أسعار السجائر.. طالبت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" بالتجار والعاملين في سوق السجائر بالالتزام بالأسعار الرسمية وعدم زيادتها حتى لا يقع مسؤول البيع تحت طائلة التهرب الضريبي.

وقالت الشركة في بيان اليوم، إن أسعار منتجاتها ثابتة، ولم تتغير منذ الزيادة الأخيرة في مارس 2023، مؤكدة بأن أسعار كافة منتجاتها 24 جنيه للعلبة (20سيجارة) ومنها سجائر كليوباترا الأكثر طلباً بالأسواق، مناشدة جموع المستهلكين باستخدام خاصية ال QR كود للتأكد من الأسعار الرسمية قبل الشراء حيث التزمت الشركة بطباعة الكود الخاص بالأسعار على كافة منتجاتها للتسهيل على المستهلكين التعرف على السعر الحالي للمنتجات.

وتقدمت "إيسترن كومباني" بالشكر لكل التجار الذين يحرصون على الالتزام بالأسعار الرسمية وتهيب بالجميع الحذو مثلهم، مؤكدة على مواصلة التكاتف مع الأجهزة المعنية للتصدي للتجار الغير ملتزمين الذين يقومون بتجميع السجائر وحجبها عن التداول لرفع أسعارها.

وكان هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، قال في تصريحات سابقة لـ «الأسبوع» أن علاقة الشركة الموردة للتاجرتنتهى بعد تسلمه فاتورة بالسعر المحدد والمعلن من الشركة.

وأضاف أن هناك عدة أفكار من الشركة في الفترة القادمة ستتخذها الشركة بهدف مساعدة الدولة المصرية والوقوف معها جنباً إلى جنب بخصوص الاستغلال والجشع القائم من التجار تجاه المواطن.

اقرأ أيضاًالشرقية للدخان: إجراءات جديدة للحد من جشع التجار

عاجل.. الشرقية للدخان تكشف عن إجراء جديد لانتهاء أزمة ارتفاع أسعار السجائر (فيديو)

a>

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرقية للدخان أسعار السجائر سعر السجائر أسعار السجائر اليوم الشركة الشرقية للدخان سعر سجائر كليوباترا الشرقیة للدخان

إقرأ أيضاً:

الجشع وسلع رمضان

أقل من شهر ونصف الشهر فقط ويحل علينا شهر رمضان الكريم، ورغم أنه شهر العبادات والتقرب إلى الله، لكنه أصبح مرتبطاً عند الأسرة المصرية بالمائدة العامرة بأشهى الأطباق.
هذا الشهر المبارك لا يقتصر على الجانب الروحى فحسب، بل يتداخل معه الجانب المادى المرتبط بتوفير الطعام والشراب الذى يثقل كاهل الأسر، لا سيما فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الأسواق المصرية تشهد ارتفاعاً كبيراً فى أسعار السلع مع اقتراب الشهر الكريم. 
التجار يستغلون زيادة الطلب واندفاع الأسر نحو شراء مستلزمات الشهر الكريم، ما يؤدى إلى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. ورغم التصريحات بشأن مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، يظل الواقع مغايراً.
فكل تاجر أو سوبر ماركت يضع أسعاره الخاصة، فى حين أن الأكشاك التى تقام لتوفير السلع بأسعار مخفضة غالباً ما تكون منتجاتها دون المستوى، وفى نفس الوقت أسعارها فوق طاقة البشر.
فلا تتركوا المواطن الغلبان فريسة للجشع، وهذا يعنى ضرورة مواجهة استغلال التجار
فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يظل المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف فى سلسلة الأزمات. وفى ظل غياب الضمير لدى بعض التجار، يتحول هذا المواطن إلى ضحية سهلة للاستغلال، ما يفاقم من معاناته اليومية ويزيد من الأعباء على حياته.
لذلك لابد من رقابة فعالة ويجب أن تتحول التصريحات إلى أفعال ملموسة من خلال حملات مستمرة لضبط الأسواق ومعاقبة التجار المخالفين، ويكون العقاب معلناً.
مع توفير سلع بجودة عالية.
يجب على الدولة ضمان توفير سلع غذائية ذات جودة مناسبة فى المنافذ الحكومية والأكشاك المخصصة لبيع مستلزمات رمضان.
مع وضع حد للأسعار ووضع آلية لتحديد أسعار السلع الأساسية وتوحيدها على مستوى الجمهورية لضمان العدالة ومنع استغلال المواطنين.
أعلم أن هناك محاولات لدعم الأسر محدودة الدخل من خلال توزيع كراتين رمضان المدعمة وإطلاق مبادرات مجتمعية تسهم فى تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة. لكن هذا الأمر لا يكفى لأنه لا يغطى عامة الشعب.
خاصة أن الأسرة المصرية اليوم لا تقتصر مصروفاتها على الطعام فقط، بل تواجه أعباء متزايدة فى التعليم، والصحة حيث ارتفعت الأدوية بشكل مبالغ فيه. لذلك، ضبط الأسواق أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار ميزانية الأسرة وضمان توفير احتياجات الشهر الكريم بلا استغلال أو تعقيد.
أزمة جشع التجار لابد من حل لها، لأن هناك سلعاً ترتفع دون مقدمات ودون وجود أسباب لذلك، حيث يستغل بعض التجار أى ارتفاع طفيف فى أسعار الوقود أو العملة أو زيادة المرتبات أو المعاشات تقوم بها الدولة لتقليل المعاناة، ويقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حتى لو كان لديهم مخزون قديم بتكلفة أقل.
وللأسف انتشار هذه الظاهرة يصاحبه اهتزاز الثقة فى المنظومة الاقتصادية، حيث يشعر المواطن بالإحباط وفقدان الثقة بقدرة الدولة على حمايته من الاستغلال.
رمضان على الأبواب فلا تطفئوا بهجة الشهر الكريم، بغول الأسعار الذى يلتهم ميزانية الأسرة المصرية.
بالتأكيد، للبيت المصرى دور حيوى فى مواجهة ارتفاع الأسعار، خاصة. إذ يعد ترشيد الاستهلاك من أهم الوسائل لمواجهة هذه المشكلة، فزيادة الطلب على السلع بشكل مفرط، خاصة السلع الغذائية، تؤدى إلى ارتفاع أسعارها بسبب زيادة الطلب مقارنة بالعرض.
ولذلك، من المهم للأسرة المصرية أن تخطط لاحتياجاتها مسبقاً، وتحدد الأولويات دون إسراف.
تشترى بكميات معتدلة تغطى احتياجاتها فقط، دون تخزين غير ضرورى. وتبحث عن البدائل الأقل تكلفة ذات الجودة المقبولة. وتتجنب الشراء تحت تأثير العروض والإعلانات التى قد تدفعها إلى شراء منتجات ليست ضرورية. كما يمكن استغلال عامل مقاطعة المنتجات ذات الأسعار العالية.
وبمثل هذه الخطوات، يمكن للأسرة المساهمة فى تحقيق التوازن بين الطلب والعرض، ما يساعد على استقرار الأسعار ويخفف من حدة تأثير التضخم.

مقالات مشابهة

  • وائل القباني مديرًا فنيًا لـ إيسترن أليكس بالقسم الرابع
  • الجشع وسلع رمضان
  • المشدد 5 سنوات لمديرة مصنع بسبب التهرب الضريبي بشبرا الخيمة
  • السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا بشأن التهرب الضريبي -تفاصيل
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بين مصر وسلطنة عمان
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب مع سلطنة عمان
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطرح خطة لجعل السجائر غير مسببة للإدمان.. لكن مصيرها بيد ترامب
  • والي الخرطوم يهنيء انتصارات معركة الكرامة ويطالب بالالتزام بحالة الطواريء
  • رئيس جامعة طنطا يوجه بالالتزام بالضوابط والتدابير الأمنية خلال الامتحانات
  • كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح