ربع مليار دولار تتسبب بإغلاق مكتب رشاد العليمي بـ عدن
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف جنوب اليمن، السبت، عن تفاصيل إغلاق مكتبه في عدن، بالتزامن مع تقارير تفيد بترتيبات لتغيير طاقم مكتبه بالكامل.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من العليمي بأن فصائل العمالقة، بقيادة نائبه أبو زرعة المحرمي، قامت بإغلاق المبنى الذي يستأجره العليمي كمكتب له في منطقة خور مكسر.
يأتي هذا التطور في ظل تقارير تشير إلى تصاعد الخلافات بين العليمي والمحرمي، حيث كشف الصحفي الجنوبي ماجد الداعري أن الخلافات تتعلق بتصرف العليمي بمبلغ ربع مليار دولار خارج موازنة المجلس الرئاسي.
وكان مدير مكتب العليمي، يحيى الشعيبي، قد غادر عدن في وقت سابق احتجاجاً على إغلاق المكتب.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الشعيبي بدأ بالفعل في اتخاذ ترتيبات لتعيين طاقم جديد من الموظفين الأجانب للعمل في مكتب العليمي، مع إحالة الموظفين الحاليين إلى الخدمة المدنية.
هذه التطورات تعكس احتدام الصراع بين العليمي والمحرمي، خصوصاً بعد أن كلفت السعودية مستشار المبعوث الأممي العسكري بالسفر إلى عدن لبحث ترتيبات تسليم المدينة لقوات “درع الوطن” بدلاً من فصائل العمالقة التي كانت تتولى مهمة تأمين المدينة في الأشهر الماضية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"غموض" الانتخابات الامريكية تتسبب بانخفاض اسعار النفط.. برنت لاقل من 75 دولاراً
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء، وسط غموض بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية وذلك بعد ارتفاعها بأكثر من 2% في الجلسة الماضية عقب تأجيل أوبك+ خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول وانحسار المخاوف بشأن الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا (0.2%) إلى 74.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينتش في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.2% مسجلا 71.33 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفا أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب في الصين الذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز.
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر/كانون الأول وسط ضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك.