الصحة تنجح في إنقاذ حياة رضيع أصيب بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرياض
صرحت وزارة الصحة أنه تمّ إنقاذ حياة طفل رضيع -بتوفيق الله- بعد تعرضه لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، بعد نقله من جدة إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض.
وأوضحت إلى أن خط إنقاذ الحياة في مركز الإحالات الطبية بالوزارة قام بالاستجابة السريعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على التنسيق بين الأطباء المتخصصين في تقنية (الإيكمو) الخاصة بالأطفال عبر منصة إلكترونية للطب الاتصالي ( الافتراضي)، لمتابعة حالة الرضيع ومعرفة الوضع الصحي الطارئ.
وأشارت أنه بناء على ذلك غادر فريق طبي مختص من الرياض إلى جدة، ووضع الرضيع على جهاز الإيكمو، ومن ثم نقله بواسطة الإخلاء الطبي الجوي إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض.
يذكر أن خط إنقاذ الحياة بمركز الإحالات الطبية في ” الصحة” يعمل على تقديم خدمة الإيكمو بفريق طبي متخصص للتدخل العاجل خلال 24 ساعة يومياً بكوادر بشرية من استشاريين ومتخصصين في مجالات جراحة وأمراض وقسطرة القلب، وتستخدم تقنية دعم الحياة بالأكسجة خارج الجسم في حالات الفشل التنفسي، والفشل التنفسي القلبي الحاد المستعصي.
وبفضل الله تعالى وما توفره القيادة الرشيدة أيدها الله من دعم للخدمات الصحية، أصبح بالإمكان تقديم هذه الخدمات في جميع مدن المملكة وتحت إشراف من استشاريين ومتخصصين في فريق الإيكمو والتخصصات الدقيقة الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مجموعة من اليابانيين يتجمعون حول طفل رضيع في أحد المطاعم .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من أحد المطاعم في اليابان، يظهر فيه مجموعة من الأشخاص وهم يتجمعون حول امرأة تحمل طفلًا رضيعًا، محاولين حمله واللعب معه.
وأصبح مشهد الأطفال في الأماكن العامة أمرًا نادرًا، مما يعكس حجم الأزمة الديموغرافية التي تواجهها البلاد بسبب تراجع معدلات الزواج والإنجاب.
وكشفت بيانات وزارة الصحة اليابانية أن معدل المواليد انخفض للعام الثامن على التوالي، ليصل إلى 1.2 طفل لكل امرأة في عام 2023، وهو رقم بعيد عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار السكان البالغ 2.1 طفل لكل امرأة.
وهذا التراجع يمثل تهديدًا مباشرًا لاقتصاد اليابان، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، بسبب تقلص القوى العاملة وارتفاع معدلات الشيخوخة.
ولا تقتصر هذه الأزمة على اليابان وحدها، بل تشهد معظم دول شرق آسيا تراجعًا مماثلًا، حيث سجلت الصين معدل مواليد منخفضًا بلغ طفلًا واحدًا لكل امرأة، بينما وصلت كوريا الجنوبية إلى 0.72 طفل فقط، وهو من أدنى المعدلات عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/CU0Nj8vFyPOpZBsk.mp4