صحار ينتزع النقاط الثلاث من الرستاق
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
انتزع الفريق الكروي الأول بنادي صحار النقاط الثلاث من الرستاق في المباراة الافتتاحية لدوري عمانتل لكرة القدم التي جرت بينهما على ملعب المجمع الرياضي بصحار وذلك بعده فوزه بهدفين نظيفين.
دخل كلا الفريقين المباراة وهما يتشاركان طموح تقديم الأفضل والظهور بمستوى لائق وكانت السيطرة لصحار في بداية شوط المباراة الأول وهو يحافظ على غالبية الأسماء اللامعة التي وُجدت معه في الموسم الماضي، وظهرت أول فرصة خطيرة في المباراة لصالح نادي الرستاق في الدقيقة الثانية حيث مرر فيستون عبدول كرة عرضية خطيرة تمكن من صدها فايز الرشيدي حارس صحار.
وفي الدقيقة 3 ظهرت فرصة خطيرة لصحار بقدم اللاعب عبدالله الشبلي من كرة مرتدة ولكن جاءت ضعيفة وتحولت سهلة لدفاع نادي الرستاق، بعدها استمر اللعب بمستوى جيد ووقع خطأ للرستاق نفذه حمزة العبري في الدقيقة 5 من عمر المباراة لكن الكرة كانت عالية جدًا وسهلة في يد حارس صحار، وفي الدقيقة 8 ظهرت محاولة عرضية ممتازة للرستاق أبعدها لاعب صحار عبدالمعين المرزوقي، واستمر اللعب على ما هو عليه في الـ15 دقيقة الأولى من شوط المباراة الأول وظهرت فرصة خطيرة أخرى للرستاق في الدقيقة 16 من كرة مررها اللاعب فيستون عبدول لتصل رأسية إلى درويش السعدي الذي لم يضعها بالشكل المثالي وتحولت لضربة مرمى.
وفي الدقيقة 45 من عمر الشوط الأول تمكن صحار من تسجيل الهدف الأول من خطأ فادح لسلطان الرقادي حارس الرستاق الذي أبعد الكرة للأسفل مما جعلها تأتي سهلة في يد اللاعب البرتغالي سيلفا الذي استطاع وضعها في مرمى الرستاق بسلاسة، لينتهي الشوط بتقدم صحار بهدف.
ودخل الرستاق في الشوط الثاني بغية التعادل، وفي الدقيقة 50 صنع مهاجم صحار عبدالله الشبلي محاولة خطيرة لوضع الهدف الثاني لكنها ضاعت وفي الدقيقة 54 مرر لاعب الرستاق فيستون عبدول تسديدة مباشرة تصدى لها الرشيدي حارس صحار في الوقت المناسب ليحافظ على نظافه شباكه.
وتمكن مهاجم صحار المتألق عبدالله الشبلي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بطريقة رائعة وذلك بعدما استلم الكرة التي مررها له المحترف الأجنبي سيلفا صاحب الهدف الأول لصحار وتمكن الشبلي من وضعها في زاوية بعيدة على يسار حارس الرستاق لتعانق الشباك مما جعل المهمة أصعب بكثير على الفريق الضيف الذي فقد الأمل ولم يتمكن من تسجيل أي هدف، لتنتهي المباراة بفوز صحار بهدفين نظيفين.
أدار اللقاء الحكم يحيى البلوشي وعاونه كل من رشاد الحكماني وإبراهيم الشرقي، وعلي الحارثي حكمًا رابعًا، ونادر النعيمي مراقبًا للمباراة، وإبراهيم الحوسني مقيّمًا للحكام، وعبدالله المقبالي منسقًا عامًا، ومازن المقبالي منسقًا إعلاميًا، ومال الله البلوشي منسقًا أمنيًا.
وشهدت المباراة بعض التغييرات في تشكيلة كلا الفريقين، ففي صحار دخل مؤيد آل عبدالسلام محل اللاعب محمد القايدي، وسعود المقبالي بديلًا للبرتغالي سانسيدينو سيلفا، ودخل أبوبكر الدبوب محل عبدالله الشبلي، وفي نادي الرستاق حلّ عبدالعزيز الشقصي مكان درويش السعدي، ومحمد العويسي بديلًا لقصي المعمري، وشارك سامح الحمراشدي بديلًا لمحمود الشقصي، وأشهر الحكام البطاقة الصفراء في وجه موسى داو لاعب الرستاق وكذلك لمدرب الفريق سلطان الطوقي بسبب الاحتجاج.
وبهذا الفوز حصد صحار النقاط الثلاث الأولى في رصيده لتكون حافزًا له لتقديم الأفضل والتميز في المباريات القادمة، كما شهدت المباراة الإثارة والندية وحضورًا لافتًا من جماهير صحار التي أضفت الحماس ورسمت لوحة مبهجة بالأهازيج على أجواء اللعب وقدّمت الدعم المطلوب للاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی الدقیقة الرستاق فی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة