مشاركة واسعة في ماراثون المحافظات في نسخته الثانية بصلالة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهد سباق ماراثون المحافظات «العمانية للنطاق العريض» في نسخته الثانية مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين وزوار محافظة ظفار، والذي أقيم في حديقة واحة أتين بمدينة صلالة، برعاية الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، ونظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع الاتحاد العماني لألعاب القوى وشركة سابكو للرياضة وبرعاية رسمية من الشركة العمانية للنطاق العريض وشراكة استراتيجية وفنية مع مؤسسة أسباير زون القطرية، ويقام تزامنا مع فعاليات مهرجان خريف ظفار ليضفي المزيد من المرح والخيارات لاستقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
واستهدف السباق العمانيين والمقيمين من الجنسين، حيث تم تخصيص ٢كلم لسباق الأطفال للفئة العمرية (٧-١٢) سنة وخمسة كيلومترات للفئة العمرية من ١٣ فما فوق و١٠ كيلومترات للفئة العمرية من ١٨ سنة فما فوق، كما خصص ماراثون المحافظات مجموعة رائعة من الجوائز النقدية للفائزين في مختلف الفئات، وشملت الفائزين بالمراكز الأولى، وأسرع المتسابقين العُمانيين في المحافظة، وتميزت نسخة هذا العام باستخدام نظام متطور للتوقيت، حيث يساعد المتسابقين على معرفة توقيتهم وأدائهم بدقة.
وهدف الماراثون من خلال التنقل في المحافظات العُمانية العشر ما عدا مسقط إلى تعزيز الأواصر المجتمعية وتشجيع نمط رياضي وصحي، وإلهام الأفراد من جميع الأعمار للاهتمام باللياقة البدنية، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية وإبراز ما تتمتع به محافظة ظفار من جمال طبيعي، وثراء ثقافي، وإبراز سلطنة عُمان كمحطة سياحية جاذبة.
وشهدت مختلف السباقات تنافسية خاصة في سباق ١٠ كيلومترات رجال الذي تمكن من خلالها المتسابق نادر إسماعيل من الحصول على المركز الأول، وحل ثانيًا مرشد السيابي، بينما جاء في المركز الثالث محمود الجشمي.
وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة رانيا الحسينية وحلت ثانيًا غنية كلزار، وثالثًا مها المرزوقية.
وفي سباق خمسة كيلومترات رجال جاء في المركز الأول المتسابق محمود الريامي ونصر الناعبي ثانيًا وأحمد اللمكي ثالثًا، وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة بيان العميرية وثانيًا وجدان العميرية وثالثًا وئام العميرية.
أما في سباق الأطفال ٢كلم فقد جاء في المركز الأول المتسابق على العامري، وحل ثانيًا سعود فاضل، وحل ثالثًا سهيل العمري، وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة فاطمة الهميمية وحلت ثانيًا سارة الكلبانية، بينما جاءت دانية الريامية ثالثًا.
وفي ختام الماراثون في محطته الأولى بمحافظة ظفار قام راعي السباق بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى في مختلف السباقات، وتكريم الجهات الداعمة والمتعاونة في إنجاح السباق.
وبعد الختام قال فيصل بن علي النهدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة: شهد سباق ماراثون المحافظات مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من داخل سلطنة عُمان وخارجها مما يدل على الجهود المجيدة من قبل المنظمين لهذا السباق الذي يتزامن مع موسم الخريف في محافظة ظفار.
وأكد النهدي أن السباق لاقى نجاحًا كبيرًا في جميع الجوانب وهذا انعكاس لما حققته النسخة الأولى من السباق في العام الماضي، وبلا شك أن نجاح السباق في محطته الأولى في محافظة ظفار سيكون حافزًا لمختلف المحافظات الأخرى التي سوف تحتضن السباق خلال الفترة القادمة.
وأشار المدير العام المساعد بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة إلى أن السباق يأتي من منطلق الأهداف الاستراتيجية للرياضة العُمانية ضمن «رؤية عمان ٢٠٢٤» الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان خريف ظفار لهذا الموسم الاستثنائي لجذب السياح من مختلف أقطار العالم للترويج لمختلف الجوانب السياحية بالمحافظة.
وأوضح النهدي أن المشاركة الواسعة للسباق عكست مدى الثقافة المجتمعية بأهمية الرياضة وأصبحت مختلف الفئات العمرية شريكة فاعلة في تنمية هذا القطاع المهم، وبلا شك أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تسعى دائمًا إلى رقي مختلف الجوانب الرياضية بهدف تعزيز الأواصر المجتمعية وتشجيع نمط الحياة الرياضي والصحي.
