تتجلّى صور أدب الخيال في مظاهر متعددة يمكن أن أراها -وفقَ قراءتي لأدب الخيال- في الخيال الديني مثل الذي أبدع أبو العلاء المعرّي في صناعته استنادا إلى التصوير القرآني في وصف الآخرة ووصف أحوالها وأحوال أهل الجنة والنار؛ فيأتي كتابه «رسالة الغفران» عملا أدبيا خاض جرأة أدبية غير مسبوقة في تمكين العقل بالجنوح بخياله الواسع إلى أفق ماورائية تتناول أحوالا متخيّلة تعكس شعورا إنسانيا يختلط بين الحلم -رغبة الإنسان وأمانيه- والوهم -المدخلات الثقافية والدينية الظنية- واليقين -ما أثبته القرآن من وصف للآخرة-، ومن اليسير أن نقرأ ما بين سطور أبي العلاء المعرّي في روائع خيالاته وأدبها البليغ صورا من ثقافة مجتمع العصر العباسي وأفكاره الدينية السائدة التي تسمو بمقامات الشعر وعقود النثر وجماليات الخيال العذب رغم ما يعتريها من مخالطات تراثية مستوردة من الأدب اليهودي والنصراني تداخلت مع التأويل الديني، وفطنت أيضا إلى الأدب الفلسفي الذي وجدته في رائعة ابن طفيل «حيّ بن يقظان» التي تجاوزت زمانها بأدب استطاع عبر خياله الفلسفي أن يعكس الصورة الأدبية لفلسفة الشك المنهجي، وكأنها ترجمة لفلسفة الغزالي في الشك المنهجي التي أبحر في سردها ومعالجتها في كتابه «المنقذ من الضلال»؛ فكتاب «حيّ بن يقظان» إبداع يضاف إلى أدب الخيال الفلسفي.

كذلك رأيت صور أدب الخيال في الجانب العلمي الذي أبدع الأدب الغربي في صناعته منذ قرون عدّة، وبعضه ما تجاوز مظاهر الخيال بتحقق ما يمكن أن نقول عنه: «تنبؤاته» التي تترجم عمق القدرة الاستشرافية للكاتب، وهذا ما يتجلّى في أدب الخيال العلمي الذي تنبأ بعصر الذكاء الاصطناعي وإن افترقت المصطلحات بمضمونها النسبي إلا أن المعنى لم يحدث فرقا بين الخيال المصطنع قبل زمن طويل وبين الواقع الحاضر الذي جاء ترجمة نسبية لهذا الخيال، وفي رابط آخر يربط خيال الذكاء الاصطناعي وأدبه الواسع نجد الذكاء الاصطناعي عبر نماذجه التوليدية يخوض تجربة مدهشة جديدة في صناعة الخيال عبر إتقانه لفن الخيال المكتوب والمصّور الذي سبق أن تناولنا شيئا من ملامحه في مقالات سابقة.

لا أرغب في تشتيت ذهن القارئ بمقدمات كثيرة لأدب الخيال الديني والفلسفي الذي أستحّبُ أن أفرد لهما حديثا مستقلا يكفكف سيلان فيض هذه الصور من أدب الخيال؛ إذ سيكون مدخلنا في هذا المقال إلى الخيال العلمي الخاص بالذكاء الاصطناعي الذي نستفرد فيه بالأدب الروائي والقَصَصي الذي ألمحَ بخياله العلمي الجامح إلى تنبؤات بمستقبل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية التي ظهرت بعد فترات زمنية طويلة من ظهور مؤلفات الخيال العلمي. وقعت يدي مؤخرا على أحد أقدم أعمال أدب الخيال العلمي بعنوان «فرانكشتاين؛ أو بروميثيوس الحديث» «Frankenstein; or, The Modern Prometheus» من تأليف «ماري شيلي» «Mary Shelley» في عام 1818م، شدّني في الرواية -رغم زمنها الغابر- عبقرية الخيال العلمي الذي تجاوز زمان ظهوره الأول؛ فنجد في حبكته الروائية إشارات -غير مباشرة- إلى مظاهر الذكاء الاصطناعي الذي يمكن اعتباره بمثابة الكائن الرقمي في عصرنا؛ فيستطيع بطل الرواية الذي يُدعى «فيكتور فرانكشتاين» -الذي كان مهووسًا بفكرة إحياء الأنسجة الميتة- في صناعة كائن حي أُشِيرَ إليه بـ«الوحش» الذي يمكن أن يعكس طموحات المؤلفة وخيالاتها الحالمة في إيجاد كائن يتجاوز سمات الإنسان وقدراته التفكيرية، وهذا ما يعكس بدوره ملامحَ الذكاء الاصطناعي؛ فتخيّلت الكاتبة هذا الكائن بقوانينه الخاصة التي تثير أسئلة المجتمع بما فيها الاعتبارات الأخلاقية التي تصاحب وجود كيانات ذكية مستقلة، والمسؤولية المترتبة على صانع هذا الكائن ومصممه، وكذلك تثير الرواية جدل اكتساب هذا الكائن الجديد الاستقلالية الذاتية والوعي المشابه لوعي الإنسان، وكذلك المخاوف الذي يثيرها الإنسان من وجود هذا الكائن بوعيه المستقل والمتطور، وتتفق كل هذه الملامح الجدلية التي جاءت في الرواية مع الجدل الحالي فيما يخص الذكاء الاصطناعي من حيث الجوانب الأخلاقية والمسؤولية والوعي الرقمي، وكذلك المخاوف المرافقة لتصاعد تطويرات الذكاء الاصطناعي وطفرته المتسارعة.

تظهر على العالم في عام 1920م مسرحية بطابع الخيال العلمي « ر.و.ر (روبوتات روسوم العالمية)» «R.U.R. (Rossum›s Universal Robots)» من تأليف الروائي التشيكي «كارل تشابك» «Karel Čapek». تتناول المسرحية أحداثا مستقبلية تتعلق بصناعة «روبوتات» مصنوعة من مادة عضوية -غير ميكانيكية- صناعية تشبه البشر؛ فتبدأ المسرحية في عرض قصة لمصنع يصنع هذه الروبوتات، حيث تكون الروبوتات -في بداية عهدها- مطيعة ومصممة لخدمة البشر دون أيّ ممانعة، ولكن مع مرور الزمن، تصبح الروبوتات أكثر وعيًا وتبدأ في التمرد ضد مصنّعيها البشر؛ فتصل المسرحية إلى ذروتها عندما تطيح الروبوتات بالمجتمع البشري، مما يؤدي إلى انقراض الجنس البشري وظهور نظام عالمي جديد تحكمه الروبوتات. تعكس هذه الرواية المفاصل الجدلية نفسها التي ذكرناها آنفا في رواية «فرانكشتاين» من حيث الجانب الأخلاقي لصناعة هذه الكيانات الذكية، والمخاوف المصاحبة لظهور كيانات مستقلة التفكير والوعي، وكذلك المخاطر المترتبة من تطويرات هذه الكيانات الآخذة في امتلاك الحرية المستقلة البعيدة عن تحكم البشر وسيطرتهم، وهذا ما يمكن أن نراه في حاضرنا الرقمي الذي يعجّ بالأسئلة الكثيرة والمخاوف المتعلقة بكيان الإنسان ووجوده.

يمكن أن نرى أمثلة كثيرة أخرى لمثل هذه الأعمال الأدبية التي تجاوزت حدود زمانها بخيالها الاستشرافي الذي لم يلبثْ أن يكون واقعا ملموسا بعد فترة طويلة الزمن؛ فتظهر في عام 1933م رواية «عالم جديد شجاع» Brave New World» لـ«ألدوس هكسلي» «Aldous Huxley»، تدور أحداث هذه الرواية في مجتمع مستقبلي حيث تبرز ما يمكن أن نطلق عليه «هندسة البشر» الذي يشبه مصطلح «رقمنة البشر» -سبق تناوله في مقال سابق-، ويمكن توجيه البشر عبر هذه التوأمة بين الإنسان والإنسان للقيام بأدوار محددة وفقَ نظام طبقي صارم، وتستكشف الرواية موضوعات التحكم الرقمي والاستقرار الاجتماعي وفقدان الفردية؛ ففي هذا المجتمع الهجين، يُستبدل التكاثر الطبيعي بعملية خاضعة للتحكم الدقيق عن طريق التهجين الاصطناعي والهندسة الجينية -في ذلك الزمن لم تكن الهندسة الجينية مكتشفة-، ويكيّف البشر منذ الولادة لقبول أدوارهم المحددة مسبقًا، وللبحث عن المتعة والاستهلاك على حساب الحرية الشخصية أو التفكير النقدي، وتحكمُ الحكومات سيطرتها على البشر عبر التقنيات المتقدمة، وبواسطة التلاعب النفسي ودواء يسمى «سوما»، الذي يُبقي السكان في حالة من الهدوء والرضا.

