ميقاتي يبحث هاتفيا مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الأمنية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت خلال اتصال هاتفي، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي التطورات الأمنية في جنوب لبنان، وضرورة تكثيف الجهود لوقف العنف.
وأكد ميقاتي وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهدافه المباشر للبلدات والقرى الجنوبية، محذرا من التصعيد جراء العنف الحالي.
ومن جهته، أكد لامي أنه سيكثف اتصالاته لوقف التصعيد ومنع انفلات الأمور على نطاق أوسع.
انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء لبنانانقطاع الكهرباء كليا عن جميع الأراضى اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية
أعلنت "مؤسسة كهرباء لبنان ، اليوم السبت ، عن انقطاع الكهرباء عن كل أنحاء لبنان بما فيها المطار وكل المرافق الأساسية؛ بسبب نفاد الوقود.
وقالت "مؤسسة كهرباء لبنان" في بيان لها منذ قليل : أن انقطاع الكهرباء عن كل أنحاء لبنان بما فيها المطار وكل المرافق الأساسية؛ بسبب نفاد الوقود من آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني".
ووعد المؤسسة بإعادة تشغيل المجموعات التي وُضعت خارج الخدمة قسريًا، بقدر ما يتوفر من غاز للتشغيل.
أونروا: 84% من مساحة قطاع غزة خضع لأوامر إخلاء مؤخراقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيناس حمدان، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية أصبحت تُصدر بشكل يومي وهو ما يعني تقليص المساحة الإنسانية الآمنة للفلسطينيين، فحوالي 84% من مساحة قطاع غزة خضع لأوامر إخلاء مؤخرا بإجمالي 305 كيلومترات مربعة.
وأكدت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - أن الفلسطينيين يخوضون رحلة نزوح جديدة وسط كل الدمار الذي يعانيه القطاع بعد أن طالب الاحتلال سكان المناطق الشرقية بالمحافظة الوسطى بالإخلاء الفوري، فاتجهوا غربا في منطقة تعاني بالفعل من تكدس منذ أشهر، وهو ما يعمق المعاناة الإنسانية لدى السكان ويزيد من الضغط على الخدمات التي يتم تقديمها.
وأوضحت أنه نتيجة لتكدس مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في ظروف لاإنسانية، انتشرت أمراض التهاب الكبد الوبائي وفيروس شلل الأطفال، إضافة إلى الكوارث البيئية وتراكم آلاف الأطنان من النفايات وارتفاع درجات الحرارة وانتشار القوارض والحشرات، في ظل الإغلاق المستمر للمعابر وعدم وصول ما يكفي لنقل الإمدادات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي التطورات الأمنية وقف العنف
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.