المصارف الأمريكية تتكبد خسائر فادحة تفوق 19 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
تجاوزت خسائر المصارف الأميركية قرابة 19 مليار دولار من الخسائر على القروض المتعثرة.
صحيفة فايننشال تايمز؛ بيّنت في تقرير لها، أن هذا «المستوى هو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب مواجهة المقرضين ارتفاع حالات التخلف عن السداد بين مقترضي بطاقات الائتمان والعقارات التجارية، إذ أبلغ المقرضين عن 18.
وفي سياقٍ منفصل، انخفض معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021، وسجل 3 % في يونيو مقارنة بالعام السابق، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى تراجع أسعار البنزين وأسعار تذاكر الطيران
رقم التضخم الذي أعلنته الحكومة الأمريكية تراجع بشكل حاد عن معدل سنوي قدره 4% في مايو، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ومع تباطؤ الزيادات في الأسعار – أو حتى الانخفاض التام – عبر مجموعة واسعة من السلع والخدمات، يقول العديد من الاقتصاديين إنهم يعتقدون أن البنك المركزي يمكن أن يؤجل ما كان متوقعا أن يكون رفعا آخر في أسعار الفائدة في سبتمبر، إذا استمر التضخم في التباطؤ.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تعرف على سيناريوهات أسعار الذهب بعد اجتماع الفائدة الأمريكية اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء، بعد أن شهد تراجعا يوم أمس، حيث تركز الأسواق بشكل أساسي على قرار السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من جلسة اليوم، في محاولة لمعرفة مستقبل سياسة البنك خلال العام القادم وأثر ذلك على أداء الذهب.
ويتداول سعر أونصة الذهب العالمي حاليا عند المستوى 2645 دولار للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند 2646 دولار للأونصة وقد سجل أعلى مستوى عند 2651 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2642 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وتراجع سعر الذهب أمس وسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2633 دولار للأونصة ليغلق على انخفاض بنسبة 0.2%، لتظل تداولات الذهب حالياً في نطاق 2640 – 2650 دولار للأونصة ليتداول حول المتوسط المتحرك 50 يوما، بينما قد حاول السعر يوم أمس كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل يوم أمس ليتداول اليوم تحته حتى الآن.
ويعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اجتماعه اليوم حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة احتمال تقترب من 100%، بينما تضع الأسواق نسبة 16% أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك في يناير القادم.
ومن المقرر أن يكون التركيز الحقيقي للأسواق على توقعات البنك الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية خلال العام القادم لمعرفة المسار المحتمل لأسعار الفائدة في ظل توقعات ببقاء التضخم في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة وسياساتها التي قد ينتج عنها ضغوط تضخمية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر الماضي الأمر الذي يضيف المزيد من الضغط إلى التضخم الذي يبقى عند أعلى مستوى له في 7 أشهر، والذي قد يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على إيقاف دورة التيسير النقدي التي بدأت في سبتمبر الماضي.
الذهب على عكس الأصول المالية التي تقدم عائد مثل السندات أو حسابات التوفير، لا يقدم دخلاً لممتلكيه، وبالتالي عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة تزداد التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين.
وظل الدولار الأمريكي قويًا حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وعادة ما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تعزيز الدولار، مما يزيد من الضغط السلبي على الذهب حيث يتم تسعيره بالدولار ويصبح أكثر تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.
ومن المقرر يتخذ البنك المركزي الياباني والبنك المركزي البريطاني قرارات بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي البنك البريطاني على أسعار الفائدة ثابتة، في حين تنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك الياباني سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
ويظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 16721 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 871 عقد.
ويعكس التقرير عودة المستثمرين إلى الإقبال على الذهب من جديد بعد فترة من التوقف، وذلك بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام للمرة الثالثة في اجتماعه اليوم.