بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي: يجب تجنب أي عمل تصعيدي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكد بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي، أنه على الأطراف كافة، الانخراط بشكل إيجابي في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي، أنه يجب تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة يقوض المساعي لتحقيق السلام، مؤكدًا على أنه يدعم جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل لاتفاق بشأن قطاع غزة.
وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيناس حمدان، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية أصبحت تُصدر بشكل يومي وهو ما يعني تقليص المساحة الإنسانية الآمنة للفلسطينيين، فحوالي 84% من مساحة قطاع غزة خضع لأوامر إخلاء مؤخرا بإجمالي 305 كيلومترات مربعة.
وأكدت حمدان أن الفلسطينيين يخوضون رحلة نزوح جديدة وسط كل الدمار الذي يعانيه القطاع بعد أن طالب الاحتلال سكان المناطق الشرقية بالمحافظة الوسطى بالإخلاء الفوري، فاتجهوا غربا في منطقة تعاني بالفعل من تكدس منذ أشهر، وهو ما يعمق المعاناة الإنسانية لدى السكان ويزيد من الضغط على الخدمات التي يتم تقديمها.
وأوضحت أنه نتيجة لتكدس مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في ظروف لاإنسانية، انتشرت أمراض التهاب الكبد الوبائي وفيروس شلل الأطفال، إضافة إلى الكوارث البيئية وتراكم آلاف الأطنان من النفايات وارتفاع درجات الحرارة وانتشار القوارض والحشرات، في ظل الإغلاق المستمر للمعابر وعدم وصول ما يكفي لنقل الإمدادات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطاني بيان بريطاني غزة قطاع غزة بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)