التموين والصحة بأسوان: عدم صحة ما تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى حول ضبط لحوم كلاب بمطعم شهير
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته الفورية لمديرى التموين والشئون الصحية للتحرى والتاكد من صحة الواقعة،بعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى بنشرهم لصور تظهر القبض على لحوم كلاب بمطعم شهير بمحافظة أسوان
والتي أكد المهندس خالد أبو القاسم مدير عام التموين على عدم صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى حيث أنه بتكبير الصور التي نشرت فيها عرض بعض الأشخاص للحوم كلاب بأحد المطاعم أظهرت ختم أحد المحافظات الأخرى، والتي بالفعل قامت أحد لجان التفتيش هناك منذ شهرين بالقبض على صاحب مطعم قام بإستخدام هذه اللحوم
مؤكدًا على أنه تنفيذًا لتعليمات محافظ أسوان بيتم بشكل دورى شن حملات مكبرة على الأسواق والمطاعم والمخازن تشارك فيها مختلف الجهات شهدت أخرها غلق وتشميع العديد من فروع سلاسل الهايبر ماركت والمحلات التجارية ومخازن الأسماك لمخالفاتها للتراخيص العامة، ورفع الأسعار والصحة والسلامة للأغذية، فضلًا عن ضبط منتجات من اللحوم والدواجن والأسماك المصنعة دون بيانات توضيحية للصلاحية
حيث تم التحفظ على بعض المنتجات الغير صالحة للإستهلاك الآدمى بمعرفة الجهات المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهايبر ماركت باحد المطاعم حملات مكبرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المختصة
إقرأ أيضاً:
تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان
محافظة أسوان تمتلك العديد من المقومات التي جعلتها محط أنظار العالم ، للمقومات السياحية والطبيعية الفريدة التي تجذب كل زائر لها.
ونستعرض أحد أبرز مناطق الجذب السياحى في أسوان ، وهو في داخل قرية غرب سهيل النوبية ، والتى حصلت على جائزة أفضل قرية للسياحة الريفية لعام 2024 حيث تشتهر هذه القرية بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان.
وأشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى.
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.