البرهان: المساعي جارية لتشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية بالسودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، خلال لقائه بوفد إعلامي سوداني مصري أن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية في البلاد.
وجاء في بيان لمجلس السيادة أن البرهان "التقى في مكتبه اليوم الوفد الإعلامي السوداني المصري بحضور وكيلة الإعلام الأستاذة سمية الهادي، وأطلعهم على تطورات الأوضاع فى السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها مؤكدا قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد والقضاء عليه".
وأضاف البيان: "أكد الفريق أول ركن البرهان أن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية".
وأوضح البرهان أن "من يريد إيقاف الحرب عليه التحدث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم"، مؤكدا أن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل الحروب في العالم".
وأشار إلى أن "الاستقطاب الذي مارسته مليشيا آل دقلو وسط القبائل وسعيها لإحداث شرخ اجتماعي فيها"، مبينا أن موقف الحكومة من أي مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي تم تقديمها للوسطاء.
وأعرب عن شكره لمصر قيادة وشعبا على وقوفها بجانب السودان واستضافتها للسودانيين الذين لجأوا إليها.
وشكر رئيس المجلس السيادي الإعلام المصري على "مهنيته في تناوله للوضع في السودان وتغطيته للأحداث بكل تجرد وشفافية".
بدوره أوضح الهندي عزالدين رئيس الوفد أن رئيس المجلس السيادي قدم تنويرا حول الأوضاع السياسية والأمنية، طمأن الوفد من خلاله أن القوات المسلحة ثابتة وراسخة وتمضي لحسم معركة الكرامة قريبا".
وأكد انفتاح حكومة السودان على أي مبادرات تلتزم بسيادة السودان وسلامة أراضيه وتنفيذ مقررات اتفاق جدة الموقع في 11 مايو 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوضاع في السودان البرهان الفريق عبد الفتاح البرهان حكومة السودان رئيس مجلس السيادة السوداني
إقرأ أيضاً:
درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟
قوات درع السودان تعلن عن باب التسجيل للتجنيد للدرع بولاية كسلا .
نفس خطوات الدعم السريع حينما سمحوا لهم بالتجنيد الي ان وصل العدد لأكثر من مائة ألف مجند مع توافر السماح لهم باستيراد أحدث الأسلحة.
فكانت النتيجة حرب وخراب وتشريد ونهب لممتلكات شعبنا وتدمير للبنية التحتية واختتام بحكومة موازية كبداية للتقسيم..
فهل سيسمح للدرع باستيراد اسلحة ايضا؟
وهل ستسمح وزارة المالية بدفع رواتبهم ايضا كالدعم سابقا ؟
ولكن السؤال المهم هو:
لماذا لا يفتح باب التجنيد للشباب السوداني للالتحاق بالقوات المسلحة وزيادة اعداد القبول للكلية الحربية.
ولايزال مسلسل تعدد الجيوش والمليشيات مستمرا.
ولماذا يصمت اعلام الجيش والصحفيين التابعين للمؤتمر الوطني في مثل هذه الحالات مثلما كان يصمتون سابقا؟؟
abulbasha009@gmail.com