عمرو مصطفى يعلن تسجيل القرآن الكريم بصوته
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الفنان عمرو مصطفى، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن تسجيله القرآن الكريم، الأمر الذي جاء بناء على طلب أحد المتابعين.
ورد عمرو مصطفى، عبر حسابه على «فيسبوك» على أحد المتابعين، قائلا: «بسجله الآن الحمد لله»، وذلك بعدما أشار إليه إلى أن ذلك سيكون صدقة جارية له.
عمرو مصطفى آخر أعمال عمرو مصطفىجدير الذكر، أن آخر أعمال عمرو مصطفى، طرحه لأغنية «ليها فيا» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» خلال الفترة الأخيرة، أغنية «ليها فيا»، كلمات الشاعر أحمد إبراهيم، توزيع نادر حمدي، وألحان عمرو مصطفى.
وتضمنت كلمات أغنية ليها فيا الأتي: «كنت وحدي ماشي زي موجة جاية من طريق قسايا واتقابلنا صدفة وكملت معايا.. صدقت غنايا بنيت أحلام أعيشها.. معاها وواحشها دنيا دي بعيشها عينك المراية يابا ليها فيا فيا.. إيد نجاح خفية فيا والدنيا العفية فيا، فرقتنا ياااا، عمري ما نسيتها، عيني ميزتها لو مسكت إيدها ترجعلي الحياة».
أغنية «ليها فيا» لـ عمرو مصطفىوفي وقت سابق، روج عمرو مصطفى إلى أحدث أعماله الغنائية بعنوان «ليها فيا»، التي يشيد من خلالها بدور المرأة وفضلها في نجاح حياة الرجل.
وكتب «عمرو» عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «كل راجل في حياته ست كانت هي مصدر إلهامه، مصدر سعادته، أو حتى مصدر نجاحه».
اقرأ أيضاًعمرو مصطفى يوجه نصيحة للملحنين الشباب: اهتموا بشغلكم وسمعتكم
بعد أزمة الشاب المصفوع.. عمرو مصطفى يتمنى من «الهضبة» الاعتذار «صورة»
«كل الأعين على رفح».. عمرو مصطفى يتضامن مع غزة بهذه الطريقة | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو مصطفى الفنان عمرو مصطفى النجم عمرو مصطفى أعمال عمرو مصطفى أغاني عمرو مصطفى عمرو مصطفى لیها فیا
إقرأ أيضاً:
مصطفى عبد الكريم: الفتوى أداة هامة في بناء مجتمع آمن ومستقر
واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث قدم الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ورقة بحثية تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري قراءة في المنطلقات والآثار"، بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، حيث افتتح كلمته بالتأكيد على أهمية الفتوى كوسيلة لفهم مراد الله تعالى في القضايا المتعددة التي تواجه المجتمع. وأشار إلى أن الفتوى كانت تتطلب الدقة والجودة، مستشهدًا بما ورد في قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44].
وأوضح الدكتور عبد الكريم أن الفتوى تُعَدُّ من أدوات الحفاظ على الأمن الفكري في المجتمع، حيث يجب على العلماء والفقهاء أن يتحلَّوا بالحذر والدقة عند إصدار الفتاوى. وأكد أن الفتوى ليست مجرد كلمات، بل هي مسؤولية عظيمة تؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الأمن الفكري يشمل مجموعة من القواعد والضوابط التي تهدف إلى تشكيل عقلية الفرد بطريقة تحميه من الانحراف. وأوضح أن الحفاظ على العقل هو أولى خطوات إرساء دعائم الأمن الفكري، حيث يمثل العقل مناط التكليف وأصل المسؤولية الشرعية.
كما تحدَّث الدكتور مصطفى عبد الكريم عن المحاور الأساسية التي تتناول دور الفتوى في الأمن الفكري، حيث أشار إلى أهمية تصنيف الفتوى إلى ثلاثة أنواع: الشخصية والاجتماعية والعامة. وذكر أن الفتوى الشخصية تتعلق بالأفراد ويجب أن تحمي أفكارهم ومشاعرهم، بينما تتعلق الفتوى الاجتماعية بالمجتمع ككل، وتهدف إلى الحفاظ على استقراره وأمنه.
وفي سياق الحديث عن الفتوى العامة، نبَّه الدكتور عبد الكريم إلى أن تباين الفتاوى بين البلدان المختلفة قد يسبب اضطرابات فكرية خطيرة، داعيًا إلى ضرورة وجود اجتهاد رشيد وممنهج يضمن التوافق بين مختلف الآراء. وأكد على أهمية عدم الاعتماد على الفتاوى الشاذة التي قد تؤدي إلى الفوضى والانقسامات في المجتمع.
وتطرَّق الدكتور مصطفى عبد الكريم إلى التحديات التي تواجه الفتوى في العصر الحديث، مشيرًا إلى ظاهرة البحث عن الشهرة من خلال إصدار فتاوى غير ناضجة أو شاذة، وكيف أن هذه الظاهرة تهدد استقرار الفكر. وأكد على ضرورة مراعاة التخصص في مجالات الفتوى، داعيًا إلى العودة إلى أهل العلم والاختصاص عند الحاجة.
كما استعرض بعض الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري، مشددًا على أهمية الفتوى في معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع، خاصةً في زمن تتداخل فيه المعلومات ويصبح من الصعب على العامة التمييز بين الحق والباطل.
واختتم الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كلمتَه بتأكيد ضرورة الْتزام العلماء بمسؤوليتهم في إصدار الفتاوى، وأن يكون لديهم الوعي الكامل بتأثير كلماتهم على المجتمع. كما دعا الجميع إلى التعاون من أجل تحقيق الأمن الفكري الذي يتطلب تضافر الجهود بين جميع المؤسسات الدينية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بهذه الطريقة، تظل الفتوى أداة هامة في بناء مجتمع آمن ومستقر، تسوده قيم التعاون والتسامح، وتعمل على تعزيز الفهم الصحيح للدين.