30% من سكان المنطقة العربية مهددون بالجوع.. إنذار شديد الخطورة |ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تضع جميع دول العالم بلا استثناء أزمة الأمن الغذائي على رأس أولوياتها، حيث إنها تسببت في حدوث وفيات بين الأطفال بالإضافة إلى فئات عمرية مختلفة بسبب الجوع، حتى أن هناك الكثير من التحذيرات الأممية من تضاعف أعداد المعرضين للجوع في العالم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها انتشار جائحة كورونا فضلاً عن التحدي الوجودي وهو تحدي التغييرات المناخية .
وبحسب تقرير أممي نشر في مارس 2023 فأن ما يقدر بنحو 53.9 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد في المنطقة العربية في عام 2021، كما حذر التقرير من أن انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد قد واصل منحاه التصاعدي، ليؤثر سلباً على ما يقدر بنحو 154.3 مليون شخص في عام 2021، بزيادة قدرها 11.6 مليون شخص عن العام السابق.
وقال عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن 30% من سكان المنطقة العربية مهددون بالجوع، والسبب الرئيسي في هذا الأمر هو انتشار النزاع سواء في سوريا أو اليمن أو السودان، خاصة أن النزوح يؤدي إلى حالات نزوح كبيرة وترك الأرض والزراعة، مما يؤدي إلى انهيار المنظومة الغذائية.
وتابع خلال تصريحات إعلامية أن حجم هدر الطعام يصل إلى 30%، وفي المنطقة العربية يصل لـ40%، خاصة في مصر ومنطقة الخليج، وبعض الدول الأخرى.
وأضاف أن هناك 800 مليون شخص في العالم يذهبون إلى النوم يوميًا بدون طعام، رغم هدر الطعام في كثير من الأماكن بنسبة كبيرة، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن أزمة كوفيد ضربت سلاسل الإمداد بصورة كبيرة، وبالتالي انخفضت كمية المنتجات على مستوى العالم، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر على سلاسل الإمداد.
وفي هذا الصدد أشار محمد موسى، المسؤول الإعلامي في المكتب الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة في القاهرة، إلى أن التغيرات المناخية من بين العوامل التي أثرت بشكل كبير على المنطقة العربية حيث إن ارتفاع درجات الحرارة وشح الامطار أثر عل المواد الزراعية في مصر والمنطقة العربية بأكملها.
وأصبح هناك تأثير كبير على المحاصيل الزراعية وإنتاجيتها، وهناك أراضي زراعية مدمرة بالكامل، وظهر أيضاً آفات زراعية جديدة كنتيجة لتغيرات الحرارة وهذا يصب بشكل مباشر في الامن الغذائي.
وأضاف محمد موسى خلال تصريحات لـ"صدى البلد "، أن الامر هنا يعتمد على قدرة الدول بأكملها على التكيف مع التغيرات المناخية ، فضلاً عن احداث تغيير والوصول الى طرق الزراعة الحديثة، وكذلك ضرورة أن تتوصل الدول الى برامج ووضع أنظمة غذائية وزراعية مستدامة ومتكاملة ومرنة وقادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية.
وفيما يخص أهمية التنسيق بين الدول العربية وبعضها البعض لمواجهة خطورة هذا الملف قال محمد موسى، إن هناك ضرورة قصوى للتنسيق بين الدول العربية في ملف الامن الغذائي، مشدداً على أهمية أن يكون هناك تبادل وتكامل زراعي وغذائي ، وهو بدوره سيقلل بشكل كبير من فجوة استيراد الغذاء من الخارج، وتعطل سلاسل الامداد نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا.
من جانبه قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن الأزمة الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم والمتسبب الأكبر بها الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة نتج عنها ارتفاع في أسعار الطاقة والشحن والنقل ثم ارتفاع في أسعار الغذاء ما تسبب في زيادة نسبة الفقر في العالم وبالطبع زادت نسبة الفقر في الدول العربية والافريقية.
وأوضح غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أنه وفقا لتقديرات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قد حددا خط الفقر العالمي بمبلغ 2.15 دولار في اليوم للفرد ومن يحصل على أقل من ذلك فهو في حالة فقر مدقع، مشيرا إلى أن تقرير البنك الدولي الصادر عن عام 2022 رصد أن الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كورونا والتغيرات المناخية والحرب في أوكرانيا، زادت من الضغوط التضخمية نتيجة زيادة أسعار الغذاء في العالم ما زاد عدد الفقراء حول العالم إلى 685 مليون شخص فقير، بزيادة 88.8 مليون فقير.
