كونتي: نابولي يعيش فترة «إعادة البناء»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
روما (د ب أ)
قال أنطونيو كونتي، المدير الفني لنابولي، إن على فريقه التحلي بالواقعية، قبل انطلاق موسم 2025-2024، وهي بداية فترة إعادة بناء الفريق.
وتولى كونتي المسؤولية في يونيو الماضي، وذلك بعدما تناوب على تدريب الفريق ثلاثة مدربين مختلفين الموسم الماضي، وذلك بعدما حقق الفريق لقب الدوري في عام 2023 مع لوشيانو سباليتي، لكن نابولي فشل في التأهل للبطولات الأوروبية فيما بعد.
ويرغب كونتي، مدرب إيطاليا والذي فاز بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات مع يوفنتوس والإنتر، إلى جانب لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي، في الصبر من جانب نادي نابولي وجماهيره مع دخول الموسم الجديد.
وقال كونتي في حديث مع الصحفيين قبل مواجهة نابولي الأولى في الدوري مع فيرونا، الأحد: «شعارنا هو تقديم 200 % من مجهودنا، من أجل أن نتخطى الحدود، لأنها لحظة حاسمة لنابولي، وقد تحدث رئيس النادي عن إعادة البناء».
وأضاف: «لقد قمت بإجراء عمليات تقييم وأتفق معه بشدة، هناك حاجة لإعادة بناء متكاملة، من البداية للنهاية».
وتابع كونتي: «الفريق الذي يعرض 10 أو 12 لاعباً للبيع، يعني أنه في حالة إعادة بناء وفي تلك الأمور نحتاج للصبر والتواضع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي أنطونيو كونتي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.