حلقة سوداء تظهر في سماء ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أثارت حلقة سوداء غامضة ظهرت في سماء ولاية فيرجينيا الأمريكية جدلا كبيرا بين المارة الذين تدافعوا لالتقاط الصور لها.
والتقط المتفرجون العديد من الصور للحلقة السوداء من زوايا متعددة، وهي تحوم في القسم الشمالي من المدينة، بدءا من حوالي الساعة 11 صباحا يوم الثلاثاء الفائت، وفقا لقناة WAVY TV 10.
لكن حلقة “الدخان” المحتملة تلاشت تماما في غضون 10 دقائق، وفقا لرون ستيب، أحد الأشخاص العديدين الذين أرسلوا اللقطات إلى المحطة المحلية.
وقال عدد من شهود العيان إن حريقا أو انفجارا ربما أدى إلى هذه الظاهرة المريبة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي حدث من هذا النوع في المنطقة في وقت ظهور الحلقة، وفقا لمسؤولي إدارة إطفاء مقاطعة جيمس سيتي.
ويعتقد ريكي ماثيوز، عالم الأرصاد الجوية في المحطة، أن الحلقة الغريبة نابعة من حريق مركّز يتصاعد، ربما ألعاب نارية تم إعدادها لفيلم ما.
وقال عالم الأرصاد الجوية ستيف فوندارو، إن هذه الظاهرة ربما تكون ناجمة عن عمل صناعي أو انفجار متعمد.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأنسجة الرخوة تكشف أسرار بليزوصور جوراسي عمره 183 مليون سنة
في دراسة رائدة، حلل باحثون من جامعة لوند في السويد، لأول مرة، الأنسجة الرخوة من أحفورة بليزوصور عمرها 183 مليون سنة، في كشف يوفر بيانات غير مسبوقة في التشريح الخارجي وعلم الأحياء الخاص بهذه الزواحف البحرية القديمة.
كانت البليزوصورات زواحف بحرية طويلة العنق، سكنت محيطات الأرض خلال العصر الوسيط، منذ ما يقارب من 203 إلى 66 مليون سنة، وقد وصل طولها إلى 12 مترا، وكانت تتغذى بشكل أساسي على الأسماك، وتتنقل عبر الماء باستخدام 4 زعانف تشبه المجاذيف، على غرار حركة السلاحف البحرية الحديثة.
وعلى الرغم من انتشارها في السجل الأحفوري، فإن التفاصيل عن سماتها الخارجية ظلت بعيدة المنال، فنادرا ما تتحجر الأنسجة الرخوة لأنها تتحلل بسرعة، ولا تترك وراءها سوى العظام. ومع ذلك، اكتشف العلماء جلدا وخلايا محفوظة جيدًا بشكل استثنائي في هذه الحالة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "كارنت بيولوجي"، تم اكتشاف الأحفورة المعنية بالقرب من منطقة هولزمادن في ألمانيا، وهو موقع مشهور بحفظه الاستثنائي للأحافير، وقد ساعدت النتائج في إعادة بناء أكثر دقة لحياة البليزوصورات، وهو أمر كان صعبا للغاية منذ دراستها لأول مرة منذ أكثر من 200 عام.
واستخدم فريق البحث مجموعة متنوعة من التقنيات التحليلية لفحص الأنسجة الرخوة، مما أدى إلى العديد من النتائج المهمة، حيث كشف التحليل عن مزيج من الجلد الأملس في منطقة الذيل والقشور على طول الحواف الخلفية للزعانف.
وبحسب الدراسة، تشير هذه التركيبة الفسيفسائية إلى تكيفات تشريحية تفيد في السباحة السريعة والحركة على طول قيعان البحر الخشنة.
إعلانويتوقع العلماء أن وجود الجلد الأملس يقلل من السحب، مما يسهل السباحة الفعالة، في حين أن الزعانف ذات القشور ربما وفرت الحماية والدعم الهيكلي أثناء الحركة.
مثل الزواحف الحديثةوتوضح الدراسة أن الجمع بين الجلد الأملس والمتقشر ربما لعب دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم، وهو عامل حاسم للزواحف البحرية.
وقد تمكن الباحثون من ملاحظة انطباعات خلايا جلدية فعلية تحت المجهر، بما في ذلك الخلايا الكيراتينية (الخلايا التي تشكل طبقات الجلد)، كما عثر الباحثون على بقع داكنة (ميلانوزومات).
ويشير ذلك إلى أن البليزوصور كان لديه تصبغ، ربما للتمويه أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد وجد الباحثون أن ذلك يتشابه مع الزواحف البحرية الحديثة مثل التمساح والسلاحف، والتي تمتلك توزيعا مماثلا للصبغة، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة لوند.