وأوضح أن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي جاء به أن 1.2 مليار شخص في 111 دولة حول العالم يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، يعيش أغلبهم في الدول النامية ونحو نصفهم من الأطفال دون سن الـ 18 عاما، بينما تقرير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في 2022 قدر أن أكثر من 345 مليون شخص في العالم معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأشار غراب: إلى أن مواجهة الدول العربية لهذه الازمة تستلزم سرعة التوسع الرأسي في زراعة وإنتاج الحبوب بأنواعها كالقمح والذرة والصويا والبذور الزيتية بأنواعها المختلفة، إضافة الى تحسين نظم الانتاج الحيواني لتوفير اللحوم والألبان ومنتجاتها للمواطنين, موضحا أنه لابد من تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية والافريقية وبعضها البعض من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية لأن عدد كبير من الدول يعاني من حالة تدني الاكتفاء الذاتي في بعض السلع الغذائية الضرورية والاساسية, موضحا أن تقرير صندوق النقد الدولي قدر أن 48 دولة هم الأكثر عرضة لنقص الغذاء ستواجه زيادة في فاتورة وارداتها بقيمة 9 مليار دولار في عام 2022 و2023، ما يؤدي لتآكل احتياطات بعض الدول .
يشار أيضاً أنه قد دعا التقرير الاممي الذي نشر في مارس 2023 الدول العربية إلى الاستفادة من التجارة البينية والاعتماد بشكل أكبر على قدرات بعضها البعض، حيث تساعد التجارة الإقليمية على الحد من نقص الغذاء خلال دورات الإنتاج الزراعي العادية وتوفر آلية مهمة لمعالجة نقص الإنتاج أو اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الآثار السلبية وغير المتوقعة للأحداث العالمية.
ويتطلب تحقيق خطة التنمية الطموحة المنصوص عليها في عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية 2016-2025، اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على الجوع وعلى سوء التغذية بجميع أشكالهما من خلال ضمان توفر كميات كافية من الأغذية الآمنة والمغذية وبأسعار معقولة للجميع. لذلك، يجب على المنطقة العربية النهوض بنظم أغذيتها الزراعية لضمان الأمن الغذائي والتغذية الكافية للجميع، ولكي تكون مستدامة اقتصادياً وشاملة وتعود بأثر إيجابي على المناخ والبيئة.
وكان قد قال المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، عبد السلام ولد أحمد في عام 2020 أثناء تداعيات جائحة كورونا، أن 55 مليون جائع يعيشون في الدول العربية بالفعل، ولا يزال النزاع هو المحرك الرئيسي للجوع في جميع أنحاء المنطقة، إذ يعيش أكثر من 40 مليون من هؤلاء الجياع في بلدان النزاع، مقارنة بحوالي 15 مليون شخص جائع يعيشون في بلدان لا تعاني من النزاع.
وأضاف : يعيش في البلدان المتضررة من النزاع وعدم الاستقرار في المنطقة 30.8 مليون شخص يعانون من أزمة غذائية، وهم الأكثر عرضة للمعاناة من الاضطرابات الناجمة عن الوضع العالمي ، وقد تنزلق هذه البلدان نحو مستوى أكثر من انعدام الأمن الغذائي، ولا سيما إذا تم قطع أو تعطيل شريان المساعدات الغذائية.
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، أن معظم دول المنطقة هي دول مستوردة للغذاء، حيث تنفق حوالي 110 مليار دولار على واردات الغذاء، وهذا ما يجعلها عرضة للقيود التجارية وإغلاق الحدود، فضلا عن أن إغلاق المدارس أثناء جائحة كورونا في 2020 تسبب في انقطاع ما يقرب من 3.8 مليون طفل في 11 دولة (مليون طفل في سوريا وحدها) عن تلقي وجبات الطعام المدرسية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أن الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية ثم وباء «كوفيد- 19» دفعا بعائلات في سوريا إلى ما يتجاوز طاقتها، حيث قدر البرنامج أن 9,3 مليون شخص باتوا يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي، مقارنة بـ 7,9 مليون قبل ستة أشهر.
وقدر برنامج الأغذية العالمي بأن 6.7 مليون شخص إضافي في المنطقة سيعانون في سبيل الحصول على الطعام بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي لانتشار وباء «كوفيد- 19»، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع العدد الإجمالي التقديري لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة إلى أكثر من 55 مليون شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوع الحرب الروسية الأوكرانية جائحة كورونا سوريا سلاسل الامداد الحرب الروسیة الأوکرانیة من انعدام الأمن الغذائی التغیرات المناخیة المنطقة العربیة برنامج الأغذیة الدول العربیة جائحة کورونا فی المنطقة ملیون شخص فی العالم أکثر من شخص فی فی عام
إقرأ أيضاً:
تحرك موحد ضد التهجير | الدول العربية تتكتل لمواجهة اقتراح ترامب.. ماذا يحدث؟
منذ بدء الحرب في غزة يرفض القادة الفلسطينيون أي اقتراح بمغادرة الفلسطينيين قطاع غزة، الذي يريدون أن يشكل جزءاً من دولتهم المستقلة، كما رفضت الدول العربية هذا الاقتراح
يشكل "انتهاكا واضحا" لاتفاقية جنيفأكدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، الجمعة، رفضها القاطع لـ "تهجير الفلسطينيين" من غزة، مشددة أن هذا الأمر يشكل "انتهاكا واضحا" لاتفاقية جنيف.
