على الرغم من الدراسات المنتشرة حول أن الطقس البارد يزيد من الشعور بآلام المفاصل، ولكن نفت دراسة حديثة وجود أي علاقة مباشرة بين برودة الطقس وزيادة الشعور بآلام المفاصل، في نتائج تعد الأولى من نوعها في هذا الصدد.

ونقل موقع "theconversation"عن مؤلفي الدراسة تأكيدهم بأن التغيرات في درجة حرارة الهواء والرطوبة والضغط الجوي وهطول الأمطار "لا تزيد من خطر ظهور أعراض آلام الركبة أو الورك أو أسفل الظهر".

وأضافت الدراسة، في الوقت ذاته، أن "تغيرات الطقس قد يكون لها دور في التأثير على عوامل وسلوكيات أخرى تشكل في النهاية كيفية إدراكنا للألم وتعاملنا معه، فمثلا قد يغير بعض الناس روتين نشاطهم البدني خلال فصل الشتاء، ويفضلون الراحة على الأريكة على ممارسة التدريبات الرياضية".

وقد يتسبب تغير الطقس في تغيير آخرين لروتين نومهم، حيث ينامون لوقت أقل عندما يكون الجو باردا أو دافئا جدا، وهنا يؤدي النوم السيئ إلى ظهور آلام الظهر والركبة، يضاف إلى ذلك عوامل أخرى كالتقلبات المزاجية التي قد تصاحب تغير الطقس، وقد تؤدي إلى زيادة آلام الظهر والركبة.

وفقا للأبحاث، فإن آلام الظهر تؤثر على ما يصل إلى 80% من سكان العالم، وفي أغلب الأحيان، ترتبط المشاكل بالفقرات القطنية "L4-L5" فهذه المنطقة تتحمل العبء الأكبر، ومع ذلك لا يستطيع كل متخصص تحديد ما إذا كان الألم ناتجًا عن انزلاق غضروفي أو خلع جزئي في المفاصل الجانبية.

وفي وقت سابق، طوّر علماء روس طريقة تسمح لهم بتشخيص أسباب الألم في العمود الفقري القطني بدقة، وقالوا إن المفاصل الوجيهية تسمح بثني وتمديد العمود الفقري، كما أنها تحد من الدوران وتمنع الفقرات من الانزلاق ضد بعضها.

وأوضح العلماء أنه عند الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومع التعرض لفترة طويلة، يحدث تشنج في العضلات العميقة للظهر (جزء من الظهر متصلبا) ويظهر التهاب الغضروف، ما يؤدي إلى آلام شديدة.

وأجرى علماء جامعة بيرم بوليتكنيك الروسية، دراسة ميكانيكية حيوية شخصية لمنطقة أسفل الظهر للحصول على تشخيص أكثر دقة، حيث صمموا نموذج التحميل المؤلم المحوري لجزء حركة العمود الفقري L4-L5، والذي يسبب خلعًا جزئيًا في المفاصل الجانبية.

وقال أوليغ إليالوف، الدكتور في العلوم التقنية والأستاذ المشارك في قسم الرياضيات الحاسوبية والميكانيكا والميكانيكا الحيوية في جامعة بيرم بوليتكنيك: "تظهر دراستنا أنه من الضروري أن نأخذ في الاعتبار المفاصل الوجيهية على مستوى أسفل الظهر عند نمذجة قطاع حركة العمود الفقري".

وتابع: "يعد الارتفاق الفقري (الاتصال بين العظام) والمفصل الوجهي من المكونات المهمة التي توفر القدرة على الحركة للعمود الفقري بأكمله، ولذلك لتحديد الخلع الجزئي للمفاصل الوجيهية، من الضروري النمذجة الميكانيكية الحيوية للجزء بأكمله ككل".

