بوابة الوفد:
2025-03-15@12:58:08 GMT

92% من المسلمين لا يشعرون بالأمن في بريطانيا

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

شهدت المملكة المتحدة تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف اليميني المتطرف ضد المسلمين، ما أثار مخاوف كبيرة داخل المجتمع الإسلامي.

دماء في العيد.. إطلاق نار على مسلمين يحتفلون بأمريكا (فيديو) 92% من المسلمين لا يشعرون بالأمن في بريطانيا 

 

ونقلًا عن وكالة الشرق الأوسط فإن  92 في المائة من المسلمين يشعرون بأنهم «أقل أمناً كثيراً» في حياتهم اليومية، وفقاً لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.



وجاء ذلك وفق استطلاع  شمل 1519 مشاركاً، كشف عن زيادة في حوادث «الإسلاموفوبيا» والاعتداءات العنصرية منذ اندلاع أعمال الشغب في 30 يوليو (تموز) الماضي.

 

واحد من كل ستة مسلمين يتعرض للعنف 

 

وأشارت النتائج إلى أن واحداً من كل ستة مسلمين تعرض لهجمات عنصرية، تركزت بشكل خاص على المساجد والمشاريع التجارية المملوكة لمسلمين، إضافة إلى الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء.

وفي تعليقه على هذا الوضع المقلق، قال صادق دورسات، المؤسس المشارك لمنظمة « Muslim Census»: «لقد تلقينا قصصاً مروعة عن نساء مسلمات لا يشعرن بالأمان عند مغادرة منازلهن أو الذهاب إلى العمل».

وأضاف: «نحن نواجه الآن حملة ممنهجة ضد المسلمين، وهو ما يثير قلقاً كبيراً بشأن سلامتهم».

تزامن هذا التصعيد مع انتشار معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تأجيج العنف واستهداف مواقع دينية وتجارية في عدة مدن منها لندن، ليفربول، وبريستول.

المساجد تدعوا لاتخاذ تدابير أمنية مشددة

وشهدت هذه المدن اعتداءات تضمنت إحراق سيارات ورشق مبانٍ بالحجارة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 900 شخص، وتوجيه تهم لأكثر من 400 منهم.

استجابة لهذه الهجمات، دعت المساجد في مختلف أنحاء البلاد المسلمين إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، مثل تجنب السفر بمفردهم بعد غروب الشمس، والتنقل في مجموعات لتقليل المخاطر.

 

من جانبه، وجه صادق دورسات انتقادات للحكومة بسبب عدم اتخاذها موقفاً حازماً ضد هذه الهجمات، مشيراً إلى أن عدم تبني تعريف رسمي لـ«الإسلاموفوبيا» يعقّد الجهود المبذولة لمواجهة هذه الظاهرة. وطالب دورسات الحكومة بضرورة الاعتراف بخطورة الوضع الحالي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المجتمعات العرقية والدينية في البلاد.

 حماية إضافية للمساجد

في المقابل، أكدت وزيرة الداخلية التزامها بتوفير حماية إضافية للمساجد، بينما شدد رئيس الوزراء، كير ستارمر، على أهمية مكافحة العنف والكراهية بجميع أشكالها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع، وحماية المسلمين من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسلمين الشرق الأوسط ة الشرق الأوسط الاسلامى أعمال الشغب إسلام لشرق الأوسط عنصري

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الخميس، ضبط كمية من الأسلحة في قرية بريف القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية.

وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها في "تلغرام": "إدارة الأمن العام تعثر على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

ونشرت الوزارة عددا من الصور الخاصة بالأسلحة والذخائر التي تم ضبطها.

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت يوم الخميس بتعرض إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية إلى هجوم مسلح.

ونقلت "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله: "حاولت مجموعة من فلول النظام البائد مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية".

وأضاف المصدر: "بعد اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.

وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".

وبحسب المرصد فقد "قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".

وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 مارس، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وشدد الشرع على أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".

والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يندد بأعمال العنف في الساحل السوري
  • سوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحل
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
  • مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا