"حزب الله" يعلن قصف مستوطنة إسرائيلية لأول مرة ردا على هجوم الكفور في النبطية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الإعلام الحربي لـ "حزب الله" اللبناني استهداف مستوطنة اييليت هشاحر الإسرائيلية لأول مرة ردا على هجوم الكفور في النبطية بجنوب لبنان الذي خلف قتلى وجرحى.
وجاء في بيان الإعلام الحربي:" ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الكفور، واسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية.
كما استهدفت عناصر المقاومة "تموضعا لجنود إسرائيليين في موقع المرج بمحلقتين انقضاضيتين وإصابته بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى".
وأفادت مصادر لبنانية أمس الجمعة بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لمبنى سكني يؤوي سوريين في منطقة وادي الكفور قضاء النبطية في جنوب لبنان إلى 9 أشخاص.
ويستمر تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى"، وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام الحربي العدو الإسرائيلى اسرائيل الكاتيوشا جنود إسرائيليين حزب الله اللبناني عناصر المقاومة
إقرأ أيضاً:
النائب فياض من النبطية: ننتظر 26 الجاري موعد انسحاب العدو من اراضينا
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فيّاض خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية مدينة النبطية لشهداء بلدة الطيبة الجنوبية: "نحن في حزب الله ننتظر تاريخ السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري وهو اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار إنسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي اللبنانية وفي حال عدم إلتزام العدو الإسرائيلي بذلك، فإنه سيعنيش انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية ونسفاً للآلية التي تضمنتها وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الإتفاق".
ولفت فيّاض إلى أن "هذا يضع اللبنانيين جميعاً دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا وإن هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعاً حكومةً وجيشاً وشعباً وأحزاباً ومقاومة إلّا من يريد أن يستثني نفسه لأن الجنوب الأرض اللبنانية المباركة لا تعني له شيئاً" .
أضاف: "لأن حساباته ورهاناته في مكان آخر ولأن عدم انسحاب العدو الإسرائيلي من أرضنا في الوقت المحدد ودون أن نلمس أثراً حاسماً من الجهات الدولية لفرض هذا الإنسحاب، فإن ذلك يضع البلاد في مسار آخر لأنه يهدد بصورة جدية المرحلة الجديدة التي يَعِدُ بها المسؤولون اللبنانيون برعاية دولية، الشعب اللبناني".
أردف فياض: "إن التعثُّر في مسار الانسحاب الإسرائيلي وعدم عودة سكان ٥٢ بلدة لبنانية إلى بلداتهم بأمان في حال حصوله، سيهدّد المسارات الأخرى التي تتصل بالتعافي والاستقرار وإصلاح الدولة. نحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وبكثير من الحذر والتنبُّه وسنتعاطى مع أيّ بقاء إسرائيلي ولو على شبرٍ في المناطق التي دخل إليها في هذه الحرب على قاعدة ان الإسرائيلي نسف الاتفاق وان المجتمع الدولي لم يلتزم وعوده".
أضاف: "نحن في حزب الله نريد في مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي والاطمئنان إلى إجراءات حماية المدنيين اللبنانيين وصون السيادة اللبنانية وأن نتعاطى بكل إيجابية مع المرحلة الجديدة التي تستدعي الإسراع في عملية إعادة الإعمار ومن ثم الإنطلاق في ورشة وطنية، تستدعي تضافر كل الجهود لإنتاج استقرار اقتصادي وسياسي يقوم على التعجيل في إقرار التشريعات اللازمة لمعالجة الأزمة المالية-الاقتصادية التي يعانيها لبنان منذ سنوات إلى جانب ترشيد القطاع العام، وإنهاء الفساد وإعادة بناء مؤسسات الدولة وانتظامها وصولاً إلى تطبيق الإصلاحات التي تحدث عنها إتفاق الطائف والتي بات معظمها جزءاً من الدستور اللبناني، بخاصة في مادتيه ٢٢ و ٩٥". وقال : "إن كل موقف عن إصلاح الدولة لا يندرج في أفق المادتين ٢٢ و ٩٥ من الدستور هو موقف ناقص وموارب ومثير لكثير من التساؤلات".
ختم : "نعلن هذا الموقف اليوم على عتبة المرحلة الجديدة في بناء الدولة، لأن ما أعاق بناء الدولة على مدى العقود الماضية هو الخروج على الطائف ومحاولات الانقلاب عليه وتجميد روحيته ومرتكزاته الأساسية، وليست المقاومة، التي حاولت ان تؤازر الدولة وتعوِّض عجزها وقصورها في قضيتي التحرير والسيادة".