«شك في ارتباطه بخطيبته السابقة».. مقتل شاب على يد صديقه بطريقة مأساوية في البراجيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تعقد محكمة جنايات أوسيم بمحكمة الجيزة، المنعقدة بزينهم، غدًا الأحد، أولي جلسات مُحاكمة «حسام» ـ عامل بمغسلة ـ على خلفيه اتهامه بقتل صديقه «سيد» انتقامًا منه ظنًا أنه أنه ارتبط بخطيبته السابقة في منطقة البراجيل بأوسيم.
ووفقًا لاعترافات «حسام» المتهم بقتل صديقه «سيد» وإلقاء جثته فى أرضٍ زراعية بقرية البراجيل بالقرب من محور الضبعة، في القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023كُلي شمال الجيزة، فإنه تخلص منه بدافع الانتقام.
وكشف المتهم في تحقيقات النيابة العامة، أنه قتل صديقه المجني عليه «سيد بركة» بدافع الانتقام لتدخله بينه وبين خطيبته السابقة ـ متوفاة ـ وقام بالإيقاع فيما بينهما حتى تسبب في فسخ خطوبته منها ظنا منه أنه منذ حوالى ثلاثة أسابيع قام المجنى عليه بالتقدم لخطبها، وهو ما أثار حفيظته تجاه صديق وخطط لقتله بشكل مأساوي.
وأضاف، أن يوم الجريمة، عقب الانتهاء من العمل بالمغسلة الخاصة بالمجنى عليه قام المجنى عليه بغلق المغسلة واصطحابه واصطحاب أحد العمال ويدعى «محمد بشير» واستقلوا دراجة نارية خاصة بالمتهم حيث قاد المجنى عليه الدراجة وقام بتوصيل الصبي إلي مسكنه الكائن طريق البراجيل أوسيم، حيث طلب المجنى عليه من المتهم التوجه صحبته لمنطقة بشتيل لشراء بعض المتطلبات وحال سيرهما بمكان العثور قام المتهم بمعاتبة المجنى عليه لقيامه بالإيقاع بينه وبين خطيبته السابقة «رحاب» ولومه على التقدم لخطبتها وأثناء ذلك استغل المتهم ظرف الزمان والمكان وخلو الطريق من المارة وقام بخنق المجنى عليه باستخدام كوفية كان يرتديها المجنى عليه وسحبه من أعلى الدراجة النارية والالتحام معه بقوة أرضاً وارتطام رأسه الحجارة كبيرة كانت متواجده بالمكان حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقام بوضع قطعة حجرية كبيرة على صدره والتأكد أنه فارق الحياة.
وتابع المتهم في التحقيقات أنه عقب ارتكابه للجريمة وبعدما تأكد من وفاة صديقه قام بالاستيلاء على هاتفه محمول ماركة أوبو و مبلغ مالي 1050 جنيها - و بطاقة الرقم القومى الخاصة بالمجنى عليه - رخصة تسير دراجة نارية الخاصة ثم عاد بالدراجة النارية إلى محل سكنه وفوجئ باتصال هاتفي من المدعو - هلال أنور مبروك محمود وطلب منه التقابل معه وأخبره بأن المدعوة - رحاب رشدي عبد العاطي - قامت بالاتصال به لسؤاله عن المجنى عليه «سيد» حيث أن هاتفه مغلق وأن آخر مكالمة بينها وبين المجنى عليه أخبرها أنه برفقتي وأبلغه بأنه قام بترك المجنى عليه بالقرب من المغسلة وعقب ذلك قام باصطحابه واستقلال الدراجة النارية قيادته وقاموا بالبحث عن المجنى عليه في المستشفيات والمناطق المجاورة لها.
وأقر المتهم أن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من بينهم مبلغ مالي 1050 أ جنيها خاص بالمجنى عليه من متحصلات السرقة حيث قام بإخفاء هاتف محمول ماركة «أوبو»، خاصة بالمجني عليه، بعد أن هشمه، ثم سرقة بطاقة الرقم القومي ورخصة القيادة خاص بنجل عم الضحية.
اقرأ أيضاًابنه خلص عليه بشومه ورماه فى الترعة.. أمن الشرقية يكشف لغز مقتل عامل زراعي
بعد تداول شعار مزيف لـ «إكسترا نيوز».. الطاهري يكشف حقيقة عودة اللغة الأجنبية الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة النيابة العامة قتل قتل شاب البراجيل جريمة أوسيم المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
ﺷﻘﻴﻘﺎن ﻳﻘﺘﻼن »ﻋﺮﻳﺲ اﻟﻘﻨﺎﻃﺮ« ﺑﺴﺒﺐ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ
تساقطت حبات دموع أم على صورة نجلها، بلل فيض العين ألبوم العُرس من فرط غزارتها، أطالت النظر إليها ونعته بكلمات «قتلوك غدرا يا ولدي».
