محافظ الإسكندرية يقود حملة مُكبرة لإزالة مبان مخالفة في حي منتزه أول
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم السبت حملة مُكبرة لتنفيذ ٣٣ قرار إزالة وذلك لأربعة عقارات مخالفة بالكامل نظرًا لكونها تعرض حياة المواطنين للخطر ولتعديها على الأراضي الزراعية بنطاق حي منتزه أول.
وذلك بحضور اللواء حسن عطية مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية والأجهزة التنفيذية المعنية.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكثيف جهود الدولة لمواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف وحفاظًا على حقوق الدولة وفرض هيبتها.
وبدأت الحملة بتنفيذ قرار إزالة العقار الكائن بشارع البكاتوشي العمومي المكون من ١١ طابق والواقع على مساحة تقدر بنحو ٢٢٠ م وقد صدر للعقار 8 قرارات إزالة، ثم توجهت الحملة لتنفيذ الإزالة بالعقار الثاني خلف شارع البيارة المكون من أرضي و٨ طوابق حيث صدر للعقار ٦ قرارات إزالة.
كما تم تنفيذ ٤ قرارات إزالة بالعقار الثالث المكون من أرضي و٩ طوابق بالشارع ذاته، ثم امتدت الإزالة لتشمل العقار الرابع المكون من أرضي و٤ طوابق، حيث تم تنفيذ ٥ قرارت إزالة بالعقار الرابع بشارع البكاتوشي العمومي.
وقد جاءت أعمال الإزالة إرضاءً للمواطنين من أهالي المنطقة؛ وسط تكرار استغاثاتهم بضرورة تطبيق القانون وتنفيذ إزالة العقارات المخالفة، نظرًا لما تمثله من خطورة داهمة على أرواحهم.
هذا وقد كلف الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، كافة الأجهزة المعنية بالاستمرار في تنفيذ حملات الإزالة ورصد المباني المخالفة مع التركيز على إزالة حالات التعدي في "المهد" وتذليل أي معوقات تعترض عملية التنفيذ، مؤكدًا أنه لن يسمح بوجود تعديات جديدة على أي من أملاك الدولة وكذا الأراضي الزراعية بنطاق محافظة الإسكندرية تحت أي مسمى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن إزالة مباني مخالفة التعدي على املاك الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق أحمد خالد حسن العقارات المخالفة أملاك الدولة والأراضي الزراعية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعرض حياة المواطنين للخطر المکون من
إقرأ أيضاً:
البرهان يتولى الخرطوم والكباشي يقود بحري والعطا يتصدر أمدرمان .. هذا أو الطوفان
ما أشبه الليلة بالبارحة وقد تحركت حملة انقاذ غردون بترتيب من بريطانيا بقيادة اللورد ويلزلي، وهاهي بريطانيا نفسها بذات الحقد القديم تحرك حملة لاقتحام بلادنا تحت الفصل السابع وبالبصمة الشريرة الشهيرة من مجلس الأمن لكن الأذكياء الصالحين في ذلك الزمان الأغر تداركوا الموقف ونصحوا الإمام المهدي بأن يأمر الأمير محمد خير في الشمال وبقية الثوار أن يغلقوا الحملة بالمناوشة ويعكرون صفوها بالهجمات وأن يسارع الامام وأمرائه بالاقتحام.
وفي ٢٦ يناير ١٨٨٥ عبرت النيل الأبيض المقاومة الشعبية والثوار والرايات واقتحموا تحصينات غردون باشا وأهدروا دمه وطابوره الخامس واحتلوا الخرطوم ورفعوا رايات الوحدة والتوحيد.
فإذا لم يعتبر الجنرال برهان من تجربة المهدي في المناوشة واقتحام الخرطوم عنوة واقتداراً قبل يناير فإن حملة الانقاذ بقيادة اللورد ويلزلي الجديد ستكون على أعتاب العاصمة وتبدأ أيام الزلزلة والحصار.
أما الخيار الأشرف فهو أن تتولى أنت بنفسك اليوم قبل الغد القيادة العامة بالخرطوم ويتولى الفريق الكباشي بحري وشرق النيل وأن يتولى الفريق العطا أمدرمان حتى مضارب كردفان، فإن هذا الشعب يرتجيك ثائراً قبل أن يرتجيك رئيساً ويومها سوف يتحقق النصر المبين ويستلم الأفذاذ مطار الخرطوم والقصر الجمهوري. وتمضي المسيرة صوب الجزيرة ويومها سوف تتساقط المدن القتيلة من أيدي الغرباء وتستعاد مثل الثمرات الناضجة وفي مقدمتها نيالا البحير والباقيات الصالحات. وسوف يستمع العالم للبيان الأول الذي تتصدره الآية الكريمة (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وبعدها سوف يهتف تلفزيون السودان وإذاعة أمدرمان بالشعار الفصيح:
وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ
كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ
تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً
وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ
تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى
إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ
وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما
مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
عاجل - ترامب عن روسيا: تجمعني علاقة جيدة بـ "بوتين" ولا يحترم إدارة بايدن