"الرؤية" تحلِّق في سماء الإبداع والتطوير
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ناصر العبري
تمثل جريدة "الرؤية" واحدة من أبرز المنابر الإعلامية في وطننا الحبيب؛ حيث رسم طريقها رئيس تحريرها وحدد لها خارطة طريق طويلة الأمد، تُسهم بشكل فعال في تشكيل الرأي العام وتوعية المجتمع.
ومنذ انطلاقها في عام 2009، استطاعت الجريدة أن تكتسب سمعة قوية بفضل التزامها بتقديم أخبار دقيقة وموضوعية.
وتتميز "الرؤية" بتنوع محتواها، حيث تغطي مجموعة واسعة من المواضيع تشمل السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة، مما يجعلها وجهة مفضلة للقراء. تسعى الجريدة إلى تعزيز الحوار المجتمعي من خلال نشر مقالات وتحليلات تسلط الضوء على القضايا الراهنة التي تهم المواطنين، مما يساهم في بناء مجتمع واعٍٍ ومتعلم.
وفي عصر المعلومات السريعة، تسعى "الرؤية" أيضًا إلى الابتكار في تقديم المحتوى؛ حيث تعتمد على تقنيات حديثة في الصحافة الرقمية. ومن خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقاتها على الهواتف الذكية، تقدم الجريدة تحديثات فورية للأخبار، مما يعكس التزامها بتلبية احتياجات القراء في عالم يتسم بالتغير السريع. وهذه الخطوات تعكس رؤية الجريدة في مواكبة التطورات التكنولوجية وتقديم محتوى يتناسب مع تطلعات الجمهور.
علاوة على ذلك، تشارك "الرؤية" في العديد من الفعاليات المجتمعية والثقافية؛ حيث تنظم ورش عمل ومؤتمرات كبيرة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية. كما تدعم الجريدة المبادرات الوطنية التي تُسهم في تطوير المجتمع العماني، مما يعكس دورها كوسيلة إعلامية مسؤولة تسعى إلى تحقيق التنمية المُستدامة.
وإحدى المبادرات البارزة التي تتبناها "الرؤية" هي مركز تدريب الرؤية الإعلامي، الذي يساهم في تدريب أبنائنا وبناتنا على المهارات الإعلامية الحديثة. كما أن الجريدة قد خصصت مساحة للأطفال من خلال مكتبة الطفل المعروفة بمكتبة السندباد، التي تجوب الولايات والمحافظات، مما يعكس التزامها بتعزيز الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الناشئة.
في ختام هذا المقال، يمكن القول إن جريدة "الرؤية" العمانية تحلق في سماء الإبداع والتطوير، حيث تواصل تقديم محتوى مُتميز يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم. إن التزامها بالجودة والابتكار يجعلها واحدة من أبرز وسائل الإعلام في السلطنة، ويعكس دورها الحيوي في المحتوى.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بانتظار «الرؤية الشرعية».. الفلك يكشف موعد «عيد الفطر»
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، “توقعاته لرؤية هلال شهر شوال لعام 1446، واستطلاع غرة “عيد الفطر” المبارك لعام 2025 في مصر أو الدول العربية”.
وقال المعهد في بيان، “إن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رمضان 1446هـ الموافق 29 مارس 2025 “يوم الرؤية”، على أن يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي بقية محافظات مصر يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 9 و12 دقيقة”.
ووفق وسائل إعلام مصرية، أكد المعهد أنه “بالنسبة للعواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 3 دقائق و19 دقيقة، ويلاحظ أن الهلال الجديد يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم في كالالمبور بماليزيا بـ5 دقائق، وفي جاكرتا بإندونيسيا بـ7 دقائق”.
وبحسب المعهد، “تعتمد المراصد الفلكية على موعد ولادة الهلال وإمكانية رؤيته، وعادةً ما تكون تقديراتها دقيقة في تحديد عدد أيام رمضان، لكنها لا تُعد بديلاً عن الرؤية الشرعية، وإذا تمت رؤية هلال شوال مساء 29 رمضان، فإن رمضان يكون ناقصا (29 يوما)، ويكون عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس 2025 أما إذا تعذرت رؤية الهلال، فإن رمضان يكمل 30 يوما، ويكون عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس 2025”.