روسيا: الوضع المتدهور في المنطقة يؤكد الحاجة الملحة إلى التوصل لاتفاقات تنهي ملف الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت جمهورية روسيا الاتحادية إن الوضع المتدهور في المنطقة يؤكد الحاجة الملحة إلى التوصل لاتفاقات وإنهاء ملف الأزمة اليمنية في أقرب وقت ممكن.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في كلمة أمام مجلس الأمن الخميس- إن الطريقة الوحيدة لتحقيق إجماع وطني واسع النطاق والتوصل إلى رؤية مشتركة لمستقبل اليمن تتثمل في إطلاق حوار يمني شامل تحت رعاية أممية.
وحذر بوليانسكي من انهيار جهود السلام في اليمن، مجدد دعم روسيا لجهود المبعوث الأممي في مواصلة التنسيق مع القوى الرئيسية باليمن والشركاء لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
وأكد على الحاجة إلى تحديث الإطار القانوني الدولي للتسوية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا مجلس الأمن الأزمة اليمنية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.