فى قرية أبو الغيط» التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، على صغر مساحتها وكثافة سكانها، ضمت جريمة بشعة وإزهاق روحٍ بريئة، بخطة مُحكمة رسمها شقيقان وأطلق عليها الأهالى «الغدر بالعريس».
أطلقت السيدة «هنادى عبدالله» 50 عاما، صرخة قوية أخرجتها فى محاولة لتهوية قلبها المشتعل على فقدان ابنها»محمد صابر رشاد منصور»، ضمت ألبوم صور حفل زفافه إلى صدرها وقالت «كان يحلم بطفل يملأ حياته ويستعجله منذ يوم زفافه قبل عامين، وتجلس بين احبائها، ليواسونها فى مصابها بعبارات التعازى فى وفاة الأخ والصاحب لبعضهم وفلذة الكبد للآخرين.
خطة الأخوين لقتل صديقهما
مع غروب شمس يوم الرابع من شهر يناير الجارى تجمع الشقيقان، «أبو الخير. م»، و»رمضان. م» يعملان فى قطع غيار السيارات، أمام منزل صديقهما «محمد صابر«، وبألفاظ نابية تعديا على أسرته، مطالبينه بمبلغ 1000 جنيه.
خرج إليهما «علاء صابر» صاحب محل قطع غيار سيارات، وشقيق المجنى عليه، يطفئ نارهما ويعدهما بتسوية الخلاف القائم بسبب قطعة غيار سيارات اشتراها الشقيقان المتهمان منه قبل شهر، ثم جاءا، ليعيداها ويأخذا أموالهما بحجة أنها مُعطلة.
انصرف الشابان الهائجان وبعد دقائق عادا مرة أخرى وقد تسلحا بـ «مفكات» مسنونة، تُستخدم كأسلحة بيضاء فتاكة تقتل من أول طعنة.
وقف المتهمان أمام منزل أسرة الضحية، فذهب إليهما يحادثهما ليوقفا سيل السباب الخارج من أفواههما، لا يعلم أنه بوصوله لبى لهما البند الرئيسى فى خطة الانتقام.
سدد «رمضان» طعنة نافذة فى وجه «علاء» ليسقط أرضا بعدما كست الدماء ملامحه، وانفرد المتهم الأول «أبوالخير» الذى لا يمت لاسمه بصلة»، بـ«محمد»، وغرز المفك فى رأسه واخترق الجمجمة وأصاب المخ.
انفض القتلة سريعا من مسرح الجريمة بعدما تحول لبركة دماء يتوسطها شقيقان أحدهما يلفظ أنفاسه الأخيرة، والثانى فقد الوعى إثر تعرضه لضربة مفك فى جبهته.
بجوار الأم المكلومة تجلس الحاجة «صباح على» 60 عاما، عمة المجنى عليه، أراحت رأسها للخلف لتلامس الحائط، تستجمع ذكريات 30 عاما أفنتها فى تربية ابن شقيقها «محمد»، شاركته فيها لحظات فرحه وحزنه، ومشهد أخير عالق فى ذهنها، طعنة غدر سددها القتلة له على عتبة المنزل.
وعلى يمين العمة، كان»علاء صابر»، شقيق المجنى عليه، يجلس شارد الذهن، أخفض رأسه المصاب، عينيه تتكلم أكثر من لسانه، وتجمعت قطرات الدموع فيها لكنه يأبى إطلاق سراحها، التقطهم بمنديل وقال: نقلنا أخى من مستشفى لأخرى وحالته غير مستقرة، أخبرنا الأطباء إن شفى منها قد يصاب بشلل.
داخل غرفة «العناية المركزة»، جلس شقيقى، 18 يوما يصارع الموت حتى غلبه فى النهاية وفارق دنيانا تاركا عروسه وشقته الجديدة التى لم يهنأ بها، ودعنا مع اختفاء شمس يوم الـ 21 من شهر يناير، وتم دفنه بعدها بيومين.
وفى ركن الغرفة احتضن «على حسن سعيد» 33 عاما سائق، صورة المجنى عليه، قربها من وجهه وقبلها وهمس بكلمات فحواها «صاحب قلب طيب وعِشرة » الدنيا كلها تشهد بسيرة صديقى الطيبة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية فى القناطر الخيرية من إلقاء القبض على المتهم الثانى فى القضية، وجارى البحث عن الأول، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت أسرة الضحية على ثقتهم التامة فى القضاء لتوقيع القصاص العادل على المتهمين، جزاء لما اقترفته أيديهم.