في ظل حديثنا عن أدب الخيال العلمي الذي تنبأ بظهور الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية؛ فلا يمكن أن نتجاوز الحديث عن المجموعة القصصية «أنا، روبوت» «I, Robot» التي كتبها «إسحاق أسيموف» «Issac Asimov» في عام 1950م، وتدور أحداث هذه القصص القصيرة المترابطة في شخصية عالِمة نفس تدعى الدكتورة «سوزان كالفن» تعمل في شركة الروبوتات والميكانيكا الأمريكية، وتروي تجاربها مع الروبوتات على مر السنين، وبشكل عام قدّم هذا العمل الخيالي استشرافا عميقا لمستقبل التقنيات عبر ابتكار «أسيموف» للقوانين الثلاثة للروبوتات التي تعنى بوضع أسس للتحكم بسلوك الروبوتات وضمان تفاعلها الآمن في المجتمعات البشرية. سبقت قصص «أسيموف» زمنها عبر رؤية استشرافية تخص جوانب مهمة متعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطويراته منها الحاجة إلى إطار أخلاقي قوي لتوجيه سلوك الذكاء، وتصويرها العميق للتفاعل بين الإنسان والآلة الذكية التي تعكس الديناميكيات العاطفية والنفسية بين البشر والآلات.

ثمّة أعمال أدبية أخرى أبرزت الخيال العلمي واستشرفت المستقبل في ظهور الذكاء الاصطناعي، ولكن سنكتفي بما عرضناه في الفقرات السابقة؛ لتكون أمثلةً تُظهر بعدا استشرافيا يمكن للخيال العلمي أن يميط لثامه؛ فيبرز بواسطته عبقرية العقل البشري الذي يملك قدرة على تجاوز الزمن؛ فيتداخل مع رؤية عميقة لمستقبل العلم، وهذا ما يمكن أن نظنه أحلاما بشرية تنجرف انجرافا مع سريان الزمن إلى المستقبل؛ فتجد مصباتها التي تلامس شغف الإنسان وطموحاته، وهنا أيضا تتجلّى قاعدة العقل الكوني الذي لا يفقد اتصاله بالعقل الفردي، ولا يرضخ لقوانين الزمكان والحواجز الزمانية؛ فالخيال واسع إلى حدود مدهشة تترجم مكنونات العقل الكوني ووعيه الشامل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی العلمی الذی هذا الکائن ما یمکن أن وهذا ما فی عام الذی ی

إقرأ أيضاً:

تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (3-3)

 

عبيدلي العبيدلي **

7. التعرف الآلي على الفيديو والصور:

يُساعد الذكاء الاصطناعي في وضع العلامات والتصنيف التلقائي لمحتوى الفيديو والصورة. ومن الطبيعي أن يساعد ذلك شركات الإعلام في إدارة أرشيفاتها الرقمية بشكل أفضل، وضمان إمكانية البحث في المحتوى والوصول إليه، بطرق أسرع.

وتعمل كل تلك التحسينات على تطوير الكفاءة في التعامل مع كميات كبيرة من محتوى الوسائط المتعددة، ولكنه يقلل من الحاجة إلى المحررين البشريين في مناطق معينة.

8. مذيعو الأخبار وروبوتات الدردشة التي تعمل بالطاقة الذكاء الاصطناعي

مذيعو الأخبار الذين يعملون بطاقة الذكاء الاصطناعي، مثل أولئك الذين شوهدوا في الصين، وروبوتات الدردشة التي تستخدمها شركات الإعلام للتفاعل مع الجماهير هي اتجاهات ناشئة. يمكن لهذه الكيانات الافتراضية تقديم الأخبار والتعامل مع استفسارات العملاء وتعزيز تفاعل الجمهور.

وبفضل مثل هذه النقلات النوعية يمكن للمذيعين وروبوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي العمل على مدار الساعة، مما يحسن الكفاءة، لكنهم يثيرون أسئلة أخلاقية حول تجريد تقديم الأخبار من إنسانيتهم.

9. التحديات التي تواجه أخلاقيات الصحافة التقليدية

يجلب دور الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى ونشره تحديات أخلاقية، خاصة فيما يتعلق بالتحيز والشفافية والمساءلة. يمكن للخوارزميات الذكاء الاصطناعي نشر معلومات مضللة أو تحيزات عن غير قصد في اختيار الأخبار وتقديمها.

كل ذلك يستلزم ذلك وضع معايير صحفية وآليات رقابة جديدة لضمان حفاظ العمليات التي تقودها الذكاء الاصطناعي على النزاهة الأخلاقية.

10. خفض التكاليف ورفع مستوى الكفاءة

يقوم الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام التي كانت تتطلب في السابق عملا يدويًا، مثل نسخ المقابلات أو تحرير مقاطع الفيديو أو تنظيم المحتوى. هذا يقلل من التكاليف لشركات الإعلام التقليدية.

على أنه في حين أن هذا يزيد من الكفاءة التشغيلية، فإنه يؤدي أيضا إلى إزاحة الوظائف لأدوار محددة في صناعة الإعلام.

خاتمة

إنَّ تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية عميق ومتعدد الأوجه، مما يؤدي إلى فرص وتحديات، على حد سواء. إنه يحسن الكفاءة، والتخصيص، ومشاركة الجمهور مع إثارة الأسئلة الأخلاقية، وخلق أدوار وظيفية جديدة، وتغيير أشكال العمل الصحفي، وإنشاء المحتوى الإعلامي الجيد.

ومن الضرورة بمكان هنا، التأكيد على أن مؤسسات الإعلام التقليدي الهادفة لتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أدائها، مطالبة باتخاذ خطوة أخرى تسبق ذلك، وهي وضع أقدامها بثبات، ورسم  ورؤية واضحة، على الطريق الصحيح الذي يمكنها من الاستجابة، ومن مدخل ابتكاري، لمتطلبات رحلة التحول الرقمي.

ومثل هذه الرحلة لا تتوقف عند إجراء تحسينات تشغيلية، مهما بلغ الحيز الذي تشغله التحسينات فحسب. ولا تكتفي باقتناء أفضل الحواسيب، وأكثرها سرعة، أو التمسك بنيل ضمانات توفر لها أفضل سرعات الإنترنت فقط، بل تتطلب وضع خطة متكاملة، تستجيب لاحتياجات استراتيجية واضحة، تشمل كل ما سبق، لكنها محكومة بنظرة مهنية متقدمة تقوم على تحديد مسبق لاحتياجات المنظمة الإعلامية التقليدية بشكل علمي، يلبي متطلبات العمل، ويتناسب مع إمكاناتها المالية والبشرية، ويستجيب لاحتياجات الأسواق التي تخاطبها والجمهور الذي تتوجه نحوه.

ويفترض ذلك التحول نهج مرحلي، يمكن للمنظمة خلال فترته تقليل اضطرابات العمل، مع تعظيم عائد الاستثمار، ويضمن المراقبة المستمرة والتكيف مع البيئة الرقمية الجديدة، وتطوير مستوى أداء الموظفين لضمان نجاح هذا التحول على المدى الطويل.

 

 

 

الطريق إلى الأمام

تتمثل الخطوة الأولى في وضع خطة شاملة للمضي قدما في استراتيجية التحول الرقمي للمؤسسة الإعلامية التقليدية، في الخطوات التالية:

1. فهم الوضع الحالي للمنظمة:

التقييم: إجراء تدقيق داخلي للقدرات التكنولوجية الحالية للمؤسسة، وسير العمل والأداء الإداري في أقسامها. تحديد الثغرات: تحديد مجالات معينة يمكن للتكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، تعزيز الكفاءة وإنشاء المحتوى المطلوب.

2. إجراء البحوث وتحديد مصادر المعلومات:

دراسات الحالة: دراسة التحولات الرقمية الناجحة في شركات الإعلام. إذ ستوفر الأمثلة العالمية والإقليمية الناجحة رؤى حول كيفية تنفيذ الذكاء الاصطناعي للأتمتة وتنظيم المحتوى والإعلانات المخصصة. الذكاء الاصطناعي في تقارير وسائل الإعلام: استخدام التقارير من مصادر حسنة السمعة ومشهود لها بالنجاح والموضوعية في إجراء دراسات مفصلة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في إعدادات الوسائط التقليدية. أدوات الذكاء الاصطناعي: تقييم جدوى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالوسائط، مثل خوارزميات إنشاء الأخبار، وأنظمة بناء المحتوى، وبرامج تحرير الفيديو التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

3. صياغة خطة التحول الرقمي:

الرؤية والأهداف: تحديد أهداف واضحة للتحول. على سبيل المثال، "زيادة مشاركة الجمهور بنسبة 20% من خلال المحتوى المخصص" أو "تقليل تكاليف إنتاج المحتوى عن طريق أتمتة 50% من المهام المتكررة". التنفيذ المرحلي: إنشاء خارطة طريق تحدد مراحل التنفيذ، والتقيد بمحطاتها العملياتية الرئيسية، بدءا من عمليات تكامل الذكاء الاصطناعي الصغيرة مثل روبوتات المحادثة أو التحرير الآلي، والانتقال إلى مشاريع أكبر مثل إنشاء محتوى الذكاء الاصطناعي. تقدير الميزانية وإدارة التكاليف: مواءمة تنفيذ الذكاء الاصطناعي مع الميزانية المتاحة من خلال التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي الفعالة من حيث التكلفة والاستثمارات المرحلية.

4. مصادر المعلومات والمراجع

مقابلات أصحاب المصلحة الداخليين: جمع الأفكار من أصحاب المصلحة الداخليين لفهم التحديات والتوقعات الحالية. أبحاث السوق: استخدم الأوراق البيضاء (White Papers) ورؤى الصناعة من الأبحاث الذكاء الاصطناعي والخاصة بالوسائط.

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (3-3)
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