بافاريان نورديك الدنماركية تزيد إنتاجها من لقاح جدري القردة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية، بافاريان نورديك، السبت، إنها تعتزم زيادة إنتاج لقاحها المضاد لجدري القردة والعمل مع منظمات الصحة الدولية لضمان الوصول العادل للقاح بعد إعلان المرض حالة طوارئ صحية عامة عالمية.
وأضافت بافاريان نورديك، وهي واحدة من شركات الأدوية القليلة التي تنتج لقاحا مضادا لجدري القردة، أنها أبلغت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بقدرتها على تصنيع 10 ملايين جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2025 وتوريد ما يصل إلى مليوني جرعة في العام الحالي.
وقالت الشركة إنها تعمل على توسيع شبكة إنتاجها لتشمل أفريقيا، وإنها مستعدة للعمل مع المراكز الأفريقية وكذلك مع منظمة الصحة العالمية لجعل اللقاح في متناول جميع البلدان.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي داء جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة عالمية، وذلك للمرة الثانية خلال عامين.
وجرى تسجيل 27 ألف حالة إصابة وأكثر من 1100 حالة وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بدء التفشي الحالي للمرض في كانون الثاني 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها موقع إنستجرام.. من هي الدنماركية ديبا بيان وماذا فعلت؟
يشكل ما نرتديه يوميًا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن ما قد لا ندركه هو أن الملابس التي نختارها قد تحمل مخاطر صحية خطيرة... هكذا فجرت الموديل وعارضة الأزياء الدنماركية ديبا بيان، حالة من الجدل بعد حديثها عن الأزياء المسرطنة.
تصدرت ديبا مواقع التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام وحقق حديثها عن الأزياء المسرطنة، ملايين المشاهدات، حيث كشفت المزيد من التفاصيل الصادمة خلال بث مباشر عبر انستجرام.. فمن هي ديبا بيان وماذا فعلت؟
من هي ديبا بيان؟ديبا بيان هي موديل وعارضة أزياء دنماركية تهتم بمجال الأزياء والموضة، حيث تتحدث باستمرار عن هذا المجال في العديد من الفيديوهات عن طريق البث المباشر.
إلى جانب ذلك، تتناول ديبا، الأبحاث العلمية المتعلقة بالأزياء ومن ضمنها بحث جديد يتعلق بالأزياء المسرطنة وهو ما أثار جدلا وزخما واسعا من قبل المتابعين على موقع انستجرام بعد الحديث عنه في بث مباشر.
ماذا فعلت ديبا بيان؟استعرضت ديبا بيان خلال البث المباشر، عينات من هذه الملابس والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعتها وتكون سببا رئيسيا في الإصابة بالعديد من الأمراض أبرزها السرطان.
ونوهت عارضة الأزياء الدنماركية بأنه وفقا للبحث الذي أجراه علماء في جامعة كوبنهاجن، هناك مخاوف جدية تتعلق بالمواد الكيميائية الموجودة في الملابس، والتي قد تظل عالقة بها حتى بعد غسلها.
وخلال اختبار عينات عشوائية من الملابس المتوافرة في الأسواق، اكتشف الباحثون أن العديد منها يحتوي على آثار لمواد مسرطنة. لم تقتصر البحوث على تحليل المواد المخصصة لصناعة النسيج، بل شملت أيضًا المركبات الكيميائية غير المرتبطة مباشرة بإنتاج الملابس.
وأكد العلماء أنه تم العثور على مئات المركبات الكيميائية في الملابس، بعضها جاء نتيجة نقل الملابس نفسها.
ما هي الملابس المسرطنة؟تفيد التقارير والأبحاث بأن الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية، مثل البوليستر، قد تحتوي على تركيزات عالية لمادة الهينولين ومشتقات الأمينات العطرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مستويات مرتفعة من مادة البنزوثيازول في الملابس المصنوعة من القطن العضوي، ما يمثل إشعارًا بأن المخاطر لا تقتصر على الملابس الصناعية فقط، بل تشمل أيضًا الملابس الطبيعية.
من المثير للدهشة أن غسل الملابس لا يساهم بشكل فعال في تقليل كمية هذه المواد الكيميائية. بينما ينحل بعض هذه المواد في المياه عند الغسيل، تبقى كميات كبيرة منها عالقة بالملابس، ما يؤدي إلى تعرض الجلد لها على المدى الطويل.
ولضمان الأمان، ينصح العلماء باختيار الملابس المصنوعة من مواد طبيعية وموثوقة المصدر إن أمكن، كما يُفضل الانتباه إلى تفاصيل الغسيل والعناية بالملابس، لمحاولة تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة.