أعراض "جدري القرود".. مشابهة للفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
علق الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، على تحذيرات منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض “الجدري”، موضحًا أن هذا المرض كان موجودا في السبعينيات وكان له تطعيما واختفى في أوائل الثمانينات مثل “شلل الأطفال”.
وأشار “حتة”، خلال حواره مع الإعلاميتين نهى عبدالعزيز وسناء منصور، ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع على فضائية “DMC”، إلى أن مرض “جدري القرود” مشاب لمرض شلل الأطفال بشكل كبير في الأعراض وطرق الانتقال لكن الوسيط مختلف، وينتقل عن طريق القردة والقوارض مع الملامسات.
وشدد على أن العدوى تنتقل من إنسان مصاب لآخر صحيح، عن طريق الرذاذ واللمس المباشر، لافتا إلى أن مرض جدري القرود ينتشر في القارة الأفريقية أكثر، نظرا لوجود بيئة الحيوانات من القردة والقوارض والزواحف، مؤكدًا أن الأزمات الصحية والوبائية يستفيد منها الناس من خلال زيادة الوعي عن النظافة وكيفية مكافحة الأمراض.
وتحدث عن أعراض جدري القرود، موضحًا أنها مشابهة لأعراض الفيروسات التنفسية، عبارة عن رشح وصداع وارتفاع في درجة الحرارة، ويكون علاجه عن طريق علاج للعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري منظمة الصحة العالمية الجدري شلل الأطفال جدري القرود مرض شلل الأطفال جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.