت منطقة تول - الكفور في النبطية وأودت بحياة 10 أشخاص جميعهم من السوريين.
وذكر التقرير أنّ القصف استهدف منشأة صناعية ومعملاً للأحجار الاسمنتية في منطقة تول - الكفور النبطية يملكهما المواطن حسين طهماز، وأضاف: "على الفور هرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر من الهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والصليب الاحمر اللبناني واسعاف النبطية، وحشد من الاهالي، وعملوا على رفع الانقاض وسحب الجثامين التي دفعت قوة الغارة بعدد منها الى مسافات بعيدة عن المنشأة المستهدفة".
وشهدت المنطقة المستهدفة طوال النهار توافداً كبيراً لمراسلي الاعلام المحلي والدولي، فضلا عن وفود اقتصادية واجتماعية وبلدية، وفق ما ذكرت "الوطنية للإعلام".
وتحدث صاحب المنشأة والمعمل المدمرين حسين طهماز امام الاعلاميين فقال: "لقد استهدف العدو الاسرائيلي منشأة صناعية، يملكها آل طهماز، وهي شركة معروفة عالميا، ومعروفة على مستوى لبنان كله، نحن شركة تجارية بحتة، نختص بالحديد وكل ما يتعلق بالحديد الصناعي، نعمل ونتاجر به ونصنعه، والمبنى الذي دمره طيران العدو هو مكان لتخزين الحديد، والى جانبه مبنى من طابقين احدهما لتخزين المواد البلاستيكية. وهذه المنشأة هي منشأة مدنية لاعلاقة لها لا بالارهاب ولا بالحرب ولا بالصناعات العسكرية، ولا مستودعات اسلحة فيها كما يدعي ويزعم العدو الاسرائيلي، وهنا مكان اقامة العمال الذين يعملون في الشركة والذين ارتقوا جميعهم شهداء مع الناطور وزوجته وولديهما وجميع الشهداء من الاخوة السوريين الذين أتوا الى هنا ليسترزقوا ويؤمنوا معيشتهم ومستقبلهم، لقد قتل العدو الاسرائيلي ابرياء ودمر مؤسسات مدينة لا علاقة لها بالوضع الحاصل بالمنطقة.
أضاف: "يوم الحساب آت، ولا يوجد ظالم يدوم بظلمه في هذه الدنيا، وهذا ما يجب ان يعرفه العدو الاسرائيلي، وكل ظلم له نهاية، وكل احتلال له نهاية".
وجدد طهماز التأكيد ان "المنشأة هي مكان صناعي ومدني واكبر دليل عدسات المراسلين الصجافيين الذين تواجدوا هنا منذ الصباح بالعشرات، عدساتهم تكشف الحقيقة، فلو كان هنا أي مخزن اسلحة او رصاصة واحدة لكانوا اكتشفوا سريعا، ولكان الدمار اكبر بكثير بسبب المتفجرات المفترضة التي يزعم العدو وجودها، هذه كلها أكاذيب، وتضليل من العدو المجرم ، هذا العدو الذي يملك تاريخا من العام 1948 حافلا بالارهاب والمجازر والقتل والتدمير والجرائم".
وجرت بعد ظهر اليوم في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول مراسم تكريم وتشييع خاصة لعائلة عبد الجواد التي قضت في العدوان، وهم: الوالد محمد ابراهيم عبد الدائم (35 عاما)، وزوجته مروى عبد الجواد عبد الدائم (30 عاما)، الطفل احمد ( 5 سنوات) والرضيع بدر (سنة ونصف السنة)، حيث سجيت جثامنيهم ليتسنى لاقاربهم القاء النظرة الاخيرة عليهم، ثم نقلتهم سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية الى بلدة بلاط قرب مرجعيون ليواروا في الثرى بجبانتها، حيث يقيم اقارب لهم في البلدة منذ سنوات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الاسرائیلی عبد الدائم
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عاماً.. محاكمة طبيب تركي متهم بوفاة 10 أطفال
قال الطبيب التركي، محور قضية احتيال مزعومة، أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في اسطنبول، اليوم السبت، إنه :طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصاً يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه تم احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وقال ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي. لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.
ويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاماً.
وأثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.