أستاذ عمارة: المدن الجديدة في غرب القاهرة أو شرقها تتميز بعوائد استثمارية سريعة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعتبر الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تزايد عدد الوافدين من الدول العربية، قد ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على العقار في مصر، الأمر الذي أدى بدوره إلى أن يشهد هذا القطاع قفزات في الأسعار.
وأشار «بهلول» خلال لقائه ببرنامج «نهارك سعيد» بالتلفزيون المصري، إلى أن هذه القفزات تعود إلى عوامل العرض والطلب؛ إذ تشهد مناطق تدفق الوافدين الأجانب زيادات كبيرة في الأسعار، بينما لا تتسم الاسعار بالارتفاعات الكبيرة في المناطق التي يقل فيها هذا التدفق.
وتوقع رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة، أن يشهد التضخم في أسعار العقارات تراجعا، مع تنامي الاستقرار الإقليمي، وعودة الهدوء الى الدول العربية التي تشهد اضطرابات حاليا.
وأكد أن بعض المناطق في مصر مثل المدن الجديدة في غرب القاهرة أو شرقها، تتميز بعوائد استثمار عقاري سريعة ومتنامية، بعكس مناطق أخرى تتميز بأسعار مرتفعة وشكوك حول سرعة تنامي الأسعار وزيادة الاستثمار، الأمر الذي يفرض على المستثمر مراعاة وضع المناطق التي يستثمر بها، وضرورة حصوله على معلومات وافية عن تطور الأسعار في هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التضخم أسعار العقارات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: سجلنا تراجعاً كبيراً في دخول المساعدات وكميات كبيرة منها عالقة على حدود القطاع
متابعات:
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن 80% من النازحين عادوا إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، وكميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة.
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان رصده 21 سبتمبر: صباح اليوم الأربعاء 29 رجب: سجلنا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.. كما انه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض وعدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأضاف: حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش العدو في المنطقة ونواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع.
وفي السياق أكد الدفاع المدني بغزة في بيان له: أن النازحين العائدين إلى شمالي القطاع لا يجدون مأوى ولا مياه ولا وقود..
مؤكداً أن إنهاء معاناتهم تحتاج إلى قرار دولي..
وقال الدفاع المدني بغزة: إن العدو الصهيوني يواصل المماطلة في إدخال المساعدات الإغاثية ولا يريد عودة السكان إلى الشمال ودمَّر كل مقومات الحياة في القطاع.