وحث بيان مشترك صادر عن المجموعة " المجتمع الدولي على الرفض الموحد والصريح لهذه المقترحات والتأكيد على عدم شرعيتها بموجب القانون الدولي".
وأضاف البيان أن “التهجير هو أمر غير مقبول، سواء كان ضد شعب فلسطين أو شعب أي دولة أخرى.”
و جاء في البيان، الذي تلاه مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي، بصفته الرئيس الحالي للمجموعة العربية في الأمم المتحدة أن "الدول الموقعة على هذا البيان ترغب أيضا برؤية ريفييرا ولكن ريفييرا فلسطينية غزاوية وفي دولة فلسطين المستقلة والمعترف بها دوليا".
ودعا البيان "مجلس الأمن لدعم وتطبيق القرار 2735 الذي يطالب بوقف فوري وكامل لإطلاق النار وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة".
كذلك ناشد البيان "التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ورفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي عمل من شأنه تقليص أراضي القطاع، والالتزام الثابت بحل الدولتين بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
من جهته، أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور للصحفيين أن" ما نحتاج إليه اليوم هو أفق سياسي يفتح الأبواب أمام السلام".
وفي تحرك موحد ، تتكتل الدول العربية لتنسيق خطواتها ومواقفها في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الى الأردن ومصر.
وكثفت دول عربية نافذة ومن بينها من هو حليف تاريخي للولايات المتحدة الأميركية، وبينها مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب ورفض "اقتلاع الفلسطينيين" من الأراضي الفلسطينية.
ويقضي مقترح ترامب بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحقّ بالعودة بعد إعادة إعماره.
ويريد ترامب "تنظيف" تحويل القطاع المدمر إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأعلنت مصر استضافة قمة عربية طارئة في نهاية فبراير "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".
وقالت أيضا في وقت لاحق إنها "ستقدّم رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وحصلت القاهرة "من حيث المبدأ" على موافقة لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة المرتقبة.
ماذا قال ترامب ؟أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بخصوص سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل واسعة عبر العالم.
فقد دعا ترامب، قبل وبعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في واشنطن، إلى إعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، بينها مصر والأردن.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتانياهو، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة.
وقال إن "هذه الخطوة قد تسهم في خلق آلاف فرص العمل في المنطقة، حيث ستشرف الإدارة الأميركية على عملية إعادة الإعمار".
وأضاف: "أرى موقفا يُمكننا من ملكية طويلة الأمد".
وتوقع الرئيس الأميركي أن يتحول القطاع، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأضاف: "ريفييرا الشرق الأوسط. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة".
وأعرب ترامب عن أمله في إمكانية نقل الفلسطينيين من غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة إعادة إعمار القطاع.
وعبرت دول عدة وجهات مختلفة عن رفضها أي تهجيير للفلسطينيين خارج أرضهم، وطالبت بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.
لن يغير من الموقف المصري شيئاًأكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، أن إستمرار تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بشأن تهجير الفلسطينين من دولتهم ، لن يغير من الموقف المصري شيئاً في رفض التهجير القسري للفلسطينين ، حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ،وان تلك التصريحات تعكس مدي الدعم الأمركية لدولة الإحتلال الإسرائيلي مشيراً أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية طوال تاريخها.
وثمن " الناظر" في تصريحات صحفية له ، بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يحمل رؤية مصر تجاه حل القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني،مشيرا انها رؤية واضحة وثابتة من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية،والإعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلطسيني ، أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح " الناظر" أن الرؤية ترتكز علي ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة ، وفقاً تصور كامل دون تهجير الفلسطينين بل بقائهم ، وهذا يؤكد ثبات الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ، ورفض التهجير الذي لا يتماشي مع المعايير والمواثيق الدولة وتابع قائلاً: أنه منذ احداث السابع من أكتوبر والفلسطينين يعيشون مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم ، دون مراعاة لاي معايير لحقوق الإنسان
وأدان النائب طه الناظر، الإنتهاكات المستمر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، والخروقات المستمرة ، لإتفاقات التهدئه في قطاع غزة ، وان تلك الانتهاكات التي تراوحت بين عمليات إطلاق للنار أو إرسال أليات عسكرية إلى مناطق تعتبر أمنة وفقا للاتفاقية التهدئه في قطاع غزة.