"السكري" يتصدر أولوية المستهلكين في كرنفال تمور بريدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سجلت تمور السكري حضوراً متميزاً ولافتاً في كرنفال تمور بريدة الذي تتواصل أنشطته وفعالياته في مدينة التمور ببريدة، وتصدرت تمور السكري المفتل الأنواع الأخرى عرضاً وطلباً بين أنواع التمور التي تزدحم فيها ساحات مزاد مدينة التمور فيما تتنوع جودة الأنواع الأخرى.
وتحظى تمور السكري بالصدارة وأولوية الطلب ورغبات المتسوقين من المستهلكين والتجار من داخل وخارج المملكة فيما تتوزع الرغبات الأخرى بين بقية أنواع تمور نخيل القصيم التي تتجاوز الـ (50) صنفاً ، فيما سجلت أسعار تمور السكري اعتدالا دفع الكثير لشراء احتياجهم لأغراض تجارية أو لشهر رمضان القادم والإهداء.
وتشكل نخيل السكري حوالي 65% من نخيل منطقة القصيم حيث تحظى هذه النوعية من النخيل باهتمام ورعاية المزارعين والجهات ذات العلاقة, وتحتل تمور السكري مكانة عالية وغالية لدى المستهلكين لقيمتها الغذائية وجودتها العالية، وسهولة التعامل معه، في جوانب التغليف والتعليب، والتبريد والتخزين، ولأوقات طويلة على مدار العام، دون أن تتأثر ميزاته بشي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية مدينة التمور كرنفال بريدة
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.