شرعت الإدارة الجهوية للتجارة بالقيروان في عملية مسح شملت المخابز المصنّفة وغير المصنّفة بكامل معتمديات القيروان لضمان تزويد كامل الجهة بمادة الخبز مع التركيز على المناطق الريفية والأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية، بالإضافة إلى المراقبة اليومية، بالتعاون مع فرق مشتركة تتكوّن من أعوان المراقبة الاقتصادية والشرطة والحرس الوطني، وفق تصريح المدير الجهوي للتجارة بالقيروان، عماد الصنديد، لموزاييك.

وأضاف الصنديد أنّ عملية تزويد المخابز المصنفة بمادة الفارينة متواصلة بشكل مستمر، وذلك بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للمطاحن والإدارة المركزية للتجارة، كما تمّ ضخّ اليوم الأربعاء 84 طن من مادة السميد لولاية القيروان.

وأشار الصنديد إلى أنّ عدد المخابز المصنّفة في معتمديات القيروان الـ13 يبلغ 139 مخبزة و54 مخبزة غير مصنفة وعملية مراقبتهم جارية من أجل ضمان حسن تزويد المواطنين بمادة الخبز مع تسجيل تحرير عدة مخالفات.

ويذكر أن عدة مناطق ريفية وأحياء شعبية شهدت خلال الأسبوع الفارط نقصا فادحا في مادتي الخبز والسميد مع تسجيل طوابير من المواطنين أمام المخابز.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏

دمشق-سانا

يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ‏ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل ‏والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة ‏على الأفراد والمجتمعات.‏

وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت ‏بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء ‏والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية ‏في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع. ‏

استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية ‏الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح ‏القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع ‏استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية ‏حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض ‏المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً ‏صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.‏

وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء ‏تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص ‏الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع ‏الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية ‏المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية ‏الصحية عبر وسائل الإعلام.‏

وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية ‏لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي ‏للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات ‏علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية ‏الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.‏

‏ ‏وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف ‏الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها ‌400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.‏

‏ ‏وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال ‏إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية ‏موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، ‏خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات ‏الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا. ‏

مقالات مشابهة

  • أربع فرق تتأهل إلى ربع نهائي البطولة الرمضانية بذمار
  • بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
  • العواك: أتينا بمادة غير مسبوقة بالدساتير السورية وهي الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان
  • التحفظ على 12 طنا من الدقيق البلدي المدعم قبل تهريبها في السوق السوداء
  • 12 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة
  • طوابير طويلة أمام المخابز والمطابخ الخيرية في غزة للحصول على وجبة إفطار
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • عبر أراضي الأردن.. قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز
  • كندا.. «مارك كارني» يؤدي اليمين الدستورية ويحدد شرط لقاء «ترامب»