شرعت الإدارة الجهوية للتجارة بالقيروان في عملية مسح شملت المخابز المصنّفة وغير المصنّفة بكامل معتمديات القيروان لضمان تزويد كامل الجهة بمادة الخبز مع التركيز على المناطق الريفية والأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية، بالإضافة إلى المراقبة اليومية، بالتعاون مع فرق مشتركة تتكوّن من أعوان المراقبة الاقتصادية والشرطة والحرس الوطني، وفق تصريح المدير الجهوي للتجارة بالقيروان، عماد الصنديد، لموزاييك.

وأضاف الصنديد أنّ عملية تزويد المخابز المصنفة بمادة الفارينة متواصلة بشكل مستمر، وذلك بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للمطاحن والإدارة المركزية للتجارة، كما تمّ ضخّ اليوم الأربعاء 84 طن من مادة السميد لولاية القيروان.

وأشار الصنديد إلى أنّ عدد المخابز المصنّفة في معتمديات القيروان الـ13 يبلغ 139 مخبزة و54 مخبزة غير مصنفة وعملية مراقبتهم جارية من أجل ضمان حسن تزويد المواطنين بمادة الخبز مع تسجيل تحرير عدة مخالفات.

ويذكر أن عدة مناطق ريفية وأحياء شعبية شهدت خلال الأسبوع الفارط نقصا فادحا في مادتي الخبز والسميد مع تسجيل طوابير من المواطنين أمام المخابز.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا

درعا-سانا

دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.

وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.

وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.

وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.

وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.

المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.

أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.

وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران
  • طريقة عمل فتة الباذنجان بدبس الرمان
  • جريمة تهزّ مصر.. زوج يحاول قتل زوجته بمادة حارقة أمام المارة
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • أسعار الخبز تهبط في تركيا: من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات
  • "نماء" تستعرض خدماتها في قطاع تزويد الكهرباء بالسويق
  • بسبب خلافات مالية.. عامل يشوه وجه زوجته بمادة حارقة في حلوان
  • 144 شهيداً ومصاباً في جرائم صهيونية متواصلة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الـ3 بدينار.. تغيّر سعر الخبز في سبها