من جانبه قال عامر بن عبدالله العسيري مدير سباق ماراثون المحافظات «العمانية للنطاق العريض»: احتضنت ولاية صلالة بمحافظة ظفار أولى محطات الماراثون في نسخته الثانية ولاقت إقبالًا كبيرًا من قبل المشاركين والحضور الجماهيري في متنزه أتين العام والتي تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للمنطقة بطرق مختلفة، أبرزها تعزيز الصحة واللياقة البدنية من خلال تشجع ماراثونات النشاط البدني والترويج لأسلوب حياة صحي بين المشاركين والمتفرجين، ويمكنها إلهام الناس للمشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، مما قد يؤدي إلى تحسين نتائج الصحة العامة، ويمكن أن تعزز الماراثونات الاقتصادات المحلية من خلال جذب المشاركين والمتفرجين والرعاة، ويمكن أن يفيد هذا التدفق الفنادق والمطاعم والمتاجر وغيرها من الشركات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تتطلب الماراثونات دعمًا لوجستيًا كبيرًا، مما يوجد فرص عمل ويحفز النشاط الاقتصادي.
وأضاف: إن المشاركة المجتمعية تعزز سباقات الماراثون والشعور بالمجتمع وتجمع الناس معًا، وغالبًا ما يشارك فيها متطوعون ومنظمات ومدارس محلية، مما يوجد تجربة مشتركة يمكن أن تعزز الروابط المجتمعية، والتبادل الثقافي والسياحة كون الماراثون يعد محطة لجذب العدائين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز التبادل الثقافي والسياحة، ويمكن أن يعزز هذا الصورة العالمية للدولة ويشجع الزوار على استكشاف مناطق الجذب الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ماراثون المحافظات والریاضة والشباب فی المرکز الأول محافظة ظفار من خلال ثانی ا
إقرأ أيضاً:
بطولة السلم تنظّم سباق ديوان سمو حاكم دبي للدراجين النُخبة بطول 193 كيلومتراً
تحت رعاية وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يُنظم المكتب الخاص لصاحب السموّ حاكم دبي، غداً الأحد، سباق ديوان سموّ حاكم دبي لفئة النخبة الرجال، الذي يُقام ضمن فعاليات الدورة التاسعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، الأكبر من نوعها للسباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية.
وينطلق السباق من أمام مبنى ديوان صاحب السمو حاكم دبي، في حي الفهيدي التاريخي، ولمسافة 193 كيلومتراً، مروراً بمجموعة من أبرز معالم دبي، ومنها المبنى القديم لجمارك دبي، ووزارة الدفاع، ومنطقة خور دبي وشارع السيف، وحديقة الخور، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبرواز دبي، وحديقة زعبيل، وشارع المستقبل، ومركز دبي التجاري العالمي، وأبراج الإمارات، ومتحف المستقبل، وبرج راشد، وقصر زعبيل، على أن يكون الختام في منطقة محمية المرموم الطبيعية.
وأكملت اللجنة العليا المنظمة كافة الترتيبات، برئاسة سعادة عمير بن جمعة الفلاسي، المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا، من أجل إقامة السباق وفق أعلى المعايير التنظيمية لضمان سلامة جميع المشاركين، مع السعي لإبراز الوجه التاريخي والحضاري المُلهِم لإمارة دبي.
وأكد الفلاسي أن انطلاق السباق من محيط مبنى ديوان صاحب السمو حاكم دبي، يأتي للأهمية الوطنية الكبيرة لهذا الصرح الذي كان طوال عقود مركزاً لبناء مستقبل دبي، وإسعاد أهلها، وتنمية اقتصادها، وازدهارها، حيث تحرص اللجنة العليا المنظمة دائماً على إبراز رموز ومعالم وطنية مهمة من خلال سباقاتها، لافتا إلى أن سباق العام الماضي انطلق من منطقة الشندغة بالقرب من بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، الذي شهد بدايات دبي الحديثة، مروراً بالعديد من المناطق المهمة، كما أقيمت سباقات انطلقت من حتّا، ومركز محمد بن راشد للفضاء ومواقع أخرى رئيسية.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة للسباق أمس الجمعة، اجتماعاً تعريفياً مع مدراء فرق الدراجات الهوائية المشاركة، تم خلاله عرض تفاصيل السباق كاملة، وشرح التعليمات والإجراءات الواجب اتباعها، علماً أن المشاركة ستكون مخصصة للدراجين النخبة من داخل الدولة، إلى جانب متسابقين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وكانت الدورة التاسعة لبطولة السلم انطلقت في شهر ديسمبر الماضي بإقامة سباق “سيف الشرف” احتفاءً بمناسبة تخرُّج سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد راشد آل مكتوم، من أكاديمية ساندهيرست الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية؛ ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً، وتم تخصيصه للدراجين الإماراتيين الهواة، فيما تضم الدورة التاسعة أيضاً السباق الصحراوي يوم 9 فبراير 2025، وسباق السيدات يوم 16 فبراير 2025.