ذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الجدد 2024 الراغبين في تغيير توجيههم الداخلي أو الخارجي، بالإجراءات الواجب إتخاذها.

وجاء في بيان على صفحة الوزير في فايسبوك: “ليكن في علم الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الجدد 2024. الراغبين في تغيير توجيههم الداخلي أو الخارجي.

عليهم إيداع طلباتهم حصريا عبر مسح رمز الاستجابة السريع”.

وأضاف الوزير، أن رزنامة تغيير التوجيه تتمثل فيما يلي:

إيداع الطلبات الخاصة بتغيير التوجيه من 18 إلى 21 أوت 2024. وستكون نتائج التوجيه والتسجيل النهائي من 25 إلى 26 أوت 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات دون تغيير!!

بقلم : تيمور الشرهاني …

مع اقتراب كل استحقاق انتخابي، تتكرر على مسامع المواطنين ذات الخطابات الرنانة والشعارات البراقة، وتنتشر الوعود التي كثيراً ما ثبت أنها بلا رصيد. اليوم، ونحن نشهد التحضيرات الجارية للانتخابات المقبلة، يبدو المشهد السياسي وكأنه نسخة مكررة من السيناريوهات السابقة، حيث يعاد تدوير نفس الوجوه ونفس الأدوات، دون أن يلوح في الأفق أي أمل حقيقي في التغيير.

من المؤسف أن معظم القوى السياسية لا تزال تعتمد نفس الأساليب التقليدية في استقطاب الناخبين، عبر فتح مكاتبها و”دكاكينها” في كل المناطق، حتى النائية منها، في محاولة لاستمالة كل صوت ممكن. يرافق ذلك استعراض كبير للوعود، بعضها مستحيل التحقيق وبعضها الآخر مجرد تكرار لما قيل في الدورات الماضية ولم ينفذ منه شيء يذكر.

إن ما نشهده اليوم هو ممارسة مكشوفة لما يمكن وصفه بـ”الضحك على الذقون”، حيث يُعاد تدوير النفايات السياسية في عباءات جديدة، يُقدَّم الفشل على أنه خبرة، وتُسوَّق الإخفاقات وكأنها انتصارات. المواطن، الذي عانى طويلاً من غياب التنمية الحقيقية وغياب الخدمات الأساسية، بات يدرك أن معظم ما يُطرح لا يتجاوز كونه محاولات يائسة للعودة إلى السلطة بأي ثمن.

الأخطر من ذلك أن هذه الممارسات لا تهدد فقط العملية الديمقراطية، بل تكرّس حالة من الإحباط وفقدان الثقة لدى الشارع، وتدفع الكثيرين للعزوف عن المشاركة السياسية، معتقدين – وعن حق – أن لا شيء سيتغير وأن النتائج معروفة سلفاً.

إن استمرار هذه الدورة المفرغة يطرح سؤالاً ملحاً: إلى متى سيظل المواطن رهينة لنفس المعزوفة القديمة؟ ومتى يحين الوقت لكي تفرز الانتخابات قوى جديدة تحمل مشروعاً وطنياً حقيقياً، وتلتزم أمام الشعب ببرنامج عمل واقعي وشفاف يمكن محاسبتها عليه؟

ما يحدث اليوم لا يعدو كونه تمهيداً لتكرار ذات الدائرة المغلقة، ما لم يتحمل الجميع مسؤوليتهم، مواطنين وسياسيين، في كسر هذه الحلقة وفرض معادلة جديدة يكون جوهرها التغيير الحقيقي لا التجديد الشكلي.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • ثروات العراق الاستراتيجية: مفاتيح النهضة أم أبواب التدخل الخارجي؟
  • حج 1446هـ.. موعد إتاحة تصاريح المقيمين الراغبين في دخول مكة المكرمة
  • كن ملمًا ينشر الوعي الفكري والسلوكي للطلبة بتعليمية الداخلية
  • الانتخابات دون تغيير!!
  • وزيرا دفاع وخارجية أوكرانيا يصلان باريس للمشاركة في اجتماع تحالف الراغبين
  • قبول أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بـجامعة التقنية للعام القادم
  • "الأوقاف" تُصدر تنويها لمواطني الضفة الراغبين بأداء فريضة الحج 2025
  • الشائبي: شهادات إيداع المضاربة المطلقة طريقة آمنة لاستثمار المواطنين لأموالهم
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • قرار “الدخول الشامل” للامتحانات: هل يفتح الباب لفرص غير عادلة للطلبة؟