قراصنة إيرانيين يستهدفون الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تستهدف حملة تصيد يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنها مرتبطة بإيران أعضاء معسكري ترامب وهاريس أثناء سعيهما إلى انتخابهما رئيسًا للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. وبينما ورد أن الجهات الفاعلة السيئة كانت تحاول التصيد الاحتيالي للعديد من مستشاري حملات بايدن-هاريس وترامب، فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست على وجه التحديد مستشارة ترامب الكبيرة سوزي وايلز كواحدة من الأهداف.
في يونيو، عمل عملاء فيدراليون مع مايكروسوفت وجوجل عندما بدأوا التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني التصيدية التي تلقاها موظفو المرشحين الرئاسيين. نشرت جوجل مؤخرًا تقريرًا يوضح بالتفصيل كيف استهدفت جهة تهديد مدعومة من الحكومة الإيرانية تسمى APT42 مستخدمين بارزين في إسرائيل والولايات المتحدة لسنوات. وأكدت أيضًا أن مجموعة تحليل التهديدات الخاصة بها استمرت في "مراقبة المحاولات الفاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية للأفراد التابعين للرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون الحاليون والسابقون والأفراد المرتبطون بالحملات". يبدو أن الشركة اضطرت إلى منع العديد من محاولات القراصنة لتسجيل الدخول إلى حسابات البريد الإلكتروني لأعضاء الموظفين.
قالت السلطات الفيدرالية إن روجر ستون، المستشار غير الرسمي لترامب، وقع ضحية لرسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي أرسلها القراصنة الإيرانيون الذين تمكنوا بعد ذلك من السيطرة على حسابه وإرسال رسائل تحتوي على روابط احتيالية إلى أشخاص آخرين. وبحسب ما ورد لم تجد السلطات أدلة تشير إلى أن القراصنة نجحوا أيضًا في اختراق حساب أي شخص في معسكر هاريس.
ألقى الفيدراليون باللوم على إيران وروسيا في نشر معلومات مضللة تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 قبل أربع سنوات. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة لا ترى إيران كتهديد كبير عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإلكترونية - قالت صحيفة واشنطن بوست إن المسؤولين قلقون من أن دولًا أخرى مثل روسيا والصين شنت أيضًا هجمات أكثر تطوراً لن يتم اكتشافها بسهولة. لقد ربطت السلطات الأمريكية روسيا بمحاولات مختلفة للتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة لسنوات، ويعتقد المسؤولون حتى أن فلاديمير بوتن أمر بشكل مباشر بإطلاق حملة لزعزعة استقرار التصويت الأمريكي وتشويه سمعة هيلاري كلينتون عندما ترشحت للرئاسة في عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
أعلن أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أن وفدا أوكرانيا وصل إلى السعودية لإجراء محادثات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأضاف أندريه يرماك قائلاً: «سنعمل بشكل فعال مع شركائنا الأمريكيين لحماية المصالح الأوكرانية برؤية واضحة لإنهاء الحرب».
ومن المقرر أن يجتمع وفدا أوكرانيا والولايات المتحدة لإجراء محادثات في جدة بالسعودية في وقت لاحق اليوم، وسيمثل أوكرانيا في الاجتماع مع الجانب الأمريكي في المملكة العربية السعودية رئيس مكتب الرئيس أندريه يرماك ونائبه بافلو باليسا ووزير الخارجية أندريه سيبيا ووزير الدفاع رستم عمروف، بينما يمثل الجانب الأمريكي في المفاوضات وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب مستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
حل سياسيمن جهته، رجّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إمكانية وصول بلاده إلى نتائج مثمرة بشأن المحادثات المقرر عقدها في مدينة جدة في السعودية مع الأوكرانيين، إذ قال: أعتقد أننا سنتوصل لنتائج جيدة فيما يتعلق بالمباحثات.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، لعبت السعودية دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى حلول سلمية، إذ أجرى ولي العهد في وقت سابق اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وباتت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، واحتضنت في الأسابيع الماضية المحادثات بين روسيا وأمريكا بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، بذلت السعودية جهوداً كبيرة في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل عبر الاتصالات التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قيادتا البلدان.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
«ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا
الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام