الأسهم الأوروبية تسجل أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اختتمت الأسهم الأوروبية تداولات الأسبوع على مكاسب قوية وسط حالة من التفاؤل عززت الإقبال على المخاطرة حول العالم عقب سلسلة من البيانات الأميركية، إلا أن التركيز يتحول الآن إلى كلمة طال انتظارها سيلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في جاكسون هول في الأسبوع الحالي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 0.
وكان المؤشر فاينانشال تايمز في لندن الأسوأ أداء بين نظرائه الرئيسيين في أوروبا إذ انخفض 0.4% بعد ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية 0.5% في يوليو تماشيا مع التوقعات .
وكان قطاع السيارات الرابح الأكبر هذا اليوم وصعد 1.2% مدعوما بالمكاسب التي حققها سهم فيراري الذي زاد 3.1% وسهم ستيلانتس الذي ربح 1.9% رغم دعوى قضائية رفعها مساهمون في الولايات المتحدة ضد الشركة الأوروبية الأميركية.
وقال مقدمو الدعوى إن الشركة احتالت عليهم من خلال إخفاء أرقام المخزونات المتزايدة وغيرها من أوجه الضعف.
وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة يوم الخميس قوة في الإنفاق الاستهلاكي مما هدأ المخاوف من ركود وشيك في أكبر اقتصاد في العالم.
وربح سهم يو.بي.إس فى أسواق الأسهم الأوروبية 0.7% بعد أن قال البنك السويسري إنه سيقوم بتصفية صندوق عقاري بقيمة ملياري دولار استحوذ عليه عندما اشترى كريدي سويس.
الأسهم الأمريكية تختتم أفضل أسبوع في العام مع تلاشي مخاوف الركود
اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات الجلسة على ارتفاع لتواصل تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية هذا العام مع انحسار المخاوف من تباطؤ اقتصادي وتركيز المستثمرين على ندوة جاكسون هول الاقتصادية الأسبوع المقبل.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك فى أسواق الأسهم الأمريكية سابع مكسب على التوالي مع تعافي الأسهم من خسائرها في هبوط حاد حدث قبل أسبوعين. وأكدت عمليات البيع التي أذكتها البيانات الاقتصادية الضعيفة وتزايد المخاوف من الركود، أن مؤشر ناسداك دخل منطقة التصحيح.
وسجلت المؤشرات الثلاثة فى أسواق الأسهم الأمريكية أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية منذ شهور، ليسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أول مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية 96.7 نقطة أو 0.24% إلى 40659.76. وربح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أيضا 11.03 نقطة، أو 0.20%، إلى 5554.25.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى 37.22 نقطة، أو 0.21%، إلى 17631.72 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية مكاسب المخاطرة البيانات الأميركية مجلس الاحتياطي الاتحادي المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
الثورة / متابعات
دعت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، وحثت المشاركين في قمة لندن أمس على اتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا من أجل الحفاظ على السلام في القارة الأوروبية.
وأضافت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته أمس، أنه في ظل التوتر القائم حاليا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعين على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، ضد أي عدوان.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعي الزعماء الأوروبيون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة لندن أن ملامح الأمن الأوروبي والعالمي قد تحولت.
وقالت الصحيفة إن الدرس الأول ينبغي أن يكون الاعتراف بما كان واضحا منذ تنصيب ترامب: لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني أو استخباراتي أو تجاري. ولم يعد دعم واشنطن لحلف شمال الأطلسي “الناتو’ والأمن الدولي أمرا مسلما به.
كما شددت الصحيفة على ضرورة الأخذ في الاعتبار الواقع الذي يواجهه العالم، وليس الخيال الذي يرغب البعض في رؤيته، مؤكدة أن تنازل واشنطن عن القيادة والدعم لأوكرانيا يتطلب استجابة أوروبية سريعة وموحدة دون محاذير.
في سياق متصل أكد الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، أن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.