حركة المجاهدين: مجزرة الزوايدة هي حلقة جديدة في سلسلة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفاشي ضد المدنيين المتواصلة والتي كان آخرها المجزرة ضد النازحين في الزوايدة وضد المدنيين في النبطية بلبنان وقالت إنها حلقة جديدة في سلسلة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي برعاية الإدارة الأمريكية
وأضافت " استهداف الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الوسطى في قطاع غزة وأوامر الإخلاء والتهجير للنازحين الذين نزحوا إليها من مختلف مناطق القطاع يؤكد أن مخططات تهجير شعبنا ما زلت حاضرة في أجندة الحكومة الإسرائيلية الفاشية".
وحملت الحركة، في تصريح وصل وكالة "صفا"،الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا وأمتنا، وأكدت "أن الإدارة الأمريكية تواصل الخداع والتضليل العالمي وتوفر الغطاء الدولي والوقت اللازم لنتنياهو وعصابته لمواصلة جرائمه الوحشية ضد شعبنا".
وأضافت أن المساعدات العسكرية الامريكية للاحتلال الإسرائيلي تكشف مجدداً حجم النفاق الأمريكي وتبنيه لسياسة الإابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا.
وطالبت شعوب أمتنا بالوقوف عند مسئولياتها و الخروج عن حالة العجز والصمت المطبق فالصمت العربي والإسلامي هو الذي يشجع العدو على مواصلة عدوانه وارتكابه أبشع الجرائم ضد شعبنا الصامد في غزة .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني