ميلانو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تعاقد ميلان الإيطالي مع لاعب الوسط الدولي الفرنسي يوسف فوفانا، قادماً من موناكو، بعقد حتى يونيو 2028، وفقا لما أعلن نادي «الروسونيري».
وبدأ فوفانا البالغ من العمر 25 عاماً مسيرته مع ستراسبورج، قبل الانتقال إلى فريق الإمارة في 2020، علماً أن عقده كان ينتهي في يونيو 2025.
ووفقا للصحافة الإيطالية، سيدفع ثاني ترتيب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مبلغ 22.06 مليون دولار، وهو مبلغ قد يرتفع إلى 27.58 مليون، للحصول على خدمات الدولي الفرنسي الذي شارك بديلاً في ثلاث مباريات في كأس أوروبا 2024.
وسينضم فوفانا في ميلان الذي يشرف على تدريبه البرتغالي باولو فونسيكا، إلى أربعة لاعبين فرنسيين هم حارس المرمى مايك مينيان، المدافعان تيو هرنانديز وبيار كالولو، إضافة إلى لاعب الوسط ياسين عدلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان موناكو
إقرأ أيضاً:
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.
وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".
وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".
وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".
وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".
وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".
وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام