محافظ الإسماعيلية يناقش آلية تفعيل المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل مشكلات النظافة العامة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
عقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، اجتماعًا لمناقشة آلية تفعيل المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل مشكلات النظافة العامة بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أحمد منصور مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية، دكتور إيهاب صلاح مدير عام مديرية الشباب والرياضة، رؤساء الأحياء الثلاث بمدينة الإسماعيلية، الدكتور أيمن عبد العال إمام وخطيب مسجد التوحيد بمعهد إعداد الدعاة، أحمد فيصل مدير إدارة الشئون الدينية بالمحافظة، وأعضاء القافلة الدينية بمحافظة الإسماعيلية.
استهل محافظ الإسماعيلية الاجتماع، بالتأكيد على أن مهمته هي الوصول للمواطن الإسماعيلي الغير قادر على الوصول له، وهو ما يتحقق أثناء أداء شعائر صلاة الجمعة برفقة المواطنين، ومن خلال التواصل مع القيادات الشعبية وتفعيل دور المشاركة المجتمعية.
مضيفًا، لا بد أن نعمل جميعًا كفريق واحد، يضم الجهاز التنفيذي للمحافظة ومديريات الخدمات وبمشاركة المواطنين، وأؤمن تماما بأهمية دور المؤسسات الدينية في مساعدة الجهاز التنفيذي من خلال قربها ودرايتها بهموم ومشاكل المواطنين.
وخلال الاجتماع، تم عرض ومناقشة مقترح تقسيم الأحياء بمدينة الإسماعيلية لمربعات سكنية، والاستعانة بالقيادات الشعبية بالمكان، وبالتعاون مع أئمة المساجد لرصد مشكلات المنطقة، ومساعدة الأحياء في حل مشكلة النظافة العامة، من خلال اتباع عدة آليات.
ووقع الاختيار على حي ثالث مدينة الإسماعيلية، ليكون نموذج لتنفيذ المقترح، نظرًا لضم الحي عدد كبير من المدارس والمصالح الحكومية، مع عمل بقية الأحياء بشكل موازي و التجهيز تمهيدًا للتنفيذ، وتعميمها في باقي المراكز والمدن كمرحلة تالية.
ووجَّه "أكرم"، بالعمل على زيادة مستوى التوعية للمواطنين، وأن يبدأ كل مواطن من أسرته، من منطلق حديث الرسول الكريم ﷺ كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته.
مشيرًا، أن مشكلة الكلاب الضالة مرتبطة بتراكم القمامة، وعن طريق التواصل مع المواطنين ومعرفتهم بمواعيد مرور سيارات جمع القمامة، وجمعها أولًا بأول سيقل أعدادها داخل المناطق السكنية تدريجيًّا.
كما تم عرض ومناقشة دور المديريات الخدمية في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بأهمية النظافة العامة، وإلقاء القمامة والمخلفات في الأماكن المخصصة لها، للمساهمة في حل تلك المشكلة عن طريق المشاركة المجتمعية.
حيث تم عرض ومناقشة دور مديرية التضامن الاجتماعي، من خلال دور حضانة الأطفال وزرع تلك القيم والسلوكيات داخلهم، والجمعيات الأهلية، والشباب مكلفي الخدمة العامة، والرائدات الريفيات.
بجانب عرض ومناقشة دور مديرية الشباب والرياضة، من خلال مراكز الشباب المنتشرة بكافة أرجاء المحافظة، والمبادرات التي تنظمها المديرية للشباب على مدار العام.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية بضرورة التعاون مع مديرية التربية والتعليم، وتعزيز قيم مشاركة الطلاب في نظافة مدارسهم، والاهتمام بحصص التربية الفنية لتعزيز قيم الفن والجمال بداخلهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مشاركة مجتمعية المشارکة المجتمعیة محافظ الإسماعیلیة النظافة العامة عرض ومناقشة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، والالتزام الثابت بكسر الحواجز، وتعزيز التقدم الاقتصادي للمرأة بالقطاعات كافة.
ترأست معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، وفد دولة الإمارات إلى الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والتي تركزت مناقشاتها حول مراجعة وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين، بالإضافة إلى نتائج الدورة الاستثنائية الـ23 للجمعية العامة بشأن التوازن والمساواة بين الجنسين والتنمية والسلام في القرن الـ21.
وضمّ وفد دولة الإمارات كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمقدم دانة حميد المرزوقي، المديرة العامة لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وحنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
وألقت معالي سناء بنت محمد سهيل بيان دولة الإمارات أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ69، حيث سلّطت معاليها الضوء على التقدم المحرز طوال الثلاثين عاماً الماضية في مجال النهوض بالنساء والفتيات، وتعزيز حقوقهن، وحمايتهن حول العالم.
وقالت إنّه ينبغي على المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى، أن يواصل الوفاء بوعوده التي قطعها في بكين سابقاً في المستقبل.
كما شاركت معاليها في اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري حول الآليات الوطنية المعنية بالتوازن والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، حيث انخرط الوزراء في الحوار إزاء تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات، مع التركيز على الاستراتيجيات والأولويات الأساسية لإنجاز المزيد من العمل، ومعالجة الفجوات والتحديات.
وسلّطت معالي سهيل الضوء خلال المناقشة على جهود دولة الإمارات الرامية إلى تمكين المرأة اقتصادياً، ومشاركتها الكاملة والفعالة والهادفة في جميع القطاعات.
وفي هذا الإطار، أوضحت معاليها أنّ دولة الإمارات اعتمدت نظام الحصص الوظيفية في القطاعين العام والخاص، بما يشمل تخصيص مقعد واحد على الأقل للنساء في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة والخاصة لضمان التكافؤ بين الجنسين، والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، وعلى المستويات كافة، مشيرة إلى أنه من الأهمية بمكان تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة لدعم دورها في عمليات صنع القرار والقيادة في مختلف الجوانب.
وعلى هامش الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، عقدت معالي سهيل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، حيث اجتمعت معاليها مع كل من الدكتورة ميمونة آل خليل، أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، والدكتورة كاترينا ليفتشينكو، مفوضة الحكومة لسياسة النوع الاجتماعي في أوكرانيا.
وأطلقت دولة الإمارات - ممثلة بوزارة الداخلية - على هامش الحدث في مقر الأمم المتحدة معرضاً بعنوان: «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، واستعراضاً لمسيرة الدولة في النهوض بالنساء والفتيات باعتبارهن ركيزة أساسية من ركائز السلام والازدهار والأمن والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، استضافت وزارة الداخلية والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء فعالية جانبية بعنوان: «القيادة بالقدوة عبر الحدود: استراتيجيات لمكافحة العنف والعنف الرقمي ضد المرأة».
كما شهد هذا الحدث إطلاق تقرير حول «النموذج التنظيمي والوقائي لدولة الإمارات لمكافحة العنف الرقمي والعنف ضد النساء والفتيات»، والذي يعرض تفاصيل الأطر التنظيمية، والتدابير الوقائية والمبادرات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة لمكافحة العنف الرقمي، وحماية النساء والفتيات.
من جهتها، شاركت نورة السويدي في الحدث الجانبي الذي نظمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان: «المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث سلطت الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل تمكين النساء والفتيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلى المبادرات الرائدة التي تيسر قيادتهن في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء وريادة الأعمال.