92% من المسلمين لا يشعرون بالأمن في بريطانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهدت المملكة المتحدة تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف اليميني المتطرف ضد المسلمين، ما أثار مخاوف كبيرة داخل المجتمع الإسلامي.
دماء في العيد.. إطلاق نار على مسلمين يحتفلون بأمريكا (فيديو) 92% من المسلمين لا يشعرون بالأمن في بريطانيا
ونقلًا عن وكالة الشرق الأوسط فإن 92 في المائة من المسلمين يشعرون بأنهم «أقل أمناً كثيراً» في حياتهم اليومية، وفقاً لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وجاء ذلك وفق استطلاع شمل 1519 مشاركاً، كشف عن زيادة في حوادث «الإسلاموفوبيا» والاعتداءات العنصرية منذ اندلاع أعمال الشغب في 30 يوليو (تموز) الماضي.
واحد من كل ستة مسلمين يتعرض للعنف
وأشارت النتائج إلى أن واحداً من كل ستة مسلمين تعرض لهجمات عنصرية، تركزت بشكل خاص على المساجد والمشاريع التجارية المملوكة لمسلمين، إضافة إلى الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء.
وفي تعليقه على هذا الوضع المقلق، قال صادق دورسات، المؤسس المشارك لمنظمة « Muslim Census»: «لقد تلقينا قصصاً مروعة عن نساء مسلمات لا يشعرن بالأمان عند مغادرة منازلهن أو الذهاب إلى العمل».
وأضاف: «نحن نواجه الآن حملة ممنهجة ضد المسلمين، وهو ما يثير قلقاً كبيراً بشأن سلامتهم».
تزامن هذا التصعيد مع انتشار معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تأجيج العنف واستهداف مواقع دينية وتجارية في عدة مدن منها لندن، ليفربول، وبريستول.
المساجد تدعوا لاتخاذ تدابير أمنية مشددةوشهدت هذه المدن اعتداءات تضمنت إحراق سيارات ورشق مبانٍ بالحجارة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 900 شخص، وتوجيه تهم لأكثر من 400 منهم.
استجابة لهذه الهجمات، دعت المساجد في مختلف أنحاء البلاد المسلمين إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، مثل تجنب السفر بمفردهم بعد غروب الشمس، والتنقل في مجموعات لتقليل المخاطر.
من جانبه، وجه صادق دورسات انتقادات للحكومة بسبب عدم اتخاذها موقفاً حازماً ضد هذه الهجمات، مشيراً إلى أن عدم تبني تعريف رسمي لـ«الإسلاموفوبيا» يعقّد الجهود المبذولة لمواجهة هذه الظاهرة. وطالب دورسات الحكومة بضرورة الاعتراف بخطورة الوضع الحالي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المجتمعات العرقية والدينية في البلاد.
حماية إضافية للمساجدفي المقابل، أكدت وزيرة الداخلية التزامها بتوفير حماية إضافية للمساجد، بينما شدد رئيس الوزراء، كير ستارمر، على أهمية مكافحة العنف والكراهية بجميع أشكالها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع، وحماية المسلمين من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلمين الشرق الأوسط ة الشرق الأوسط الاسلامى أعمال الشغب إسلام لشرق الأوسط عنصري
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
اجتمع محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الإثنين الموافق ٢٠ /١ /٢٠٢٥م بحضور أحمد أبو الوفا مدير الدعوة بالمديرية، و محمد رأفت حسن مدير الإدارات بالمديرية، وأحمد عبد الحافظ أمين رئيس شئون المساجد بالمديرية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بقنا في الاجتماع على ضرورة الالتزام بتعليمات خطبة الجمعة وقتََا وموضوعََا، وضرورة متابعة الجمعة بمعرفة مدير الإدارة والمفتشين مع التأكيد علي أن المساجد بيوت الله لها قدسيتها وينبغى الحفاظ على حرمتها وصيانتها، ولابد أن تكون مهيأة لاستقبال المصلين، وحمايتها من أى فكر متطرف بل تظل منارة إشعاع للفكر الوسطى المستنير، مشيرا إلى الاهتمام بالسجلات داخل كل إدارة مع التأكد من دقة البيانات وتدوينها على أجهزة الحاسب الآلي، وتوجيه عمال المساجد على القيام بدورهم في نظافة المسجد.
كما وجه بترشيد الكهرباء والمياه سواء داخل الإدارات أو المساجد، أو الزوايا وعدم السماح بأى توصيلة خارج العداد، و التعامل اللائق مع الموظفين بالإدارات والجماهير التى تتردد على الإدارة وكذلك مع رواد المساجد بما يعكس سماحة الإسلام.
وطالب وكيل الوزارة بتحقيق أعلى مستويات الانضباط فى العمل والحرص على أدائه بأكمل صوره، ومتابعة الأنشطة الدينية بالمساجد من مقارئ، و المنبر الثابت، و البرنامج التثقيفى والقوافل والدروس وسائر الأنشطة.
واختتم اجتماعه مؤكدا بضرورة الحفاظ على دور الأوقاف فى الاعتناء بكتاب الله انطلاقاً من مبادرة الوزير على إحياء دور الكتاتيب وفق الضوابط الواردة.
يأتي هذا الاجتماع بناء على تعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وفي إطار استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية الدعوية،