انقطاع الكهرباء عن عموم لبنان.. جهة حكومية توضح السبب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن انقطاع الكهرباء عن جميع مناطق دولة لبنان اليوم، بما فيها المرافق الأساسية التي تضمنت المطارات والمرفأ، ومضخات المياه، والصرف الصحي.. فماذا يحدث في بيروت؟
انقطاع الكهرباء عن لبنانكشفت مؤسسة كهرباء لبنان، عن توقف آخر محطات توليد الكهرباء عن العمل، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن جميع مناطق لبنان، ليعم الظلام جميع المرافق الأساسية، سواء مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، حسبما ذكرت الشركة في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت.
وأضافت المؤسسة أن انقطاع الكهرباء عن لبنان، جاء بسبب نفاد الوقود من آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني.
وأوضحت أنها استنفدت جميع الإجراءات الاحترازية من أجل استمرارية عمل الطاقة في الظروف الحالية، لكن في النهاية انقطعت الكهرباء.
وتابعت أنها ستعمل على إعادة تشغيل المجموعات التي وضعت خارج الخدمة القسرية، بما يتناسب مع المخزون الذي سيتوفر لديها بعد تأمين الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء، ليتم من بعدها إعادة الكهرباء والتغذية بشكل تدريجي.
اشتعال شمال الأراضي المحتلةيأتي هذا في الوقت الذي تمر به لبنان بأزمة وشيكة بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية، إذ يتبادلان الهجوم وإطلاق الصواريخ، منذ بدء العدوان في قطاع غزة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن أكثر من 50 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، والبلدات التي يم يتم إخلاؤها، ووصفت وسائل إعلام عبرية هذا الهجوم بـ«الكثيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء لبنان جنوب لبنان حزب الله بيروت أخبار لبنان انقطاع الکهرباء عن
إقرأ أيضاً:
السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
كتب ميشال نصر في" الديار": زخمٌ عسكري لافت سُجل في الساعات الماضية، وإصرارٌ على تطبيق القرار 1701 من جهة، وبنود اتفاق وقف النار من جهة ثانية، في سياق يؤشر الى دخول لبنان عصرا جديدا، مع تسلّم الجيش مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، في خطوة رأت فيها مصادر متابعة انها جاءت نتيجة عاملين اساسيين:
- الاول: فرضه اتفاق الترتيبات الامنية بين لبنان و "اسرائيل"، والذي يشكل السلاح الفلسطيني جزءا اساسيا منه، سواء في مخيمات جنوب الليطاني الثلاثة، حيث الغلبة لحركة حماس. الا ان الاهم في القرار السوري، والذي شكل عملية ضغط استفاد منها لبنان، اشتراط دمشق على تلك الجماعات، في حال قررت ان تبقي على وجودها السياسي والاجتماعي في سوريا، ان توقف كل انواع النشاط العسكري في الاقليم ودول الجوار، وهو ما دفع الى تحريك ملف نزع السلاح الفلسطيني بسرعة، في المخيمات وخارجها.
- الثاني: قرار الحكومة السورية الجديدة "بنزع" سلاح المنظمات الفلسطينية على اراضيها، وتسليم معسكراتها، وتحويل مكاتبها الى العمل الاجتماعي، وهو امر لافت جدا، خصوصا انه شمل ايضا حركة حماس. علما ان الفصائل الاساسية من "جبهة شعبية" و "ديموقراطية" و "فتح انتفاضة" وغيرها، قاتلت الى جانب الجيش السوري، ضد التنظيمات الاسلامية ومنها "هيئة تحرير الشام".
الا ان المصادر التي تحدثت عن ان اي عملية تسليم رسمية لم تحصل بين الجانبين اللبناني والفلسطيني، اذ نفذ المقاتلون الفلسطينيون انسحابهم من تلك المواقع قبل ساعات من دخول الجيش اليها، الى جهة مجهولة، يتوقع انها قواعد اخرى يملكونها في المنطقة او في الناعمة، مصطحبين معهم سلاحهم الفردي، في اطار عملية تبدو كأنها "اعادة انتشار"، خصوصا ان عدد المقاتلين الذين كانوا في تلك المراكز لا يتخطى ال ٣٥٠، رغم وجود معلومات متضاربة عن انسحاب نفذ من قاعدة انفاق الناعمة منذ ايام.
ولكن ماذا عن سلاح المخيمات؟ وفقا للمتابعين فان هذا السلاح ينقسم الى ثلاثة اجزاء:
-الاول : يعود لفصائل منظمة التحرير، وهو خاضع للسلطة الفلسطينية، التي ابدت اكثر من مرة رغبتها في دخول الجيش اللبناني الى المخيمات، وايجاد الترتيبات اللازمة "للم" هذا السلاح.
- الثاني: للفصائل الوطنية، وهي تلك التي سلمت قواعدها خارج المخيمات.
- الثالث: التابع لمجموعات ك "النصرة"، والتي يمكن التفاوض مع السلطات السورية لتصفيته.
وختمت المصادر بان ما يجري، هو فعليا عملية تنفيذ للقرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، بما فيها ال ١٥٥٩، والذي للعلم وضعت لبنته الاولى، يوم دخل الجيش اللبناني الى مخيم عين الحلوة واعتقل امير "داعش" من قلبه، محذرة من ان اي "خربطة" او "تعطيل" ستكون تداعياتها كبيرة، فالقرار المتخذ اكبر وابعد من لبنان.