«كفر الشيخ الأزهرية» تنظم ندوة تثقيفية ضمن فعاليات مراكز الأنشطة الصيفية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أقامت إدارة رعاية الطلاب بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية ندوة تثقيفية عن «الأخلاق»، اليوم السبت، بمدرج ديوان المنطقة، ضمن فعاليات النشاط الصيفي، وقد ترأسها الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وشهدها من مشيخة الأزهر وهم الشيخ عماد فتحي، عضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، والدكتور ياسر سلامة الوكيل، الوكيل الشرعي بالمنطقة، وبحضور زينب عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب ومنسق النشاط بالمنطقة، ومسؤولي ومنسقي المراكز الصيفية بمعاهد المنطقة.
وافتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، للحديث حول أهمية نشر الوعي والتثقيف بدور الأخلاق كقاعدة أساسية، مشيرّا إلى أنّ الالتزام بالأخلاق من قيم المجتمع المصري الأصلية التي تدعم من استقراره وتماسكه، وتنبذ كل ما هو سلبي من سلوكيات العنف، والتمييز، والتنمر، والتشكيك، والتسريب، للشائعات.
كما تحدث الشيخ عماد فتحي، عضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، للحضور حول «كيف نبني بالأخلاق مستقبلًا يترقبه آمنًا مطمئنًا؟»، وتحدث الدكتور ياسر سلامة الوكيل، الوكيل الشرعي بالمنطقة، حول أهمية القيم الأخلاقية في بناء الإنسان والمجتمع.
تقديم استعراضات رياضية لفنون من لعبة الكاراتيهوتخللت الندوة التي قدمتها الدكتورة حسينة عزام، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية بالمنطقة؛ عدة فقرات متنوعة من إنشاد ديني، وابتهالات، وإلقاء قصائد الشعر الوطنية، ومدح في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فضلًا عن تقديم استعراضات رياضية لفنون من لعبة الكاراتيه، وقدم هذه الفقرات عدد من طلاب وطالبات معاهد المنطقة، والتي حازت جميعها على إعجاب الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية ندوة الأخلاق الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية الأنشطة الصيفية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.
وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.