#سواليف
جددت #وزارة_التربية والتعليم، حرصها على تحقيق العدالة في #التعيينات على حساب #التعليم_الإضافي، بما يضمن إنصاف الجميع ومراعاة ظروفهم كافة.
وأوضحت الوزارة ان ما يتم تداوله من معلومات على بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حول معلمي التعليم الإضافي في #مدارس_السوريين خارج المخيمات مغلوطة وغير صحيحة.
وأكدت الوزارة أن موضوع معلمي التعليم الإضافي بحثته لجنتا التربية والشباب واللجنة الإدارية في مجلس النواب في اجتماع مشترك حضره وزير التربية في 10كانون الثاني من العام الماضي، اتفق خلاله على إصدار أسس جديدة تنظم عملية تكليف معلمي التعليم الإضافي.
مقالات ذات صلة اندلاع حريق ضخم في تل أبيب (فيديو) 2024/08/17وبينت في تصريح اليوم السبت، أن ابرز مخرجات الاجتماع التي تم الاتفاق عليها، تضمنت أن يكون التكليف لمعلمي الإضافي سنويا للمدارس خارج مخيمات اللجوء ولمدة ثلاث سنوات لمدارس المخيمات، إذ صدرت الأسس الجديدة بهذا الشأن في 23 آب من العام الماضي وعممت في حينه على الميدان التربوي في المملكة.
ونصت التعليمات في أحد بنودها على أن تكليف معلمي الإضافي في مدارس الطلبة الأردنيين ومدارس الفترة المسائية للسوريين لمدة سنة دراسية واحدة فقط، ما يعني انتهاء تكليفهم ينتهي في حزيران من العام الحالي.
وقالت الوزارة إن مديريات التربية والتعليم أبلغت هؤلاء المعلمين بانتهاء مدة تكليفهم، مع الاستمرار في تكليف معلمي الإضافي في مخيمات اللجوء السوري لمدة ثلاث سنوات، فيما سمحت بتجديد تكليف بعض المعلمين وفق حالات خاصة ومبررة لعام دراسي آخر.
وأكدت أن ما قامت به كان بهدف توفير فرص عمل على حساب التعليم الإضافي لعشرات الآلاف من الخريجين الذين ينتظرون فرصة عمل في قطاع التربية والتعليم، في وقت بلغ فيه عدد الناجحين في الامتحان الخاص بالتعليم الإضافي 85 ألف معلم ومعلمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية التعيينات التعليم الإضافي مدارس السوريين التعلیم الإضافی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح مصر لمنصب مدير "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.