ووفقا للعلماء، فقد وجدوا أن الحمل الانضغاطي المحوري يتم إعادة توزيعه بين القرص الفقري والمفاصل الوجيهية في حدود 80-20%، وختم العلماء أن هذا العامل سيجعل من الممكن إجراء تشخيص دقيق أثناء الفحص ووصف العلاج المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطقس البارد آلام المفاصل درجة حرارة الهواء الضغط الجوي آلام الركبة فصل الشتاء الطقس العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

قبل بدء الدراسة.. 7 خطوات لجعل حقيبة طفلك في وضع صحي

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد، الذي ينتظره الطلاب على أحر من الجمر، فرحة في الاستعداد لليوم الأول وسط أصدقائهم، الذين ابتعدوا عنهم فترة طويلة، إلا أن هناك البعض مَن يعاني مِن ارتداء حقيبة الظهر لفترات طويلة، ما تسبب الألم لهم على مدار أيام الدراسة.

خطوات جعل حقيبة الطفل صحية

ونستعرض في التقرير التالي، 7 خطوات تساعدك في جعل حقيبة طفلك في وضع صحي، دون أن تسبب له أي عناء أو مشقة خلال فترات الدراسة، وفق ما نشرته وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

- اختيار حقيبة ظهر ذات أحزمة كتف عريضة مبطنة وظهر مبطن.

- تنظيم حقيبة الظهر لاستخدام جميع الأجزاء بداخلها.

- وضع الأدوات الثقيلة بالقرب من منتصف الظهر.

- يجب ألا تزن حقيبة الظهر أكثر من 10% إلى 20% من وزن الطفل.

- تفقد الحقيبة مع الطفل أسبوعيا وإزالة ما هو غير ضروري لإبقائها خفيفة.

- تذكير الطالب دائما باستخدام حزامين الكتف وليس واحد فقط لحمايته من إجهاد العضلات.

- ضبط وضعية الحقيبة بحيث يكون الجزء السفلي لها عند خصر الطفل.

مهارات التركيز عند الطفل قبل بدء الدراسة

وقبل بدء الدراسة أيضًا، هناك العديد من المهارات العقلية التي يتعلمها ويتقنها الطفل تساعده بدرجة كبيرة في تحقيق التفوق والاندماج بسهولة وسط زملائه ومعلميه، من خلال زيادة مستويات الذكاء والتركيز لديه، وبالتالي حسن التصرف في المواقف المختلفة.

 مهارات التركيز والانتباه:

- الألعاب التعليمية: استخدام الألعاب التي تتطلب التركيز مثل الألغاز والتركيب.

- قراءة القصص: خصص وقتًا يوميًا لقراءة القصص بصوت عال وشجع طفلك على طرح الأسئلة.

- تمارين التنفس: علم طفلك تمارين التنفس العميق للمساعدة في تهدئة العقل وتحسين التركيز.

مهارات حل المشكلات:

- الألعاب اللوجيكية: قدم لطفلك الألعاب التي تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات.

- الأسئلة المفتوحة: شجع طفلك على طرح الأسئلة والإجابة عليها بطرق مختلفة.

- تجربة الأخطاء: علم طفلك أن الفشل جزء من عملية التعلم وأن الأخطاء فرص للنمو.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد فريضة الجمعة
  • تكريم دولي لعالم مصري.. الدكتور عبدالجواد يتألق في جراحات العمود الفقري
  • دراسة تحذر من أصوات يصدرها الجسم ولها عواقب خطيرة
  • بيونسيه: توقفت عن التركيز على ما هو شائع.. والموسيقي تكفي
  • قبل بدء الدراسة.. 7 خطوات لجعل حقيبة طفلك في وضع صحي
  • مقعد المكتب المناسب يقي من آلام الظهر
  • خطأ شائع عند تشغيل غسالة الأطباق كاد يؤدي بحياة أسرة
  • دراسة جديدة تكشف عن طعام شائع يؤدي إلى الإصابة السريعة بالسكري
  • المخاطر والآثار الجانبية لحقن علاج خشونة المفاصل
  • علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان