برلمان تركيا يتحول لحلبة مصارعة بين نواب المعارضة والحكومة.. شاهد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اندلع شجار بين النواب الأتراك، اليوم الجمعة، خلال نقاش ساخن يتعلّق بقضية النائب المعارض كان أتالاي المسجون حالياً بتهم تعتبر على نطاق واسع ذات دوافع سياسية.
وأظهرت لقطات متلفزة النائب عن حزب الشعب الجمهوري أحمد شيك وهو يقترب من نائب آخر ينتمي إلى حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويهاجمه أثناء حديثه على منصة المجلس.
شاهد الفيديو..
وكان شيك قد وصف أعضاء الحزب الحاكم بأنهم "منظمة إرهابية".
وفي مشاجرة لاحقة، شارك فيها العشرات من النواب، أصيبت نائبة بجروح. كما أفادت التقارير بتعرّض نائب معارض آخر للإصابة.
ويُشار إلى أن المشاجرات الجسدية ليست نادرة الحدوث بين النواب في تركيا.
في هذا الصدد، وصف أوزغور أوزيل، الذي يرأس أكبر أحزاب المعارضة الوضع بـ "المخزي".
وأضاف: "بدلاً من أن تتطاير الكلمات في الهواء، تتطاير اللكمات، وتتناثر الدماء على الأرض. إنهم يضربون النساء".
من جهتها، قالت منظمة العفو في تركيا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لا بدّ من استعادة حرية أتالاي الشخصية وأمنه الشخصي، وكذلك حقه في أن يُنتخب، وهو ما قامت المحكمة الدستورية بانتهاكه".
دُعيت الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية التركية الكبرى لمناقشة قضية أتالاي، الذي انتخب من السجن كنائب عن حزب العمال التركي في انتخابات العام الماضي.
وكان قد حُكم عليه في العام السابق بالسجن لمدة 18 عامًا لدوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2013، والتي تحدت حكم أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك.
ومنذ انتخابه، يناضل أتالاي من أجل الحصول على مقعده في البرلمان، وبالتالي التمتع بحصانة من الملاحقة القضائية وإطلاق سراحه من سجن مرمرة. وقال إنه سيعود إلى السجن بمجرد انتهاء فترة ولايته.
ورغم أن المحكمة الدستورية خرجت بأحكام جيدة لصالحه، إلا أن المحاكم الأدنى درجة تجاهلتها، مما أثار أزمة قضائية وأثار شعوراً بالظلم بين مؤيديه. وفي حكمها الثالث لصالح أتالاي، قالت المحكمة الدستورية في 1 أغسطس إن قرار تجريده من صفته البرلمانية "باطل".
وطالبت أحزاب المعارضة بعد ذلك بعقد جلسة خاصة لمناقشة القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء تركيا المحكمة الدستورية النواب الشخص معارضة
إقرأ أيضاً:
ماسك: إما أن يجري زيلينسكي انتخابات أو يتحول لديكتاتور
في رسالة سريعة نشرت على حسابه في منصة إكس، طالب إيلون ماسك الملياردير الأمريكي المكلف بإدارة الكفاءة الحكومية في البيت الأبيض، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإجراء انتخابات رئاسية سريعاً، قبل الولوج في منعطف الديكتاتورية، في رسالة تشي بضغط أمريكي متواصل على زيلينسكي، بعد احتجاجه على محادثات موسكو وواشنطن في السعودية.
وقال ماسك رداً على تعليقات للساخر السياسي كونستين كيسين متعلقة بحظر زيلينسكي لأحزاب سياسية ووسائل إعلام مختلفة، "إنكم تفقدون مصداقيتكم بهذا...إما أن يجري زيلينسكي انتخابات ليثبت أنه يمثل إرادة الشعب أو أنه يتحول إلى ديكتاتور".
You’re losing credibility with this.
Either Zelensky holds an election to prove that he represents the will of the people or he is a dictator.
وكان كيسين كتب في منشور على إكس، "لا، لم يحظر زيلينسكي أحزاب المعارضة، لقد حظر بعضها لأنه مؤيد لروسيا بشكل علني، وحظرت بريطانيا اتحاد الفاشيين البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية بنفس الطريقة تماماً. وذهبت أمريكا إلى أبعد من ذلك وجمعت الأمريكيين اليابانيين وألقت بهم في معسكرات الاعتقال".
وأضاف، "لا، لم يعلق زيلينسكي وسائل الإعلام المستقلة، لقد علق وسائل الإعلام الموالية لروسيا".
ورداً على دعوة ماسك لكيسين بضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، قال الأول، "أوافق على أنه يجب عليه إجراء انتخابات عندما تنتهي الحرب. وهذا يتفق مع السوابق التاريخية والأعراف والواقع العملي. وفي حين أن الحرب مستمرة، فمن المستحيل إجراء انتخابات".
وسبقت دعوات ماسك، بمطالبات قوية من ترامب للرئيس الأوكراني بالبدء في إجراء انتخابات فوراً، قائلاً، إنه "ديكتاتور بلا انتخابات".
وانتخب زيلينسكي رئيساً في أبريل (نيسان) 2019 متعهداً بإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا، وكان من المفترض أن تنتهي ولايته الممتدة لخمس سنوات في 2024، لكن لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية التي فرضتها كييف، في فبراير (شباط) 2022، بسبب اندلاع الحرب مع روسيا.