التحالف الوطني يعقد ندوة عن أهمية المساندة المجتمعية لدعم جهود التنمية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع مركز النيل والإعلام في الفيوم، ندوة تثقيفية عن أهمية المساندة المجتمعية لدعم جهود التنمية في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تفاصيل الندوةشارك في الندوة أحمد الأمين نائبا عن رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، والشيخ خالد القيسي مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية ونقيب المعلمين، وسهام مصطفى مدير مركز الإعلام، محمد هاشم مدير مركز النيل، وبمشاركة لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني وشباب متطوعين ومواطني الفيوم.
بدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم مدير مركز النيل ومنسق الحملة بالفيوم، وسهام مصطفى مدير مركز الإعلام، وتناولت الكلمة الافتتاحية التعريف بالحملة لتعزيز دور العمل التطوعي وتشجيع المبادرات الأهلية والتي تسهم في دعم الجهود التنموية والمشاركة الإيجابية.
جهود مؤسسة حياة كريمةوأشارث الدكتورة علا جمال إلى مفهوم العمل التطوعي وأهميته وأنواعه وفوائده، لافتة إلى ازدياد قوة المجتمع المدني لسد احتياجات المجتمع على الرغم من الجهود المصرية التي تُبذل في هذا الصدد، والعديد من المبادرات والمشروعات الضخمة، وأبرزها «حياة كريمة» التي تعد أكبر المشروعات التي تتبناها الحكومة المصرية لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري بالريف، ومن ثَم أصبحت الجمعيات الأهلية تلعب دورًا مهما في الخدمة الاجتماعية، وتعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي والتنمية المستدامة في المجتمع بتوفير الخدمات الأساسية والتدريب والدعم المالي والمعنوي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، أوضح أحمد الأمين أن الاتحاد الإقليمي بالمحافظة هو كيان يضم عددا من الجمعيات الأهلية، ويتمثل دوره في اتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة لرفع كفاءة العاملين والمتطوعين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية ونشر ثقافة التطوع بين قطاعات المجتمع ووضع خطط للتدريب والتأهيل.
أهمية العمل الأهليوفي سياق متصل، تحدث الشيخ خالد القيسي عن العمل الاجتماعي في الإسلام، الذي دعا الدين الحنيف إليه وأعلى مِن قيمته، واعتبره اللبنة الأساسية في تماسك المجتمع عبر قضاء الحاجات.
وفي ختام الندوة، أكد الحاضرون ضرورة المساهمة الفعالة في المجتمع والدولة، وتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة أكثر، ما يعزز من قوة النسيج الاجتماعي ويضمن استدامة التنمية والازدهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الهيئة العامة للاستعلامات التحالف مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري.
جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.
وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي.
وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.
وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض للتهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني
وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.
واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.