جهة فاس منكوبة…أربعة ولاة بسرعة التيجيفي وآخرون بسرعة السلحفاة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يتابع الرأي العام الوطني والجهوي عن قرب نجاح عدد من الولاة و العمال المعينون من قبل جلالة الملك على رأس بعض العمالات والولايات، بينما يلاحظ عكس هذا النجاح والنشاط يسجل بشكل واضح للعموم حول عدد كبير من العمال و الولاة الذين لا آثر لبصمتهم بالجهات والأقاليم التي يشرفون عليها ضمنهم من تم تعيينه لعدة سنوات.
أربعة ولايات تشهد نهضة تنموية كبرى، يقودها أربع ولاة من طراز عالي، لا يمكن سوى التنويه بالعمل الذي يقومون به، في المقابل يوجد غالبية الولاة والعمال في عطلة مفتوحة مؤدّى عنها دون تنمية أو حركية تذكر، كما الشأن لولاية فاس مكناس، حيث أصبحت عاصمة المغرب العلمية فاس، مجرد إسم، ومدينة شبه منكوبة، لا تنمية ولا مشاريع ولا شيء يذكر.
وسجل الولاة الأربعة، الآتية أسماؤهم، على صعيد المملكة خلال السنوات الأخيرة تميزاً لافتاً من خلال تنزيلهم لأوراش تنموية كبرى في وقت وجيز، مجسدين بذلك الإستراتيجية الملكية السامية على أرض الواقع، من خلال الطفرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهم على التوالي :
والي جهة الرباط سلا القنيطرة
برز إسم السيد محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا، كوالٍ ناجح بجهة الرباط سلا القنيطرة، بعدما قاد فترة ناجحة بدورها بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
النموذج الذي تسير به جهة الرباط سلا القنيطرة، بقيادة محمد اليعقوبي أصبح محط إهتمام وإشادة الجميع، مواطنون و منتخبون وزوار العاصمة على الخصوص، في إنتظار أن تشهد مدينة القنيطرة بدورها نهضة في مجال البنية التحتية على غرار مدينتي سلا و تمارة.
الثقة الملكية التي حضي بها اليعقوبي، يبدو أنه كان في مستواها بشكل كبير، بعدما أضحت العاصمة الرباط تظاهي عواصم الدول الكبرى في مجالات المناطق الخضراء والطرق والمرائب العمومية وتهيئة الشواطئ وتجديد وسائل المواصلات والنقل العامة.
والي جهة الدارالبيضاء سطات
بصم السيد محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء الكبرى، خلال فترة وجيزة على مسار متميز بجهة ظلت تسمى مقبرة الولاة، بسبب عمد عدد كبير من الولاة على إيجاد حلول لعدة معضلات تعاني منها العاصمة الاقتصادية للمملكة، طيلة عقود.
وإستطاع السيد مهيدية بتجربته وحنكته إيجاد حلول عملية سريعة وبشكل توافقي خلف إرتياح سبعة ملايين بيضاوي، بدءاً من كابوس الازدحام، مروراً بالمساحات الخضراء التي بدأت ترى النور بعدما كاد الإسمنت يأتي على المدينة.
مهيدية وبفضل الخبرة التي راكمها على رأس ولايات مراكش و وجدة وطنجة والرباط، أصبح فخر البيضاويين الذين أخيراً، شاهدوا معنى أن يتنفسوا مساحات خضراء، ويتنقلوا عبر محطة اولاد زيان بدون فوضى ويتجولوا داخل منتزهات المقاطعات بعدما كادت تتحول لمقابر إسمنتية.
أكبر حي عشوائي في المملكة، كريان سنطرال، بدوره كان من المحرمات على الولاة الاقتراب منه، وخلال ولاية السيد مهيدية، بات من حق البيضاويين الحلم بقرب نهاية هذا الكابوس الذي سيصبح قريباً من الماضي، بعدما وضع له الوالي مهيدية برنامجاً دقيقاً لجعله أكبر فضاء أخضر في البلاد، وهو ما فاجأ أباطرة العقار و أغلق أبواب الحلم في وجههم مبكراً.
والي جهة سوس ماسة
سعيد أمزازي بدوره، لم يغب عن هذه اللائحة، حيث يرى مراقبون أنه في وقت وجيز استطاع أن يواكب الأوراش الملكية بهذه المدينة التي أرادها جلالة الملكي أن تكون عاصمة حقيقية لوسط المملكة.
الوجهة السياحية الثانية للمملكة، تشهد طفرة نوعية في البنيات التحتية مع وجود مجلس جماعي منخرط بجدية فائقة في تنزيل هذه المشاريع الضخمة، من طرق و وسائل نقل حديثة ومشاريع رياضية و ثقافية و سياحية كبرى.
والي جهة العيون الساقية الحمراء
وفي الصحراء المغربية، يتربع عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء على رأس أكثر المسؤولين تأثيراً واستجابة لتطلعات المواطنين، حيث يواصل الرجل تنزيل الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك لجعل عاصمة الصحراء المغربية مدنيك حديثة بفضل المشاريع الضخمة التي تشهدها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الرباط سلا والی جهة
إقرأ أيضاً:
أحمد والي يعلق على سعادته بالمشاركة في إقامة جبرية
عبر الفنان أحمد والي عن سعادته بالمشاركة في مسلسل إقامة جبرية.
و قال أحمد والي خلال منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام بعد انتهاء مسلسل إقامة جبرية" أنه سعيد وممتن من توفيق الله، وقال مبروك لكل زمايلي النجاح وشكرا لكل فرد في العمل من كل الأقسام دا نجاحهم ومجهودكم".
"ومبسوط جدا إني كنت جزءا من مسلسل إقامة جبرية، ردود أفعالكم هي أكتر حاجة فرحتني، شكرا على كلامكم الجميل عن شخصية عصام ومين عارف، يمكن نشوف في قصة جديدة، شكرا يا أمي على دعواتك الحمد الله ".
ومسلسل إقامة جبرية من بطولة: هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، عايدة رياض، محمد دسوقي،ومن إخراج أحمد سمير فرج.