ربع مليار دولار تتسبب بإغلاق مكتب رشاد العليمي بـ عدن
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف جنوب اليمن، السبت، عن تفاصيل إغلاق مكتبه في عدن، بالتزامن مع تقارير تفيد بترتيبات لتغيير طاقم مكتبه بالكامل.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من العليمي بأن فصائل العمالقة، بقيادة نائبه أبو زرعة المحرمي، قامت بإغلاق المبنى الذي يستأجره العليمي كمكتب له في منطقة خور مكسر.
يأتي هذا التطور في ظل تقارير تشير إلى تصاعد الخلافات بين العليمي والمحرمي، حيث كشف الصحفي الجنوبي ماجد الداعري أن الخلافات تتعلق بتصرف العليمي بمبلغ ربع مليار دولار خارج موازنة المجلس الرئاسي.
وكان مدير مكتب العليمي، يحيى الشعيبي، قد غادر عدن في وقت سابق احتجاجاً على إغلاق المكتب.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الشعيبي بدأ بالفعل في اتخاذ ترتيبات لتعيين طاقم جديد من الموظفين الأجانب للعمل في مكتب العليمي، مع إحالة الموظفين الحاليين إلى الخدمة المدنية.
هذه التطورات تعكس احتدام الصراع بين العليمي والمحرمي، خصوصاً بعد أن كلفت السعودية مستشار المبعوث الأممي العسكري بالسفر إلى عدن لبحث ترتيبات تسليم المدينة لقوات “درع الوطن” بدلاً من فصائل العمالقة التي كانت تتولى مهمة تأمين المدينة في الأشهر الماضية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».