اعتماد القوائم الأولية للمنتخبات الوطنية للهوكي تحت 18 سنة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اختتمت المنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث المعسكر التدريبي في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرت، بمشاركة 74 لاعبًا ولاعبة من مختلف مراكز إعداد الرياضيين للهوكي في محافظات سلطنة عُمان، خضعوا لخطة تدريبية مكثفة لمدة 10 أيام متواصلة تنوعت فيها التدريبات والتمارين الفنية والمهارية، وتم تدريب اللاعبين واللاعبات تحت إشراف جهازين فني وإداري متكاملين بقيادة مدرب المنتخبات الوطنية النيذرلاندي سيجفريد أيكمان والمدرب الباكستاني محمد وقاص شريف، وساهم المعسكر في صقل إمكانيات ومهارات اللاعبين واللاعبات في لعبة الهوكي، كما تم اعتماد القوائم الأولية للمنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث، وتجهيزهم للمشاركات المحلية والخارجية المقبلة.
وحول ختام المعسكر قال محمد البطراني مدير المنتخبات الوطنية للهوكي: خرجنا من المعسكر التدريبي بجملة من الأهداف الفنية والإدارية، أهمها اعتماد القوائم الأولية للمنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث، وشارك في المعسكر أكثر من 70 لاعبًا ولاعبة من مراكز إعداد الرياضيين للهوكي على مستوى المحافظات، وتم التخاطب مع مراكزهم بصورة مباشرة للمشاركة في المعسكر، وتجاوبت المراكز بشكلٍ فعّالٍ مع اللجنة المنظمة للمعسكر وجهزت اللاعبين لخوض تدريبات بمستوى عالٍ مختلفة عن التدريبات المعتمدة في مراكز إعداد الرياضيين، وما يميز هذا المعسكر أنه شهد تشكيل أول منتخب نسائي تحت 18 سنة، وكذلك أول منتخب تحت 16 سنة للذكور.
وأضاف: تعد هذه الخطوة رائدة والأولى من نوعها في لعبة الهوكي العمانية، وتخللت المعسكر محاضرات نظرية وتطبيقات عملية، بالإضافة إلى تخصيص عدد من الحصص في الإعداد النفسي للاعبين واللاعبات، وتحليل المباريات الودية الداخلية في المعسكر، وتعريف المشاركين بقوانين خماسيات الهوكي والهوكي العام، كما ركز المعسكر على رفع المستوى المعلوماتي والثقافي لدى المشاركين حول اللعبة بشكل عام، وتزويدهم بتفاصيل تاريخ الهوكي العماني ونشأته، وحرصنا أيضًا على تجهيز المشاركين للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، كونهم مقبلين على المشاركة في استحقاقات محلية وقارية ودولية والمشاركة في المؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية والاجتماعات الفنية، وخلال هذه المرحلة نؤكد على أهمية تسليط الضوء الإعلامي على عمل الاتحاد العماني للهوكي لتجهيز المنتخبات الوطنية في المراحل السنية لعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها المدربون واللاعبون للارتقاء بالمستويات الفنية في لعبة الهوكي.
وقال البطراني: خلال الأيام القادمة سنعقد اجتماعًا فنيًا لتقييم المعسكر بشكلٍ عامٍ وقياس مدى تحقق الأهداف المرجوة منه، وبناء على نتائج التقييم سنضع الخطة التدريبية القادمة الخاصة بالمنتخبات الوطنية تحت 18 سنة للذكور والإناث، والمستويات التي ظهر بها المشاركون في المعسكر تشير إلى أن لعبة الهوكي ستشهد تطورًا كبيرًا وملموسًا خلال الأعوام القادمة، وخصوصًا أن جميع اللاعبين واللاعبات في المعسكر لديهم شغف في اللعبة ويمارسونها بقناعة، وسقف طموحاتهم وآمالهم رحبة وواسعة لتحقيق إنجازات على المستويين القاري والدولي، والاتحاد العماني للهوكي حريص على تبني المواهب والعناصر المُجيدة في اللعبة وتذليل العقبات في طريقها، واستثمارها بما يحقق مصلحة المنتخبات الوطنية للهوكي.
واسترسل مدير المنتخبات الوطنية للهوكي حديثه بالقول: تم تطبيق برنامج جديد في هذا المعسكر التدريبي لتطوير المدربين في الأندية الرياضية ومراكز إعداد الرياضيين ويسمى برنامج «المعايشة للمدربين»، وسمح لهم البرنامج في التواصل الفعّال مع مدربي المنتخبات الوطنية وتبادل الخبرات والمعارف في علم تدريب لعبة الهوكي، وتعميم فوائد البرنامج على أداء اللاعبين واللاعبات في المنتخبات.
وضم البرنامج في نسخته الأولى 9 مدربين، وسيخضع البرنامج للتطوير خلال المعسكرات القادمة، وأول بطولة ستشارك فيها المنتخبات الوطنية ستكون في ديسمبر المقبل في أبوظبي، وستمثل هذه المشاركة الظهور القاري الأول للمنتخبات، وسيسبق المشاركة عدد من المعسكرات التدريبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللاعبین واللاعبات المنتخبات الوطنیة إعداد الریاضیین لعبة الهوکی فی المعسکر
إقرأ أيضاً:
غدا.. منتخبنا الأولمبي يواجه السعودي ضمن بطولة غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
تنطلق الاربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت. وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
ويسعى الوطني بدر الميمني إلى عدم تفويت فرصة لعب البطولة هنا بين أرض الأحمر الأولمبي وجماهيره من أجل تسجيل حضور قوي له في اول مهمة رسمية له على مستوى المنتخبات الوطنية، إذ تم التعاقد معه قبل 3 أسابيع فقط من انطلاق البطولة ليستدعي 26 لاعبًا، وهم، أحمد الفارسي (سمائل) ولقمان الجديدي (الرستاق) وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق) وناصر الصقري (السيب) ومسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار) سالم العبدلي (نادي عمان) عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري (السيب )، خالد السليمي (ظفار)، اسامة المحروقي (السيب) واسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري (الخابورة)، عبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، علي البلوشي (نادي عمان)، جواد العزي (السيب)، سمير الحاتمي (السيب)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الاماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، عبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتبدو حظوظ الأخضر السعودي وافرة، إذ سبق له وأن انتظم في معسكرات وبطولات سابقة بقيادة المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو والذي تعاقد معه الاتحاد السعودي في أواخر أغسطس٢٠٢٤.
وسبق لدي بياجو تدريب منتخب إيطاليا تحت 20 عاماً وتحت 21 عاماً، وكلاعب خاض 31 مباراة مع منتخب إيطاليا، ولعب مع روما وإنتر ميلان ولاتسيو ومونزا وبريشيا وأسكولي.
وتضمّ قائمة المنتخب السعودي للمشاركة في بطولة كأس اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً، (25) لاعباً، على النحو التالي: أسامة المرمش، وتركي بالجوش، وعمار العمار، وأحمد الجليدان، ومحمد عبدالرحمن، وعبدالعزيز الفرج، ومحمد الدوسري، ومحمد سليمان، ومبارك الراجح، وخالد العسيري، وسليمان هزازي، وسالم النجدي، وفيصل الصبياني، وعبدالملك العييري، وعباس الحسن، وعبدالله معتوق، وصهيب الزيد، وعبدالملك الجابر، وياسين الزبيدي، وأيمن فلاتة، وهمام الهمامي، وعبدالكريم دارسي، ومراد خضري، ومشاري النمر، وعبدالعزيز العثمان.
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان.
وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها سلطنة عمان إحدى بطولات اتحاد غرب آسيا، حيث استضافت العام الماضي بنجاح وتميز بطولة الناشئين العاشرة التي جرت على ملعب مجمع السعادة بمدينة صلالة.